ابو الحسن فارس ترجل من صهوة جواده

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا - قرآن كريم

الى الرفيق القائد المجاهد عزة أبراهيم أمين سر حزب البعث العربي الأشتراكي المحترم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودع البعثيون الأصلاء واحدا من شجعان قادتهم شهدت له ساحات العز والوغى ليثا هصورا لم تهزه المحن ولم تنل من رجولته الأيام لقد رحل الرفيق أبو حسن علي حسن المجيد الى ربه راضيا مرضيا بعد ان قدم زهرة شبابه من أجل الدفاع عن عروبة العراق فقد دك بيدييه الكريمتين أوكار الخيانة في جنوب العراق وشماله آبان صفحة الغدر والخيانة  وكان بحق درع بغداد لسنوات طويلة ولم يتوانى عن واجب كلف به من قبل قيادته بل كان سباقا الى المجد وطلب الشهادة فكان سيفا من سيوف البعث والأمة ونجما في سماء البعث هوى فتسامى نحو الخلود والشرف الرفيع ، أننا رفاقك أيه القائد المجاهد إذ نتقدم أليك بالتعازي في أستشهاد رفيقنا المناضل علي حسن المجيد فأن أملنا كبير بالله وفي رفاقنا وأنت في طليعتهم نكمل المسيرة التي بدأها قائدنا الرمز الشهيد صدام حسين رحمه الله طريق الحرية الذي لابد وأن ينتصر وما النصر ألا من عند الله والعراق باق والأحتلال وعملائه الى زوال وشهيدنا نحو ذرى المجد في جنان الخلد .