الأحزاب الطائفية والانتخابات .. الموقف الشعبي المطلوب

﴿ الحلقة الرابعة ﴾
 

 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي

رابعا – حزب الفضيلة: هذا الحزب العميل الذي يرفع شعارات النزاهة والتنمية والإخلاص ومعاداة النظام الإيراني زورا وبهتانا  اغلب أعضائه من الانتهازيين  المنافقين والدجالين والسراق يتسترون بثوب الدين والدين منهم براء. أسس أولا جماعة الفضلاء في نيسان 2003, والتي ترأسها الشيخ خزعل السعدي.


ثم تحول إلى حزب سياسي يطلق عليه اسم الفضيلة وله أمانة عامة وهيئة سياسية.
أول أمين عام له نديم الجابري بعد انتخابات 30/12/2005, وهو ابن خال اليعقوبي.
عدد نوابه في البرلمان خمسة عشر نائبا
عدد الأصوات التي حازها في الانتخابات في محافظة بغداد فاز الحزب بـ (156.229) صوتاً.
في محافظة ذي قار فاز الحزب بـ (103.114) صوتاً.
في محافظة كربلاء فاز الحزب بـ (22.085) صوتاً.
في محافظة ميسان فاز الحزب بـ (20.379) صوتاً.
في محافظة المثنى فاز الحزب بـ (18.206) صوتاً.

 
موقفه من الائتلاف

 انسحبت كتلة الفضيلة من الائتلاف العراقي الموحد بتاريخ 7/3/2007. وأعلنت أنها تعمل ككتلة منفردة في البرلمان نتيجة تناحر واقتتال وتبادل التهم حول نهب ثروات الشعب والسيطرة على الموانئ العراقية لتهريب النفط إلى الكويت وإيران بصورة سرية والاستحواذ على المال الحرام هؤلاء لاتهمهم مصلحة الشعب الجريح بقدر ما تهمهم مصالحهم الضيقة وكم يسرقون . ومع اية دولة يتعاملون والشعب يموت جوعا وقتلا وتهجيرا على يد ميليشياتهم الاجرامية.


أمينه العام بعد إقالة نديم الجابري عن الأمانة العامة تم انتخاب أمانة جديدة على رأسها عبدا لرحيم ألحصيني الموسوي أمينا عاماً.


تم اختيار جابر خليفة جابر نائب أول للامين العام وهو نائب في البرلمان العراقي، وقد زار إيران هو وفد مكون من مازن مكية و داغر الموسوي لحضور المؤتمر السنوي لرحيل المقبور الخميني رغم تبجحهم بمعاداته لسياسة النظام الإيراني في العراق وتم اختيار علي الدباغ نائب ثاني.

 

المؤسسات التابعة له
جامعة الصدر الدينية.
جامعة الزهراء الدينية.
رابطة بنات المصطفى.
تجمع المهندسين الإسلامي.
إذاعة البلاد.
نقابة السادة العلويين.

 

وفي أول إعلان لحزب الفضيلة دخل في مواجهة مع  أمثالهم من الرعاع في التيار الصدري واخذ أفراده يتهجمون على  البهيمة مقتدى وتياره مدعيا بان اليعقوبي هو الوريث الشرعي للسيد محمد الصدر وحزب الفضيلة هو الممثل الحقيقي للتيار الصدري .واخذ أفراد هذا الحزب يمارسون السرقات والاستيلاء على ممتلكات الدولة من سيارات وبنايات وأموال وغيرها , وتكون الحزب من مجموعة من العصابات للسرقة والتهريب والتسليب وكانت ساحة نفوذه مقتصرة على محافظة البصرة حصرا .


وخلال فلتة من فلتات التاريخ وصل ابن مصبح الى رئاسة البصرة .. في وقت لم يشارك التيار الصدري في تلك الانتخابات ومرحلة غفلة المواطن وتضليله وخداعه تمت الانتخابات التي أفرزت مجلس محافظة البصرة الذي كون حزب الفضيلة نصف أعضائه , وفي مؤامرة مكشوفة تم شق صف الكتلة الأخرى (البصرة الإسلامية ) حيث طمع عضوان في المجلس الأعلى في منصب المحافظ ورشح كلاهما مما سبب في ضياع أصواتهما وخسارتهما معا , واستطاع حزب الفضيلة من الفوز بمنصب المحافظ بالتعاون مع حركة الدعوة بقيادة محمد سعدون ألعبادي الذي صار رئيس


المجلس وحركة الوفاق وتم تنصيب محمد مصبح الوائلي محافظا للبصرة فيما وزعت باقي المناصب إلى باقي المتآمرين .


ومصبح هذا كان (معقب) معاملات في محكمة البصرة وتطور عمله  بالتهريب  وبعد افتضاح  أمره  وفي إحدى العمليات كشف أمر عائلة مصبح (التي كانت تسكن منطقة الشرش شمال البصرة ) وعلاقتها بالتهريب فهرب محمد مصبح إلى الإمارات مع شحنة من النفط الأسود هرب بواسطة (دوبة) وهرب أخيه إسماعيل مصبح إلى إيران .


وبعد ان صار محمد مصبح محافظا للبصرة صار إسماعيل المهرب الأول تحت مضلة أخيه ومارست ال مصبح مختلف الوسائل لتجعل من عمليات التهريب حكرا لها , وأسست جيشا مقابل جيش المهدي .


ولم يكتفي حزب الفضيلة بالتهريب واحتكار النفط بل دخل في مرات عديدة في مواجهة مع جيش المهدي في صراع نفوذ و ارادات , كان احد هذه المواجهات من اجل السيطرة على مديرية الكهرباء وحينها انتصر جيش المهدي بقيادة العامل بالكهرباء عدي جواد كاظم (رئيس قائمة الائتلاف الوطني العرقي في البصرة لانتخابات برلمان 2010 ) .ودخل حزب الفضيلة حربا أخرى مع حركة ثار الله بقيادة (يوسف سناوي) من اجل السيطرة على الموانئ انتصر فيها آنذاك حزب الفضيلة وتمكن من قتل ابن شقيقة سيد يوسف وآخرين وسيطر على جميع الموانئ العراقية , ودخل حربا للهيمنة على شركة نفط الجنوب


وشركة الحفر العراقية ومصفى الشعيبة وباقي المنشات النفطية واستطاع حزب الفضيلة وقادته ان يسيطروا عليها لكنه اقنع منافسيه بتقاسم الغنائم مع جميع الإطراف المتصارعة .


وتمكن حزب الفضيلة بعد ذلك من التغلغل ليمتد نفوذه على كافة المصانع والمنشات الحكومية (شركة البتر وكيمياويات وشركة الأسمدة وشركة الحديد والصلب وشركة الغاز وو) وصارت كلها خاضعة لسطوته وإمرة زمرته . وامتد هذا الحزب كالسرطان واخذ نفوذه ينخر كافة الأجهزة الأمنية وصارت مديريات وأجهزة وقيادات الشرطة تحت أمرته وشكل عصابات اسماها (مكافحة الجرائم الكبرى) بإمرة ستار سويلم , وكانت تمارس القتل والتعذيب والتهجير والابتزاز بقيادة مصبح وإخوته ومعه كل أعضاء الفضيلة في مجلس المحافظة وباقي الزمر التابعة لهم يشرفون على الجرائم والسرقات وأبرزهم


الشيخ (لم يدرس في الحوزة وليس شيخ عشيرة وإنما يرتدي الغترة ويسمى شيخ مجازا) خزعل جلوب فالح حامي أبو سلام ألساعدي (اخو الشيخ صباح جلوب ألساعدي) من أهالي العمارة الذين نزحوا من ريف ميسان إلى البصرة .


شارك حزب الفضيلة في الائتلاف ( الوطني) الموحد في انتخابات مجلس الامعات 2005 وكسب عدد من المقاعد ضمت صباح ألساعدي وحسن ألشمري وجابر خليفة واليعقوبي ومجموعة من النكرات , وصلوا في ظل قائمة مغلقة وسط استقطاب طائفي وكسبوا وزارة النفط في حكومة المحاصصة ولكونهم لا يملكوا الخبرات والكفاءات عين بحر العلوم وزيرا للنفط وشرط عليه ان تكون التعيينات والمهام الإدارية وكل مفاصل النفط والوزارة بيد الفضيلة (فقبل ان يكون وزيرا شكليا للنفط) مما اكسب هذا الحزب المزيد من الأموال والنفوذ وقام بتعيين العديد من أنصاره وأقرباء إفراده .


كان لا يسمح لأحد بالتعيين في النفط الا بعد جلب كتاب تأييد من حزب الفضيلة وشكل هذا الحزب مكتب (المتابعة) استخبارات وزارة النفط من أعضاء الحزب يقومون بعقد الصفقات وإجراء العقود ويديرون كل شئ وبلغت سرقات الحزب وإفراده حدا يفوق المعقول وقام بسرقة الكثير من سيارات وزارة النفط (ولازالت تحت تصرفه ) وقام بالاستيلاء على الكثير من المساجد ويقع مقره الرئيسي في بغداد في احدها(جامع الرحمان) وقد تم تنسيب المئات من أفراد الشرطة وحمايات وزارة النفط لحماية هذا المقر او الوكر .. وأسس العديد من الإذاعات والصحف والمواقع الالكترونية , وكذلك الكثير من الشركات والبنايات في مختلف محافظات العراق .


وبعد وصول حسين الشهرستاني إلى الوزارة قام بطردهم وطهر وزارة النفط منهم وبعد عمليات صولة الفرسان هرب إسماعيل مصبح المدعو ابو سيف الوائلي بعد صدور مذكرة قبض بحقه وتم طرد عصابات التهريب وإلقاء القبض على القتلة من إفراد الحزب فيما هرب الكثير منهم إلى خارج العراق .


وصدر أمر قبض بحق محمد مصبح محافظ البصرة وعدد من أعضاء مجلس المحافظة ومنهم خزعل جلوب ابو سلام الساعدي , لكن المساومات السياسية وتدخل السفارة البريطانية (لما يمتلكه مصبح من مكانة لدى الجانب البريطاني ) حال دون تنفيذ تلك الأوامر كما ان الحكومة كانت غير قادرة على فتح جبهة مع الفضيلة في ضل حربها مع جيش المهدي .


عانى حزب الفضيلة بعد صولة الفرسان من انحسار في نفوذه وفقد السطوة التي كان يمتلكها ولم يعد يسيطر على شئ , قطعت موارده من النفط والتهريب وغيرها وانسحب أعضائه وتشتت أوصاله وقل نفوذه وانحسر تماما الى الحد انه لم يكسب شيئا في انتخابات مجالس المحافظات سوى مقعدا واحدا في البصرة فقط .


تمكن صباح جلوب ألساعدي عضو مجلس الإمعات  من ابتزاز السراق ليتقاسم السرقات معهم مقابل التغطية عليها كونه رئيس اللجنة البرلمانية للنزاهة وتمكن من تصفية خصومه والكيد بهم من خلال استغلاله لهذا الموقع ولم يتم التعرض للكثيرين من السراق والقتلة التابعين للفضيلة خشية من تهم صباح جلوب ومن اتهاماته وتسقيطه داخل البرلمان وخارجه , وتمكنوا من خلال هذا الملف من الحفاظ على سرقاتهم ورقابهم .


انضم حزب الفضيلة إلى الائتلاف (الوطني) العراقي مع التيار الصدري والمجلس الأعلى لخوض انتخابات برلمان 2010 ولكونه لا يملك رصيدا جماهيريا مطلقا ولكون سياساته السابقة وأعمال وجرائم وسرقات قياداته وأعضائه وكوادره جعلت منه حزبا منبوذا في الشارع العراقي كان انضمامه عنصر سوء في هذا الائتلاف ومن جملة الأسباب التي ستؤدي إلى عزوف المواطن عن التصويت لهذه القائمة , وفي أحسن الأحوال وأفضلها لا أتوقع لهذا الحزب من الظفر بأكثر من ثلاثة مقاعد على أحسن التقادير , لكون المواطن قد عرف هذه العصابة واكتشف زيفها, أتوقع إن الشارع العراقي يعرف ان هذه ألزمر وهذا الائتلاف الطائفي الفارسي فيما لو أتيح لها الحكم لعادت عصابات القتل (البطة) والتسليب والتهريب اتامل من المواطن أن لا تخدعه عمامة صباح جلوب ولا اليعقوبي حتى  ولا عمار الطباطبائي ولا مقتدة الجهل ولا احمد الجلبي وغيرهم من ارباب السوابق.. وليعلن في يوم الانتخابات اندحار الرذيلة .

 

دخل حزب الفضيلة ضمن الائتلاف( الموحد ) في الانتخابات الماضية على وفق اصطفاف طائفي  أصبح أبناء البصرة الذي ينتشر فيها سابقا بشكل ملفت للنظر نتيجة وعود بتشغيل البطالة من الشباب في دائرة نفط الجنوب التي استحوذ عليها هذا الحزب أصبح يسمى بعد فشله من تحقيق شعاراته  بشعاراته ( حزب الرذيلة )كما اختلف مع من ائتلف معه بعد أن تشضى وخرج من قادته من خرج ومنهم على سبيل المثال نديم الجابري،وجهت النائب سميرة الموسوي اتهامات ضد حزب الفضيلة( الإسلامي )نقلا عن وزير النفط د. الشهرستاني وهي :1) تعيين 35 حارس FBS لحماية جامع الرحمن في حي المنصور.2) وجود هيئة متابعة من 11 شخص في مكتب الوزير السابق.


3) استخدام 40 سيارة من قبل الهيئة المذكورة.
4) تدخلهم ( هيئة المتابعة) بالعقود النفطية .:

5- وما إصرارهم على أن تكون وزارة النفط منطقة نفوذ لهم لا يعكس إلا أطماع ورغبة كبيرة في التمتع في مردود تلك الثروة والتي لم ير منها أهل البصرة في سنة من وزارتهم واستيلائهم على شركة نفط الجنوب ،لم ير أهل البصرة خلالها إلا الخراب ومسلسل الاغتيالات المستمر وبشكل يومي

 

6- البصرة بسبب سياسات حزب الفضيلة فيها فهي تجلس على قدر ساخن جداكما أن هذا الحزب فعلا حصل على ثقة الجماهير المسكينة هذه التي تسمى بـ (الجماهير الغفيرة.. ) الغبية.. والتي لا تعرف  في الوقت الحاضر (اديهه من رجليهه) وأكيد أنها الآن ندمت على ذلك كثيرا.. بعدما صدقت بشعاراتهم المناوئة لإيران والقوى السياسية المتعاونة معها.. وكذلك من كذب عليها من الآخرين باسم المرجعية.. وأيضا إعلاناتهم بأنهم ضد التهريب بكل أنواعه بما فيه البترول والمخدرات.. مثلما قرأنا ذلك في لافتاتهم وملصقاتهم  قبل تلك الانتخابات التي أرغمت العراقيين عليها للأسف مرجعياتنا الدينية التي غدت غير مقدسة إذ أنها الآن تشتم علنا  في وضح النهار... لأنها تصورت خاطئة للأسف بان ذلك سينهي الاحتلال بأسرع وقت ممكن... ولكنها أي المرجعيات للأسف أيضا (قاصرة)  في فهمها وتحليلها السياسي لأن بهذه النتائج الانتخابية التي حصلنا عليها سيبقى الاحتلال أطول وقت ممكن.. لنتحمل نحن للأسف وزر ذلك القصور  في الفهم والتحليل...

 

7 - والذي حصل بعد كل ذلك كان مخيبا للآمال بشكل مريع ولا يصدق... حيث أخذ الناس وبشكل علني يترحمون على أيام النظام الوطني الشرعي وهذا ليس على مستوى الانتخابات المحلية وصعود  الفضيلة وسيد غالي وواثب العامود وحسن الراشد ولصوص آخرين من الأحزاب الإسلامية الأخرى إلى هرم السلطة المدنية ليس  في البصرة فقط بل في  جميع أنحاء  العراق فلا نتصور أن الذي يحدث في البصرة هو مؤامرة على  حزب (  الفضيلة) بعد فوزه الانتخابات السابقة... فأن الذي حدث  في البصرة بعد تسنم قيادة حزب  الفضيلة المركز الأول  في المحافظة بقيادة آل مصبح الوائلي، حيث حقق نشر لسياسة الخوف والرعب من جهاز الشرطة وبالذات قوة الإسناد....!!! وليس من أمثال (الشيخ) أبو سلام ألساعدي أو عقيل الفريجي   من يعرف الطب العدلي  في المدينة أي الى (ثلاجة حفظ الجثث) و عدد حالات القتل التي سجلت ضد مجهول  في عهد محافظ البصرة  البطل فقد كان الناس  في بداية الأمر  في المدينة يتحدثون وجلين  عن سيارة الموت التي تتجول بحرية قل نضيرها والمعروفة بـ (البطة) لكنهم الآن يتحدثون غير وجلين  عن (بطوط) كثيرة وآليات أخرى تساهم  في نشر الموت  تطور الأمر إلى استخدام الدراجات البخارية.. ولكن كلها تعود إلى (قوات إسناد الشرطة) أو كما تسميها قيادة حزب الفضيلة (بالغر المحجلين) التي افتضح أمرها وصارت معروفة من الجميع، وقد تابعها بعضهم من ذوي الضحايا ووجدها تدخل إلى مبنى المحافظة وبحماية شرطتها.. كما نجح البعض من أهل التنومة قبل ذلك  في  القبض على زمرة من القتلة في  السيارة، لتأتي شرطة المحافظة وتطلق سراحهم فورا...!! والشيء نفسه حدث في  الزبير...


كما لم يتردد أحدا من تلك (الجماهير) التي غضبت فيما بعد  في إلصاق تلك التهمة بال (المحافظ) نفسه، أو بأخيه سيء الصيت والذكر (إسماعيل مصبح الوائلي) مسؤول اللجنة الأمنية  في  المحافظة كما أن عائلة مصبح الوائلي معروفة في  مدينة البصرة بأنها  من العوائل العريقة تمتهن  التهريب من والى دول الجوار بالبضائع المختلفة بما فيها المخدرات..هذا هو حزب الفضيلة وهذه أفعاله وإجرامه التي يندى لها الجبين أسوة بشركائه في ما يسمى بالائتلاف( الوطني) العراقي ولا احد يعرف من أين جاءت الوطنية لهذه الأحزاب العميلة الطائفية السائرة بركب الأجنبي تحت يافطة ( الإسلامية ) عمائم سوء وفتن وفسوق ليس إلا..؟

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٠ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور