الدكتور خضير المرشدي

رفض الاحتلال ومقاومته هو الطريق الوحيد لتحرير العراق الشامل

 
 
شبكة المنصور
الفنان العراقي سيروان انور

المبادئ الاساسية لحزب البعث العربي الاشتراكي و لثورة 17-30-تموز عام 1968 والتي ارسى اسسها قادة الثورة من اجل الحفاظ على الهوية الوطنية لهذه الثورة والهوية الوطنية والقومية للعراق والحفاظ على الثوابت الاساسية التي بدأت الثورة بها مسيرتها وكان الانسان العراقي في طليعة الاسس التنمويه لبناء حضارة حديثة للعراق .والهوية الوطنية للمواطن العراقي هي الرافد الاساسي التي كانت تعتمد عليها الثورة في بناء الانسان العراقي وعدم المساس بوحدة الوطن الواحد وغيرها من الثوابت هي ذاتها التي انطلق الرفيق المناظل خضير المرشدي ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي خلال حديثه في المنتدى العراقي يوم 22-2-2010 هو النداء للتحرير والاستقلال هو الطريق الوحيد الشامل والكامل والعميق لانهاء مشروع الاحتلال مهما غلت التضحيات . كان الحديث يحمل معاني ورسائل كثيرة فيما يخص الساحة العراقية والعربية والدولية وكل هذه الرسائل تصب في مصب واحد خدمة للسلام والامن العراقي والعربي والعالمي .وكان قد تحدث عن المقاومة العراقية الوطنية وبرنامجها الوطني السياسي والمرتبط ارتباطا وثيقيا ببرنامج حزب البعث العربي الاشتراكي فيما يخص المقاومة والتحرير واستطاع الدكتورالمرشدي تشخيص امور كثيرة منها موقف الحزب وتاكيده على مراجعة المسيرة السابقه وتشخيص النقاط الايجابية والسلبية في مسيرته وهذا هو الامر الطبيعي لاي كيان سياسي عليه مراجعه مسيرته والاستفادة من التجربة بكل مفاصلها الايجابية والسلبية ووضع الخطط الكفيله لاستمرار المسيرة.


وكان الرفيق المنضل خضير المرشدي صدرا رحبا بقوة واقتدار بتقبل الاسئله الناقدة ومنطلقا من مبدأ النقد والنقد الذاتي لتشخيص ماهو مناسب وبصراحته المنشودة في الجواب على اسئلة المتداخلين وفي كل المجالات السياسية ودون مجاملة هذا الطرف على حساب الطرف الاخر والاخذ بنظر الاعتبار الثوابت الوطنية في كل الاراء المطروحة ومنها فيما يخص الوضع العراقي و العربي والدولي .


وجوابا على احد المتداخلين ليؤكد على ثوابت برنامج المقاومة والتحرير في عملية تحرير العراق في حالة طلب الولايات المتحدة المفاوضات من المقاومة العراقية اكد بانه لامفاوضات مع المحتل قبل الموافقة على شروط برنامج المقاومة والتحرير وهي باتت معروفة للجميع واكد على ان المحتل حاول من هذا الطرف او ذاك من اجل التفاوض وقال اننا قدمنا لهم شروطنا لكنهم لم يردوا علينا لذلك المقاومة مستمرة مهما استمرت التضحيات .


اما فيما يخص الانتخابات قال ادعوا عدم المشاركة بالانتخابات الغير شرعية من اجل ان لانعطي الشرعية للمحتل بل رفض المحتل ومقاومته بكل السبل والمقاومة هي الطريق الوحيد والشرعي والقانوني لتحرير العراق الشامل والكامل وانا متاكد ان العراق سيعود حرا يحكمة الشرفاء من ابناءه.واكد على انه ستنطلق اكبر مصالحة في التاريخ والمصالحة واجبة مع كل ابناء الوطن الواحد واكد المصالحة حتى مع من يتوب ويعتذر للشعب العراقي عما ارتكبه من جرائم بحق الشعب وسندخل ببرنامج جديد ومهم لاستمرار مسيرة العراق بين ابناءه من خلال المصالحة واطلاق التعددية والتخلي عن سياسة الحزب الواحد التي فرضتها الظروف السياسية العربية والاقليمية والدولية انذاك وانتهاج النهج الديمقراطي في كل الامور والابتعاد عن النظام الشمولي الذي كان فية وفق مقتضيات المرحلة السياسية .واكد على ان البرنامج سيطرح من خلال مؤتمر سيعقد قريبا انشاء الله حسب الظروف الامنية ونحن نعتز بكل المنجزات الوطنية التي انجزت في خلال مسيرة الثورة والحزب اما السلبيات سيتم معالجتها وفق السياسة الوطنية وبعيدة عن التدخلات الاقليمية والدولية وتعالج بين ابناء الشعب الواحد ..
واكد على توحيد عمل كافة فصائل المقاومة و كذلك على انه سيتم قريبا بأذن الله توحيد كافة جبهات المقاومة وبكل مسمياتها للخروج ببيان مشترك فيما يخص الانتخابات ورفض ماتسمى بمشروعية الانتخابات .


ونحن نقول ان ذلك الحضور وان كان على منتدى عبر الانترنيت ولم يكن في قاعة مفتوحة ضمن مؤتمر اننا نشخصه على انه مؤتمر مفتوح للعراقيين قد جلسوا جميعا امام احد قادة البعث ليقول كلمته بصراحة ودون تردد كما هو البعثي الحقيقي وقد سجل ذلك الحضور مطلبا جماهيرا اساسيا لعودة النظام الوطني وفق البرنامج الذي حدده الرفيق المناضل خضير المرشدي في حديثة القيم وبالتحديد بعد ان شاهد المواطن على مدى سبع سنوات من الاحتلال حجم المأساة التي مر بها العراق وشعب العراق من دمار وقتل وتشريد وذبح على الهوية ومحاولة تقطيع اوصال العراق من هذه الدوله او تلك بعد غياب الدوله المركزية القوية التي كانت تحافظ على امن وسلامة البلاد من التهديدات الخارجية والداخلية وسلامة امن الواطن من كل انواع القتل والارهاب .


وهنا هي حقيقة الفصل الاخير في المقاومة والتحرير ستكون لامحالة من خلال رفض الشعب لكل انواع واشكال الاحتلال والتفرقة والتمييز العنصري .


تحية اكبار واجلال للرفيق المناضل خضير المرشدي على سعة صدرة على هذا الحوار الطويل


وفي الختام علينا ان لاننسى ان نشكر الاعلامي والسياسي العراقي بهجت الكردي على تنظيم عمل هذا الحوار الناجح من خلال المنتدى العراقي / غرفة البيت العراقي وهو هذا النهج الوطني الذي ننشده من كل العراقيين في هذه المرحلة.



تحية اكبار واجلال للشعب العراقي العظيم
تحية اكبار واجلال للقيادة السياسية لحزب البعث العربي الاشتراكي
تحية اكبار واجلال لقيادة الجبهة الوطنية والقومية الاسلامية
تحية اكبار واجلال لشهداء العراق العظيم وعلى راسهم الرئيس الشهيد صدام حسين .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٠ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور