ملاحظات عابرة بشأن ما يسمى بالأنتخابات العراقية

 
 
 
شبكة المنصور
الرفيق الدكتور محمد سيف الإسلام
مرة اخرى يصعد المحتلين الفارسي والإمريكي في جعجعة أعلامية مشبوهة وذات أهداف واضحة موضوع إستبعاد بعض المرشحين فيمايسمى بأنتخابات العملية السياسية وأود هنا أن أشير الى نقاط جوهرية مركزة للغاية  وعلى عجل هي تذكرة  ، ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين

 

أولا :- ان البعث أعلن منذ بداية الإحتلال رفضه للعملية السياسية برمتها لأسباب مبدئية أبرزها أن مابني على باطل فهو باطل والأحتلال باطل شرعا وقانونا  ، وظل البعث ماسك بنواجده على هذا الموقف رغم مقترحات وأجتهادات من بعض الرفاق والمحبين وثبت صحة الطريق الذي أختطه البعث لمواجهة مشروع الإحتلال وذيوله .

 

ثانيا :- على ضوء الموقف أعلاه فأن البعث لاعلاقة له بما يجري على مايسمى بالعملية السياسية من أستبعاد لبعض المرشحين من قبل الجلبي ابورغال وزبانيته

 

ثالثا :- لقد كشفت هستيريا الأنتخابات زيف شعارات المحتل وفضحت تواطئه على حرية ومستقبل العراق بصفقة بخسة مع المحتل الفارسي المجوسي والهرمزان أحمدي نجاد ومن ورائه من الحوزة الصفوية النتنة بعد أن أفلس مندوبيهم في المجلس الأسفل وحزب الدعوة العميل من تقديم برنامج يرضي بعض حاجات الشعب وفشلوا فشلا ذريعا في تقديم شيء يذكر للشعب ألا الفساد والسرقة والنهب المنظم لثروات العراق وما وجدوا غير هذه الأسطوانة المشروخة " عودة البعث عبر البرلمان "طريقا للدعاية الإنتخابية الرخيصة

 

رابعا :- أن الهستيريا التي تعيشها حكومة الأحتلال وأسيادها والحوز الناطقة والصامتة الصفوية المنهج والهدف  من عودة البعث لتسلم زمام سلطة الشعب التي أغتصبت منه في 9 نيسان 2003م يكشف وهن وخذلان أذناب المحتل وما هذا الأمر ألا دليل يضاف على قرب نهاية الإحتلالين الفارسي والصهيو_ أمريكي وبالتالي فأني أرى بعين الباحث الرقيب أن الفجر قادم لامحال .

 

خامسا :- كان أحد المشاركين في مسيرة مدينة صدام الرافضة لمشاركة البعث في الإنتخابات قبل أيام عضو قيادة فرع  ، هاتفه أحد رفاقنا  عندما تعرف عليه عبر شاشات التلفزيون وقال له باللهجة العراقية الدارجة شمالك أبو فلان فرد عليه جاؤونا ليلا وتوعدونا بالويل والثبور وعظائم الأمور علينا وعلى أعراضنا أذا لم نتظاهر فتظاهرنا !!!!!! وهكذا وهلم جرى !!!!!!من يهدد فيلق القدس من يسير التصعيد!!!! السفارة الإيرانية وقناصلها المفروشين على أمتداد ساحة العراق وأخيرا تدخل نجاد ونعق بأعلى صوته لا للبعث وكأن العراق ضيعة للي خلفوه ولأجداده المجوس ...

 

سادسا :- أين أنتم يا عرب هاهم المجوس يطرقون بيوتكم بعد أن تواطئ بعضكم معهم ومع الإمريكان لفض بكارة العراق فهل من بقايا حمية ... !!!!! والله المستعان والعراق باق والأحتلالين المجوسي والإمريكي الى زوال بعون الله وبهمة الرجال

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٢٩ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٣ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور