سبع ُلوحاتٍ ديمضراطيه ْ

 
 
 
شبكة المنصور
قصيدة بقلم شاعرها

(أولا)

    

فلتجتثوا الشعبَ مِنَ البابْ

 

للمحرابْ

 

لكم ُالحقّ ُفأنتمْ أصحاب ُالبيتِ

 

وأمَّا الشعبُ فمستأجرُ سوفَ يلمّ ُحقائبَه ُ

 

وقبورَ أحبَّتهِ

 

ويغادِرُ مكسورَ الضلع ِومبتلَّ الأهدابْ

 

ليظلَّ ..

 

القوَّادونَ

 

المخصيِّونَ

 

السرَّاقُ

 

وهزّازو الكَتِفِ الديمقراطيْ

 

والوسط ِالدِينيْ

 

والأردافِ الفيدرالية ِ

 

والأغـرَابْ

 

لكم ُالحقّ ُفهذا الوطن ُالمنخورُ الأعضاءْ

 

ملْك ٌصرْفٌ لأبيكم ْ

 

أورثهُ لمخانيثٍ أجلسَهُمْ بول بريمر في المنطقةِ الخضراءْ

 

لا بُدَّ لنا أنْ نعرفَ سِرَّ علاقةِ هذا الحُبِّ الرائِق ِجدا ً

 

بينَ البول بريمر ومضارِيطِ الحُكْم ِالأذنـاب ْ

 

لا يحتاج ُالأمرُ لِحَرْق ِالأعصَاب ْ

 

أو أيِّ عَـنـاء ْ

 

هوَ بـول ٌ

 

ورديـفُ البـول ِخـرَاء ْ 

 

*     *     *

 

(ثانيا)

 

يا أصحاب َالبـيـتْ

 

هُجِم َالبـيـت ُعلى رأس ِالشعـبِ وفاضتْ كلّ ُالبالوعات ْ

 

لمْ يبقَ سوى جدران ٍتَصْفرُ فيها الريح ُمغطاةٍ بتصاوير

 

الداينوصورات ْ

 

لمْ تبقَ سوى أفواهِ دُمى التحريراِلمحشوَّةِ بالقطنِ   

 

العُهْريِّ المستوَّردِ مِن جمهوريِّةِ (بلوهْ ستانِ) الإسلاميِّةِ

 

(قالبتْ الدِين ِعلى البْطانهْ)

 

والناسُ (البطرانهْ)

 

إنْ شُتِم َمعمَّم ُجمهوريةِ (بلوهْ ستانِ) الإسلاميِّه ْ

 

تخرج ُوهي تعضّ ُعلى كـفيِّها ثائرة ًهادلة َالأفواه ْ

 

وتصمت ُإنْ يُشتم َفي الأرض ِرسول ُالله ْ

 

*     *     *

                          

(ثالثا)

 

أضحك ُحينَ أرى المليونيين ْ

 

يقودونَ تظاهُرة ًمن بابِ الشرقي للبتاوين ْ

 

تتزاحم ُفوقَ الأكتافِ اللاّفتة ُالثكلى

 

كلا ....... ))

 

كلا .......))

 

لافتة ٌأخرى تعبرُ جسرَ الأحرار ِفتمتليءُ الطرقات ْ

 

هيهات ْ ........))

 

هيهات ْ ........))

 

أمّا مَنْ لا يأتيهِ البـاطـل ُمِن بين ِيـديِّـه ْ

 

ينظرُ للمشهدِ مِنْ مِنخرهِ لا مِنْ عينيِّه ْ

 

يتثاءبُ فوقَ السِجَّادِ الكيشانيِّ ويهتفُ

 

كلا .. كلا .. هيهات ْ .. هيهات ْ

 

يا كلا .. يا هيهات ْ..

 

نصفُ الهَيْهَاتيين َسماسرة ٌفي المنطقةِ الخضراء ْ

 

لاهونَ بحفِّ حواجبهمْ ومغازلةِ النسوان ْ   

 

والنصفُ الآخرُ

 

منبطحونَ أمام َالبسطال ِالأمريكيِّ يشدونَ له ُالقِيطان ْ

 

عاشَ لنا جيشُ التحشيش ْ

 

عاشَ يعيش ْ

 

لحسوا (كفخاتِ) الصولةِ في البصرةِ

 

قالَ لهم ْ(ميخالفْ ... بالريشْ)

 

دولة ُ(فافون ْ)

 

فلنحترم ِ(الفافون ْ)

 

ضحك َالأنداد ُعليهِ كعادتِهم ْ

 

واغتسلوا بدم ِالجثث ِ(الملطوشةِ) فوقَ الإسفلتِ بميسان ْ

 

صولة ُفرسان ْ!!

 

يا فرسان ْ!!

 

خيِّرُهمْ لا يبلع ُريقَ (الزردوم ِ) أمام َالأمريكان ْ

 

وأخيرا ً

 

صارَ مقاومُنا الفطحل ُفي الدين ْ

 

أوَّل َركبِ المؤتلفين ْ!

 

سبع ُسنين ْ

 

لمْ يفهمْ ما العِـلّه ْ

 

شبِعنا .. كلا .. وشبِعنا .. هيهات ْ

 

هـلْ بعـدَ الذِلّـةِ هذي ذِلّـه ْ

 

 *     *     *

 

(رابعا)

 

يُضحكنُي قول ُالقائِـل ْ:

 

فلننتخِبِ الأهونَ سُوءَا ًمِنْ بين ِعناتِرَةِ اللِعْبِ على الحَبْـل ِالمائِـل ْ    

 

الأجدرَ تنفيسَاً للحريِّه ْ

 

والأعمقَ نبْشاً في إسْـتِ الديمقراطيِّه ْ

 

رجل ٌمذ ْجَرَّتُه ُالقابلة ُ(الحِلاويِّه ْ)

 

مِنْ بطن ِ(الحجيِّه ْ)

 

وهوَ يناضِل ْ!!!

 

وله ُجمهورٌ مِن زاخو حتى البصره ْ   

 

خبرتُه ُفي الحُكْم ِكخبرةِ شامبو القِشره ْ

 

رجل ٌعاقِل ْ

 

أعقل ُمَنْ يرقصُ في المؤتمرات ْ

 

ويشربُ نخبَ الشيكات ْ

 

ولديِّـه ْ

 

من كل ِّالأصنافِ الأمنيه ْ

 

بـاجَـات ٌوهُـويـات ْ

 

تشهد ُلأخينا بالوطنيه ْ!!

 

الـ (سي آي إيه ) والـ (أف بي آي)

 

والـ (أم أي 6 ) وحتى الـ (كي جي بي)

 

أمّا الموساد ْ

 

فهويتُهمْ أقدم ُمِن صلعتهِ

 

مذ ْكان َببغداد ْ

 

رجل ٌأهدَأ ُمِن عطسةِ شاةٍ قبلَ السَلْخ ِوأعصفُ مِن ريح ْ

 

صحيح ْ

 

هوَ أوَّل ُجُـرو ٍقـلّبَـه ُبريمرُ فوق َالمِقلاة ْ

 

(بسْ شنسوي) !!

 

يبقى أهونَ سُوءا ًوأقل َ(كلاواتْ)

 

وعليه ْ

 

قررَّنا الترويج َإليـه ْ

 

 

*     *     *

   

(خامسا)

 

وطنيون ْ

 

وطنيون ْ

 

واحِدُهُمْ غاطِسُ في الوطنيةِ حدَّ اليافوخ ْ

 

ليسَ يفوخ ْ

 

إلا حين َيمط ّ ُلسانَ سيادتِهِ قدَّام َمذيع ِالأخبار ْ

 

يبكي مِن أجل ِالشعبِ ويمسح ُمِنخرَهُ بالدولار ْ

 

فالأخ ُالوطني  

 

قبل َالتحرير ِبإسبوعين ْ

 

كان َيُفتشُ عن مَنْ يدفع ُعنه ُالشايْ

 

في استوكهولم َولندنَ والدنمارك َوفرساي ْ  

 

وبعد َالتحرير ِبإسبوعين ْ

 

أ ُوفِدَ كي يلحم َثقبَ الأوزونِ

    

فأخرج َدفترَ شيكاتِ المظلوميِّةِ ثم َّتثاءَبَ

 

وهوَ يُوقع ُعقد َشِرَاءِ مقاهي استوكهولم َولندنَ

 

والدنمارك َوفرساي ْ

 

تلك َالكان َيُفتشُ فيها عن مَنْ يدفع ُعنه ُالشاي ْ!!

 

*     *     *

 

(سادسا)

 

أصدَرَ (رَيْس) وزراءِ حكومتِنا فرمانـاً

 

يأمرُ كلَّ مرشّح ْ

 

أنْ يَقِفَ على المسرَح ْ

 

كي يردَح ْ

 

وستنظرُ لجنة ُردَّاحي الديمقراطيِّةِ

 

في أمر ِالأخوةِ في الوطن ِالواحِدِ والدِين ْ 

 

بلا تمييز ٍ

 

أو تهميز ٍ

 

أو تطييز ْ

 

وبعد َالتدقيق ْ

 

وبعد َالتشريح ْ

 

سَتُعلَن ُأسماءُ الردَّاحِين ْ

   

وتُدقّ ُعلى ظهْر ِالشعبِ الأحدَبِ قائمة ُالترشيح ْ

 

كانَ شعارُ اللجنةِ :

 

إردَح ْ

 

كي تنجَح ْ

 

مِن أجل ِضمان ِالعَرْش ْ

 

وملءِ جيبوبِكَ والكرْش ْ

 

بملايين ِالشعبِ (الملعونْ الوالدينْ)

 

إردح ْ

 

هذا زمن ُالردْح ِودقِّ (الإصبعتين ْ)

 

رَدَحَ الأخوة ُ

 

كل ٌحَسْبَ مواهبهِ المكتومةِ منها والعلنيِّه ْ

 

فكان َالردْح ُبأعلى درجاتِ المِهَنيِّه ْ

 

منهم ْمَنْ كانتْ عنه ُاللجنة ُراضية ًمرضيِّه ْ

 

منهم ْمَنْ لمْ يستوفِ كلَّ شروطِ الرَدْح ِكباقي الشُركاء ْ

 

فاشتبك َالحكماء ْ

 

جَدَل ٌعارم ْ

 

وشتائِم ْ

 

وصُدَاع ْ

 

كبُرَ الشقّ ُفلا بُد َّمِن َالرقاع ْ

 

جاءَ الرقاع ْ

 

وبسَاعَات ْ

 

قررَّتِ اللجنة ُما هوَ آت ْ

 

نسمح ُللراسبِ أنْ يصعدَ ثانية ًويُعيد َالرَدْح َعلى المسرَح ْ

 

مع َدعاءِ اللجنةِ أن ْينجَح ْ!!

 

*     *     *

 

(سابعا)

 

تفجيرات ْ

 

تفجيرات ْ

 

بعد َدقيقه ْ

 

أحدُ الصحفيين ْ

 

يبلع ُريقه ْ

 

كي يأخذ َتصريحا ًمن عنترَ آمر ِعملياتِ الأمن ِببغداد ْ

 

. سيد عنتر مَنْ خلفَ التفجيرات ْ؟

 

. (البعثيينْ ، التكفيريينْ)

 

. سيد عنتر قلتمْ في كل ِّالتصريحات ْ

 

لنْ تخترقَ حواجزَنا ( ذبّانه ْ)

 

ورجال ُالأمن ِالمعصومين ْ

 

واحِدُهُمْ ( فاتحْ ذانه ْ)

 

في أيديهم ْأجهزة ُالكشفِ الحسَّاسه ْ

 

حتى السائق ْ

 

بذكاءٍ خارق ْ

 

تقدرُ أجهزة ُالكشف ِبأنْ تعرفَ (أصلهْ وفصلهْ ولونْ الباسهْ)

 

هلْ مِن توضيح ْ؟

 

عنتر ينبشُ منخرَهُ ويصيح ْ

 

. ألقينا القبض َعلى شخصين ْ

 

واعترفا أنهما من حزبِ البعثِ

 

الأول ُأحمد ْ

 

واسم ُالثاني محمد ْ

 

لهما أخ ُآخرُ يُدعَى حسين ْ

 

وأختان ِالأولى بشرى واسم ُالأخرى عدويه ْ

 

يعني مَنْ خطّط َللعمليه ْ

 

(أحمدْ ومحمدْ وحسينْ وبشرى وعدويه ْ)

 

(أولادي وأغلى من العينْ وغالينْ عِليه ْ)

 

ونعاهِدُ هذا الشعبَ بأن ْنبقى عينا ًساهرة ًتحميهِ مِن َالإرهاب ْ

 

هيَ دولة ُقانون (خوْ موْ لِعبْ جعابْ)

 

*     *     *

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٣ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور