نداء الأيام الأخيرة : لأبناء القوات المسلحة البواسل جيش وشرطة ومخابرات ..

إلى كل الغيارى من أبناء القوات المسلحة الذين اضطرتهم الظروف للانخراط في التشكيلات الحالية الجيش والشرطة والمخابرات مع قوات الحكومة العميلة وميليشياتها الإجرامية ذات الرتب العالية ( دمج ) وفيلق القدس الإيراني واطلاعات الإيرانية هناك إعداد منكم من سار بركب المحتل وحكومة المنطقة الخضراء وأحزابها الطائفية واعتدى على أبناء شعبه خدمة للمحتل وخشية من طرده من هذا السلك الذي صار معروفا للقاصي والداني ما هي مهمته ، بعد سبع سنوات من التسلط لهؤلاء المخانيث القابعين في المنطقة الخضراء وبعد جهد جهيد ودماء سالت منكم ومن أبناء شعبكم الصابر الصامد، تخلت هذه الحكومة العميلة عنكم اليوم وأبعدتكم عن مناصبكم وأبقت ضباط ( الدمج ) الميليشياوية الذين جاءت بهم من إيران وأمريكا وإسرائيل وهم من أرباب السوابق والمطلوبين للعدالة بتهم الهروب من الخدمة العسكرية واللواط والقتل والسرقة والزنا بالمحرمات والتجسس لإيران وأمريكا، أبقت هؤلاء واجتثت إخوانكم أبناء العوائل والعشائر والأصول الذين جاءوا اضطرارا لهذه التشكيلات من اجل لقمة العيش، تسرع المعتوه المهزوم جواد المالكي بإقصاء الآلاف من الخيرين بتهم باطلة بغية إحلال الفراغ لتزوير الانتخابات كي لايعترض هؤلاء على عمليات التزوير المبيتة، مطلوب من الغيارى الذين هم ألان ضمن تشكيلات القوات المسلحة والشرطة والمخابرات والاستخبارات أن يتركوا مواقعهم هذه الأيام ردا على عمليات الإقصاء لحين هزيمة هؤلاء الغرباء العملاء وما هي إلا أيام وستعلن هزيمتهم وسترون هروبهم إلى من حيث ما آتوا ومن ثم العودة لتشكيلاتكم مكرمين معززين أو مشارتكم بالانتخابات بكتابة نعم للعراق الواحد الموحد على بطاقة الناخب كي لايزورها المزورون المهزومون في هذه الانتخابات مطلوب موقف جريء يكفر البعض منكم عن ذنوبه عندما يترك ثكنته العسكرية أو مركز الشرطة أو أي دائرة أمنية لتزيدوا العملاء خوفا وهلعا وهزيمة. هذا الموقف يسجل لكم أيها الغيارى. قولوا لا للعملاء لاللخونه عبيد الأجنبي نعم للعراق الواحد الموحد ، هؤلاء أقصوا الشعب ومن جميع طوائفه لم يسلم الشيعي أو السني الكردي أو التركماني المسلم أو المسيحي أو الايزيدي او الصابئ، لانتخبوا من زوروا شهادتهم باسم الدين واضطهد شعبكم باسم الدين والمذهب.. نحن بانتظار الموقف الشجاع منكم أيها البواسل.أن تردوا دينا في رقابكم لشهداء شعبكم الأبي لليتامى والأرامل وللمهجرين والمشردين. شعبكم الجريح بانتظار هذا الموقف الشجاع بالاقتصاص من هؤلاء الخونة مزدوجي الولاء والهوية انه يومكم وانتم أهلا لها فهكذا موقف وطني وأخلاقي شجاع, يسجل لكم ولأبنائكم ولعوائلكم وعشائركم ولتاريخكم ..