تأبينيآ كبيرآ بمناسبة الذكرى الثالثه لأغتيال شهيد العراق والأمه الشهيد الخالد صدام حسين

أستهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم , ومن ثم الوقوف حدادآ مع قراءة سورة الفاتحه على روح الشهيد الخالد, وبعد ذلك ألقى الرفيق ضياء الصفار كلمة الجماهير العراقيه الوطنيه في السويد ,أشار فيها الى أن أعداء العراق العظيم والأمه المجيده ومن خلال أرتكابهم لجريمة العصر بأغتيال الشهيد قد عبروا وبشكل جلي وواضح عن مستوى الحقد والغل المكنون في صدورهم, وعن الأنحراف السلوكي الهمجي على قيم الأمه ومبادئها ومشروعها الحضاري الكبير الذي أطلق العراق وبقيادة الشهيد الخالد شرارته الأولى من أرض الحضارات والرسالات.

وأكد بأن الشهيد قد قدم لشعبنا وأمتنا نموذجآسيظل وهجه مشعآ بالفخر والأعتزاز وعنوانآ نستمد منه القوه والعزم والأيمان لمواصلة المسيره على طريق المبادىء التي ضحى وأستشهد من أجلها,كما أنه قدم درسآ في الشجاعه والأقدام والصبر والأيمان بالعراق والأمه العربيه حيث قدم نفسه فداءآ للعراق والوطن والأمه, وجسد أقصى درجات الأيمان بالله ومشيئته.

ومن ثم أستعرض الرفيق ضياء حسن في محاضره قيمه أهم وأبرز المواقف الوطنيه والقوميه للشهيد الخالد ,مرورآ بالأنجازات الكبرى التي تحققت في ظل قيادته للمشروع القومي النهضوي على أرض العراق الطاهره, وأبعاد ومؤشرات تلك المواقف سياسيآ وأقتصاديآ وأجتماعيآ على مستوى الأمه ,كما تطرق الى الوصيه الأخيره للشهيد التي وجههامن أسره الى العراقيين ورفاقه المجاهدين ودلالاتها الجهاديه والأنسانيه الكبيره.

وقدم الرفيق فالح حسن عرضآ عن رؤية الشهيد ومواقفه الأنسانيه والأبويه أتجاه المغتربين العراقيين في المهجر,والتسهيلات الكبيره التي جسدتها قرارات القياده والدوله العراقيه الوطنيه بهذا الصدد.

ألقيت بعد ذلك قصائد بالمناسبه بمواقف الشهيد ووقفته التأريخيه الشجاعه وموقفه البطولي أثناء عملية الأغتيال من قبل السيد نصر الأحوازي والرفيق مؤيد الجبوري ,مؤكدين بأن الشهيد سيبقى رمزآ شامخآ ونجمآ لامعآ في سماء الأمه وتأريخها, وسيبقى خالدآ في قلوب وعقول أبناء أمتنا العربيه المجيده.

عاهد الحضور جميعآ الله والشعب والوطن والشهيد بأن يكونوا أوفياء لتربة العراق ووحدته ونصره وحريته,وأن يستلهموا من سيرة الشهيد العطره معاني الرجوله والبطوله والثبات على المبدأ.

رفاق البعث والجماهير العراقيه
السويد / ستوكهولم
١١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م