ها كاكة حمة
العراقيون يتذكرون ويذكرون غدارة وطنهم وخونته

 
 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

في قصيدة جديدة، كثر الحديث عنها هذه الأيام في العراق

 

القصيدة الشعبية هذه لشاعر عراقي يدعى ( سمير صبيح ) والقصيدة كانت بعنوان

 

( كاكة حمة )

 

نعتقد ان الأخ الشاعر الكريم سمير صبيح، عبر فيها عن نفسه كمواطن عراقي يهمه بلده وشعبه بعد ان رأى بعينة جرائم هذه البغال، وعبر فيها ايضا عن رأي اهله العراقيون، ولما عانوه من حالة (( الغدر والخيانة والجريمة البشعة بأنواعها )) من قبل العصابات الكردية، وأذاهما الكبير والخطير المؤلم جدا للعراق ولشعبه، لفترة تجاوزت كثيرا من السنين ، الأخ الشاعر العراقي في قصيدته، عنى وخص تحديدا الفترة الزمنية لأذى وغدر وخيانة هذه العصابات ، لمرحلة ما بعد الأحتلال فقط ، علما ان هذه العصابات كانت بكثير من السنين قبل الأحتلال ، تقاتل وتغدر وتخون وتقتل وتسرق وتدمر وتتحالف وتتعاون مع كل من يريد الشر والأذى والدمار والقتل للعراق وللعراقيون ..

 

تاريخ طويل اجرامي معيب مدفوع ثمنه دائما ، كانت ولازالت العصابات الكردية هذه، تأتمر وتوجه بدعم وتموين وتخطيط اسيادهم ، من الأعداء التأريخيون للعراق ولشعبه وللأمة العربية المجيدة، وتحديدا منهم الصهيونية العالمية وايران واسرائيل ولندن وامريكا اخيرا ..

 

الشاعر سمير صبيح بقصيدته عبر عن نبض العراقيون وموقفهم وفهمهم وألمهم وحزنهم وأسفهم ايضا، لدور ومهام وجرائم هذه العصابات ضدهم وضد وطنهم، في مرحلة ما بعد الأحتلال كما فاض وعبر عنهاالشاعر نفسه بقصيدة معاتبا فيها كاكة حمة، * علما ان الشاعر سمير والعراقيون ايضا يقصدون كاكة جلال ومسعود وغيرهم من الغادرون والخونة والقتلة والسراق والكارهون الشوفينيون،* ولم ولن يقصدون اخيهم الكردي كامة حمة ابدا ومطلقا .. العراقيون وعربهم تحديدا يرون دائما في كاكة حمة الطيب الودود الشريف اخيهم وابنهم وحبيبهم ..

 

التجربة التأريخية المريرة للعراقيون مع هذه العصابات دامت واستمرت لأكثر من 7 عقود خلت رصعت بالغدر والخيانة والنهب والتدمير والقتال المتواصل تقريبا ، اكدت لهم ولغيرهم وللعالم اجمع، دور ومهام وجرائم العصابات الكردية وما عملته بالعراق والعراقيون ولازالوا، من كوارث والم ومآسي، ومن نهب وتدمير للدولة العراقية ومن سرقة كبيرة خطيرة لأرض العراق ومدنه هذه المرة، ولثرواته وأمواله وبنيته وسلاحه ونفطه ، تجربة أكدت بما لايقبل الشك ،* ان اخطر وأبشع وأحط من آذى بلدهم وآذاهم هي هذه العصابات الكردية العميلة ..

 

قصيدة الشاعر العراقي سمير صبيح هيجت رائحة الغبار الأصفر المسموم المريض العفن، للأغبياء العنصريون الشوفينيون البلداء من اكراد تل ابيب وايران وامريكا، ازلام ومرتزقة هذه العصابات الصهيونية الكردية ، ضد العراقيون وعربهم والعرب جميعا

 

اطلع اخي القارئ على مقال مرفق لأحدهم هنا ليقرء شنائكهم ايضا، من الخونة وسيستانهم الأيراني هذا المقال وغيره من عشرات المقالات التي نزلت خلال يومين، تعبر عن مدى كرهههم واحتقارهم الواضح للعراق ولشعب العراق وعربه وتركمانه !؟ ،* رغم ان هؤلاء الخونة في المنطقة الخضراء من  صمتوا ولازالوا ومن شاركوا ايضا هذه العصابات لأذى وغدر وخيانة العراق واخيرا نهبه وتقسيبمه فيما بينهم وبين اسيلدهم المحتلون ..

 

بودي هنا ان اتطرق لمسألة مهمة جدا كما أراها دفعني لمناقشتها مع القارئ الكريم ، هو كثرة أستغلالها بشكل بشع وانتهازي ورخيص جدا ، من قبل انظمة وحكام واحزاب وعملاء و مرتزقة *حينما تنتقد هذه العصابات او تتصدى لهم او تتكلم عن خيانتهم وجرائمهم واذاهم ، ينتفضون مباشرة عليك بواسطة ابواقهم ( الأعلامية ) المتعددة والمتنوعة ليتهموك وبدون دليل او برهان (( من انك تعني بتصديك او انتقادك او اهانتك لأهلنا وأخوتنا اكراد العراق وليس لهم، كما نتكلم معهم دائما بكل وضوح بهذا الصدد )) ..

 

 وهذا ما يحدث منه الكثير* تذكروا ، حينما انتقد دور مصر الحكومة وابن رئيسها العميل الا مبارك من الكثير من العرب، في احداث الكرة مع الأشقاء الجزائريين،* خرج علينا سراق مصر وخونتها وصهاينتها وانتهازييها ليطعنوا الآخرين ويتهمومهم بانهم (( يسيئوا لمصر وشعب مصر )) ..

 

حينما عبر العراقيون وعلى لسان ابنهم وأخيهم الشاعر سمير صبيح هذه المرة بعد أن طفح السيل الزبى عندهم، لبشاعة وهول خيانة ودونية وجرائم وسرقات هذه العصابات بحقهم العراق وحق وطنهم ودولتهم ، لدرجة أخذوا يهددون وجود العراق وطنا وشعبا وتأريخا وحضارة ، * حينها خرج علينا المرتزقة والشوفينيون والأغبياء يتهمون الأخ سمير والعراقيون والعرب ككل تحديدا ، من انهم يهينون ويسيئون لأهلنا وأخوتنا اكراد العراق !!!؟؟؟

انها الحجة نفسها التي استغلتها كثيرا من الأنظمة والحكام والأحزاب والزمر العميلة والمرتزقة ..

 

نود ان نقول لهذه الزمر الغبية الحقودة المريضة من العنصريون الشوفينيون في شمال الوطن العزيز

نقول لهم .. ان القتلة والسراق وخونة الشعوب والعنصريون الشوفينيون المتخلفون، ادوات الأحتلال الأساسية  في شمال الوطن،* لا ولم ولن يمثلون الشعب او الأمة أو القوم، اي لايمثلون اهلنا واخوتنا اكراد العراق ،،

 

هذه العصابات اكدت تجربة اكثر من 70 عاما،* انها لم ولن تمثل اهلنا وأخوتنا اكراد العراق ،،* هذه العصابات تتكون من افراد من عشيرتين كرديتين مختلفتين ايضا ومتقاتلتين دائما ، بل بينهم ثارات ومشاكل وقتال لاينتهي ، عناصر من عشيرتين يطلقان على انفسهما باحزاب!؟، هذين العصابتين عناصر تتكون من القتلة والسراق والقجقجية وكارهي العراق والعرب ..

 

لهذين العصابتين من يختلف معهما ومن يناصبهما العداء والكره من غالبية اكراد العراق وعشائرهم الوطنية ، وتحديدا مع من يحب العراق ويفديه ويحرص على وحدته ..

 

تاريخ العصابات الكردية للملا مصطفى قبلهم ، وجلال ومسعود  تحديدا ،* اكد ما قلناه وقاله عنهم غالبية العراقيون وغالبية شرفاء كرد العراق ،* ان كل تاريخهم وأفعالهم المشينة والأجرامية ، اكدت لاغير، من انهم ليس اكثر من عبيد وأدوات اجرامية قذرة لأعداء بلدهم وشعبهم العراقي الكريم ..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور