العملاء في حيرة وارتباك .. البعث يتقدم

 
 
 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
عيونهم جفاها النوم وحقائبهم مشدودة واعينهم على ما تبقى ولم يسرق،الاتجاة المفقود للخلاص ربما يكون ايران ، او ان ايران قد تتخلى ،العمارات المشتراة في الامارات او في الاردن ربما جميعا لاتصلح للسكن ،المستقبل المليىء بالاسئلة المرعبة يعيشه الاوغاد كابوس مظلم ،العملاء الى المزبلة الاشارات هكذا تقول ،


انه العراق العظيم يعلن بيعته للبعث ويتمسك بقيادته البعثية بقيادة ثورة الامجاد والانتصارات ،الشعب يتمسك بأيام العز والفخار، الايام التي كان الجميع فيها ينهض لاسم العراق ولشعب العراق ،الايام التي تعالى بها البناء واشرف العراق على ان يكون دولة عظمى ، والتي جعلته يكون دولة عظمى وهو يقاتل العدو ويدحر الامبريالية، حقا انها الاخبار المرعبة التي جعلت العدو الايراني يقوم بتهيئة قوات عسكرية لاحتلال المناطق العراقية عندما تعلن نتائج الانتخابات لغير صالح عملاء المخابرات الايرانية كخيار لايوجد خيار سواه لمواجة الانتصار السياسي العراقي العربي ،هذا الوهم ستقع به ايران ثانية،عندما اخطأت الحساب واعلنت الحرب على العراق في 4\9\1980 وحصدت النتائج في حرب طاولت بها 8 سنوت .


وحيث اننا مجبولون على ان ننصح حتى العدو فنقول :
ينبغي على العدو الايراني ان يراجع التأريخ ويتوقف عند حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث يقول عندما سمع بأنتصار العرب في معركة ذي قار (هذا اول يوم ينتصر فيه العرب على الفرس وبي نصروا)، ولم يحدد الوقت وانما النصر مستمر بأستمرار وجود ذكر النبي صلى الله علية واله وسلم ولا ينفع الفرس الاعلان الشكلي عن الالتزام بالاسلام او اعلان تبني مذهب الامام جعفر الصادق علية السلام والامام جعفر بريىء مما يدعون .


ولهم ان يتعضوا بما حصدوه في القادسية المجيدة وان التوهم بالوقوف بوجة المقاومة العراقية هوضرب من الخيال ، فمن يهزم الامبريالية الامريكية بعون الله ويفشل المخطط الصهيوني (فايسر ما تمر به الوحول ).


ابشروا لقد تقدمت جحافل البعث وقد سبقها الرعب الى قلوب الاعداء ،ها هم يرتعدون ، يتباكون والشعب يلعنهم ويستعد للحظات الحاسمة المنتظرة وكل عراقي يبحث عن موقعة في المعركة الاخيرة حيث يستثمر النصر بمتابعة العملاء لاسترداد اموال الشعب المسروقة ، العراقيون بشوق الى انواط الشجاعة التي ستعود تضيىء صدور الابطال بعد فترة انقطاع ، حتى تضاف الى انواط القادسية وام المعارك وكل يحمل في المناسبات انواطه المعبرة عن تضحياته في سبيل العراق ويحظرني في هذا الجبب الايرانية التي خلعها اصحابها وهربوا حفاة يوم 17ِ\3\1991 باتجاه الشلامجة ولسان حالهم يقول : (ها ملا عبود نشرد).


تعود النجف عربية ،تعود كربلاء عربية ، تنزع البصرة كل اغطية الكفر الفارسية ،تشم السليمانية مجددا هواء العراق وينسحب عنها الفرس حيث الغى المتمرد فيها جوازات السفر على امل ان ذلك يفيده بالاحتماء بالفرس عندما يعلن العراق اعياد النصر وتشرق شمس الحرية.


ويعانق راس البيشة زاخو. اقول وفروا على انفسكم الوقت وارشدوا قبل الازدحام فقد افلت اضوية الغدر الكاذبة وان يوم ناره سوداء كنار يوم القيامة هو كألف عام مما يعدون.ربما ايران تغلق الحدود لانها بعد ان يتحقق النصر للعراق تعرف حقيقة من هو العراق فلا تحتاج بعد ذلك للعملاء ولذا الانسب لهروبكم قبل ان تتقطع السبل هو الان.ان النصر العراقي تحقق في النفوس ،في نفوس العراقيين وفي نفس كل غيور وان النكد الان علت غيومه في قلوب المنافقين.


الفضائيات تعلن بشكل غير مباشر ان البعث يتقدم، الفضائية المنصور تعلن استراتيجية التقدم ،كل من هو بقافلة المحتل يهتز اوقدوا اخر ما لديهم من زيت وان الارض ستعود لاصحابها وشعب العراق سيمتلك كامل حقوقه ويقتص من الاعداء.


يوم العيد قريب نقرأ بشائره بوجوه العملاء الممتقعة والحمد لله رب العالمين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٦ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور