تهنئة الى الرفيق المناضل شيخ المجاهدين القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق عزت ابراهيم الدوري القائد العام للقوات المسلحة

 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم
( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
صدق الله العظيم

 


الرفيق المناضل شيخ المجاهدين القائد الاعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق عزت ابراهيم الدوري القائد العام للقوات المسلحة المحترم


تحية طيبة وبعد


بمناسبة مولد فخر الكائنات ونور الارض والسماوات سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم) لا يسعنا نحن ورفاقنا في الميدان الا ان نتقدم بخالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العطرة والغالية على نفوسنا وعقولنا وكل المسلمين في ارجاء الارض مشارقها ومغاربها.ان ذكرى المولد النبي الشريف هو تجديد للوثبة الروحية في عقل وجسد كل مسلم عروبي غيور يعيش على ارض الرافدين المعطاء رجالا ورزقا حلالا لان نلتصق بمبادئنا الاصيلة التي رواها لنا الاسلام الحنيف ليسقي منها خلايانا الجافة حينا بعد حين لتورق وتتجدد وتتحدى منكرات الدنيا وغوائل الايام ومنها زمن الاحتلال البغيض .نعم لتورق وتتجدد ومن ثم تنهض وتشمخ كالعنقاء مصارعة هذا الوافد والغازي اللعين لبلادنا وتجتثه ومن معه من مروجي سوء الاخلاق وجريمة النفاق وتشويه الصور البهية بالاحداق.صور العروبة والاسلام وحاميهما المجاهد الخالد البعث العظيم برجاله الغر الميامين.


سيدي القائد الحبيب:

في هذه المناسبة البهية لا يسعنا الا تجديد الولاء والبيعة والانتماء المطلق المشفوع باليقين وبشهادة الواحد الاحد ان بقى على درب النضال والجهاد المجيدين مخلصين بقيادة الثائر العروبي والمجاهد المؤمن رفيقنا وحادي ركبنا والفيصل في ما نلتقي به ونختلف فيه البطل عزت ابراهيم الدوري.هذا الشيخ الهمام الذي لبى ارادة الله في الدعوة للجهاد في سبيل الحق فكان ان صال وجال وجمع الرجال حوله وقاد الجند الى ما هو كره لهم وهو القتال ومنذ دخول المحتل البغيض واعوانه الباغين.ومن ذالك اليوم ونحن في كر وفر مع هؤلاء الداعرين الذين استباحوا ارضنا واهلنا ودمروا ما بنيناه بالاذرع العراقية القوية التي يشهد لها التاريخ انها عندما يحتدم الصراع تتجدد وتنهض وتبني حضارة اخرى غير التي كانت عليه البلاد بل اكثر تطورا وبهاءا وعمقا ليشهد عليها التاريخ بعد كل انتكاسة وغزو يحصل لهذا البلد العظيم وعلى مد التاريخ.لقد دمرت الكثير من حضاراتنا لكن هذا الشعب المعطاء العجب استطاع في كل مرة ان يطرد الغزاة ويعيد امجاد حضارته بحلة اجمل من قبل لتبهر البشرية بأنسان ما بين النهرين فلا الغزو سحقه وانهاه من الوجود ولا كل كواسر الدنيا استطاعت ان تنال من وجوده وفكره وشخصيته المتفردة التي بقت هكذا على مر السنين والايام العتاق..


سيدي القائد والاخ والاب العزيز:

نحن جنودكم جند الله في الارض الرافضين لكل مظاهر الاحتلال الجهنمي البغيض ولكل ما تفرزه تلك الحملة الكافرة من موالات لا تطربنا ورب الكعبة ابدا لان كل الاوتار التي ضربوا عليها لم ترن ولم تطن لهم غير الاوتار الموبوءة المجذومة المنحرفة بتشكيل خلاياها ومكوناتها الملوثة واللاطبيعية عند الاحتكام الى المنطق والحوار والحق.فرأينا صورا بشعة كريهة ممجوجة ومرفوضة ذوقا للذين باعوا دينهم وعرضهم وشرفهم وقيم الرجولة التي نسوها او تناسوها حبا وعشقا لحرث الدنيا فكانوا اخيرا كغثاء السيل بل اضل سبيلا.لقد انكشفت عوراتهم بالجملة وبانوا على حقيقتهم امام الشعب العراقي الاصيل وهذا ما كنا مطمئنين منه ومنذ ايام الاحتلال الاولى حين قلنا اصبروا على هؤلاء وصابروا بل ولا تملوا الانتظار فسوف يأتي اليوم الذي تنكشف فيه كل الاوراق ليطلع الشعب العراقي عليها وهو الذي سوف يميز بيننا وبين هؤلاء وسوف يميل الينا في النهاية بل وينتخبنا كأبناء بررة بعد ان يجتث من حاولوا اجتثاثنا لاننا على الحق ولا يمكن للباطل ان يهزم الحق ابدا لان الحياة وديمومتها وسر الوجود قائم على مبدأ هيمنة الحق على الباطل ولو بعد حين.


سيدي قائد الثورة:

كم هو رائع وجميل ان يقف الانسان حرا شامخا ابيا نضيفا مجاهدا نزوات النفس ومتبعا ارادة العقل وثوابت الايمان خاصة وهو يعيش ميدانيا وسط كل هذا الضجيج وهذا العويل وهذا الصخب والعصف الردئ الذي جاء به الاحتلال وخلق له من الرموز الكاريكاتيرية الكارتونية ما يقال عنهم قادة ويقال عنهم ادوات تحرير وهم قابعون سجناء في المنطقة الغبراء لسبع سنوات مسكونين بداء الرعب من الشعب ومن الحق.ترى أي رهط من اصحاب ذوي العاهات لملمهم هذا الاحتلال الغبي ليحكموا شعبا مثل شعب العراق هذا الشعب الذي لا يعطي ولاءه بسهولة حتى لاقرب الناس له فكيف به يعطيه للاجنبي؟وعليه فقد انجلت الغمامة عن عيون الكثيرين الذين اضاعوا الطريق يوما من الايام ومن اليوم راحوا يبحثون عن الدروب الصحيحة التي توصلهم الى جادة الخلاص والتنعم بالحرية والامن والخير العميم وهي الوطنية وحب الارض والتوق الى قيادة عروبية مسلمة اصيلة قادرة لان تكون ربان سفينة العراقيين الى بر الامان وهل يوجد لهذا الطلب من يوفي بقدره غير البعث ورجاله الميامين الثوار على ارض العراق العظيم.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 


الرفيق المجاهد
ابو الحمزة العراقي
القائد الميداني لسرايا الشهيدة عبير
في عام التحرير

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور