نقلت صحيفة " غازيتا " الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن
زلزال هاييتي ربما نتج عن تجريب سلاح زلزالي أمريكي ، مشيرا إلى أن
"الولايات المتحدة تتحقق من فعالية تقنية تكنولوجية محددة تستطيع،
نظريا، التأثير في اهتزاز قشرة الأرض، للعام الثالث على التوالي منذ
عام 2006".
وذكر المصدر أن المجتمع الدولي قرر تحريم التجارب النووية في بطون
الأرض بعد أن وجد العلماء أن انفجارا قويا تحت سطح الأرض يمكن أن يتسبب
في وقوع الزلزال، إلا أن الولايات المتحدة استمرت في تجريب تقنيات غير
نووية من هذا النوع.
وكان تلفزيون Vive TV الفنزويلي الحكومي ، ذكر إن الزلزال الذي أودى
بحياة قرابة مئتي الف انسان وجرح وشرد الملايين ؛ ناتج عن تجريب سلاح
جديد تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية استخدامه لإسقاط الانظمة من
خلال سلسلة هزات أرضية. وأعلن تلفزيون Vive TV في بيان نشر على
الإنترنت أن هذه المعلومات مستقاة من تقرير أعده "أسطول الشمال الروسي
الذي يتابع نشاطات الأسطول الأمريكي الرابع في منطق الكاريبي". ووفقا
لبيان التلفزيون الفنزويلي، بدأت البحرية الروسية بتسيير دوريات منتظمة
في منطقة الكاريبي بعد أن عاود الأسطول الأمريكي الرابع نشاطه في عام
2008.
ونقل التلفزيون الفنزويلي عن "تقرير الروس" أن الولايات المتحدة أرسلت
10000 جندي وعامل إلى هاييتي ليسيطروا على هذا البلد بعد وقوع زلزال
تجريبي مدمر.
و حسب المصدر العسكري الروسي فإنه لا توجد معلومات تؤكد وجود التقنيات
الحقيقية القادرة على افتعال الزلازل.. "لكن يستمر العمل في هذا
الاتجاه".
تجدر الاشارة الى ان علماء الزلازل الروس حذروا قبل ان تشن الولايات
المتحدة عدوانها على العراق عام 2003 من مغبة حصول زلازل في منطقة
الخليج العربي وفي العراق . ولفت العلماء الى ما يوصف " بالاستدعاء
الاصطناعي للزلازل " عن طريق اسقاط قنابل من زنة طن بذريعة تدمير
منشات عراقية تحت باطن الارض . وِبالفعل ، ضربت الامارات و جنوب
العراق زلازل خفيفة ، وهي مناطق لاتدخل في حزام خارطة الزلازل
المعروفة في العالم .
|