الرفيق الشهيد ابو الحسن .. مواقف وذكريات

 

 
شبكة المنصور
صادق احمد العيسى
لا ارثيك فانت حي بمبادئل ولا اسلط ضوءا على موقفك فانت جندي باسل من جنود الشهيد صدام حسين ، يكفيكم من الحياة ثباتكم على مبادئكم ويكفيكم فخرا ان الله سبحانه وتعالى رزقكم الشهادة فرسانا ميامين ومتحدين ابطال رغم قيود الاسر وبربرية العدو ووحشيته .


سيدي هو يوم الوداع ام يوم اللقاء لا ادري .
اي لحظتيك انت بها اسعد، لحظة استقبال الشهادة ام لحظة التأمل بانك ستلتقي القائد الشهيد في عليين في حضن جدة علي بن ابي طالب علية السلام في الجنة.


انه الفوز بحسنة الشهادة مع ثبات المبادىء وصحة المنهج ووطنية التفكير العروبي القومي .
سيدي وانت البطل المقدام والليث الذي تعرفه المكارة ويتطاير من امامة الجبناء بكل تأكيد كانوا هم الاموات حيث يرونك تهزأ بالموت وتستقبل فوزك بالشهادة تماما كجدك علي بن ابي طالب عليه السلام لما استقبل راسه الشريف ضربة بن ملجم قال : فزت ورب الكعبة .. وهكذا هم المؤمنون.


تباشر الاراذل وشفاهم يابسة انهم اغتالوا الرفيق علي حسن المجيد ولم يعلموا ان نساء العراق ورجال واشراف العراق يتألمون لنجم هوى، فيه للعراق عز ، وفيه للعراق مجد ، وفيه للعراق علو ورفعه ، حيثما يذكر اسم الرفيق علي حسن المجيد ترتبط الذكرى بموقف للدفاع عن العراق ، وحيثما يحل ينهزم من امامة جمع الشيطان،فقد كان بحق وفيا وامينا على مبادئه، باسلا في ادائه مخلصا لوطنه لا تأخذه في الحق لومة لائم ، عادلا مثل حد السيف لايجامل على حساب المبادىء ولا ينحاز الا للحق ،هكذا هو الرفيق علي حسن المجيد .


هو ابن العراق يعرفه الشارع ،يعرفه المناضلون ، يعرفه الخيرون ،يهابه الاعداء حتى ترتعد فرائصهم ، ويخشاه المبطلون حد الخوف من الموت ، اذا قال قولا فصله ، يوجز من غير اخلال ،


ويتوسع من غير ملل ، حيث ما كلف بمسؤوليات من اجل العراق كان اهلا لها فكان الساعد الايمن للشهيد صدام حسين،وكان بطلا في ساحات النزال شهدت له القادسية وام المعارك ، وشهدت له اقفاص الاسر وهو الصبور امام بربرية وارهاب الوحوش الخاضعين لارادة الصهيونية والتابعين للشرطة الصهيونية المعممة في ايران .


اتذكرك سيدي في مواجهة الهجمة الفارسية الصفراء وهي الصفحة الثانية بعد الصفحة العسكرية الامريكية(الغوغاء) وكيف انقذت البصرة ووفرت دماء الابرياء وازحت المخابرات الايرانية الى الجانب الاخر من شط العرب .


ولك اجرك عند الهخ حيث لو تم لهم الامر انذاك لهتكوا اعراض الحرائر وقتلوا الابرياء كما فعلوا حيث مكنتهم امريكا بعد 9\4\2003.


ابا الحسن انا اعلم انك تدري بأن شمس العراق ستشرق بعد ان بزغ فجره وتعلم انهم سيجهزون عليك كما اجهز البغاة على الحسين بن علي عليه السلام ، وتعلم ان الاسراع بأرتكاب جريمة اغتيالك سببه الاساس هو الخوف من مواجهتك في يوم الحساب القريب ،لكنهم لايعدمون الخوف بعدك فها هي فرائصهم ترتعد من ابطال المقاومة العراقية ، كلهم خوف من البعث العملاق ،كلهم خوف من الحقيقة انهم يتنفسون لكنهم اموات يقتلهم الخوف من كل شيىء ،حتى من هواء العراق ، انهم لايشتهون ان يروا دجلة ومن اين لهم ان يروها وهم مختبئون بالمطقة (الخضراء)لان دجلة يسري بها ماءا يغتي النشيد الوطني (وطن مد على الافق جناحا وارتدى مجد الحضارات وشاحا )بينما هم يرددون ما يرددة الجبناء من كلمات الخنوع والذلة والموالات للعدو والاحتماء بالمحتل ، لاشأن لهم بالقيم ولا علاقة لهم بالحضارة (والباحث اسير الدليل) فليقدموا لنا شيئا عملوه في العراق غير معاونة المحتل على قتل العراقيين وسرقة المال العام، ونشر الطائفية وتجذير العنصرية ، واستحياء النساء وقتل الابناء ،ونشر الاغتيالات وزرع المفخخات وسد الطرق وتحويل الاحياء الى سجون وابتداع سبل للتعذيب لم يسبقوا اليها وصدق الشاعر بوصفه حال الشرفاء في ايام الاحتلال حيث قال :( على كل عود صاحب وخليل وفي كل بيت رنة وعويل )فاي بيت من بيوت العراقيين يخلو من شهيد او معوق او لاجىء الى خارج العراق بفضل وجودهم.


سلام عليك ايها الشهيد الذي ارتقى سلم المجد في سبيل العراق وسلام على رفاقك الذين سبقوك يتقدمهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين وطه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم وعواد البندر يرحمهم الله جميعا وهم في عليين.


وعهد الرجال اننا سنواصل المسيرة وسنعيد بناء العراق الذي مزقوه ودمروا بنيته التحتية، سنعيد العراق قلعة عربية شماء ،طاهرة من الدنس متنعمة بالامن سعيدة بالمبادىء ،عصية على اعداءها حانية على ابناءها يقوم لاهلها احتراما الاباعد من الناس كما كانت وهي تحت قيادة البطل العظيم صدام حسين ، نعيدها الى حيث طعمها في زمن القائد الشهيد وبلونها في زمن الرشيد


والحمد لله رب العالمين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٠ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور