الحزبين الكرديين : تاريخ اسود بالخيانة والعمالة

 
 
شبكة المنصور
كاكه زيد احمد الربيعي

 

 

في البدا أريد أن ادعوا أبناء شعبنا الكردي من العشائر الأصيلة المحبه للعراق والرافضة للتقسيم والانفصال فأناشد الأشراف من عشائر الزيبارين والهيركية والبر زنجية والبشدر والخوشناو والسروجية وزنكنة والدزئي و الهماوند والجاف ويشرمان و الباجيلان وغيرهم أناشد الشباب الذي لم يطلع على تاريخ الحزبين العميلين الاتحاد اللاوطني الكردستاني والاتحاد  الديكتاتوري الكردستاني، أن يسالوا أبائهم وأقربائهم من كبار السن كيف كانت منطقة الحكم الذاتي قبل عام 1970 وكيف أصبحت بعد ا بيان الحادي عشر من آذار عام 1970 وبعد عام 1975 بالذات ، كيف كان يعيش شعبنا الكردي سابقا دون امن وأمان ودون تعليم وحياة كريمة نتيجة رعونة من يتحكم برقابهم عشائريا وبشكل أدق البارتي(الذي تقوده عشيرة الملا مصطفى البارزاني لأغير) كان الملا مصطفى يرتبط مباشرة بالصهيونية العالمية وبإسرائيل بشكل محدد ودقيق( الصورة أعلاه هي التي تحكي ) هو من جعل منطقة الحكم الذاتي تعيش في اقتتال مستمر مع الحكومات المتعاقبة في العراق منذ عام 1946الى عام 1970 بدعم من أسياده الصهاينة لتقسيم العراق على مثل تقسيم فلسطين، حكم عشائري يتلاعب بمقدرات شعبنا الكردي واليوم سليلي الخيانة من أل برزاني وال طالباني يفتحون منطقة الحكم الذاتي على مصراعيها أمام الموساد الصهيوني والعملاء والجواسيس من كل صوب ، نعم اليوم محافظات اربيل والسليمانية ودهوك مرتع للجواسيس وللموساد.

 

في عام 1945م (15 آب) تأسس الحزب الديمقراطي الكردي أو ما يطلق عليه "البارتي" في مها باد بإيران، متخذاً جمعية الإحياء الكردي قاعدة له.


في 1946م (23 ديسمبر) أعلن عن تأسيس حكومة كردية ذات نظام جمهوري في كردستان إيران، برئاسة قاضي محمد، زعيم الحزب، واستمر الحكم أقل من سنة، وقضي على الجمهورية بعد معركة مع الجيش الإيراني، ذبح فيها ما يزيد على 15000 من أفراد الحزب  ومن الأكراد.


وفي 31 مارس 1947م أُعدم قاضي محمد وأخوه صادر قاضي عضوي البرلمان الإيراني وابن عمه سيف قاضي وزير دفاع الجمهورية الكردية.


مصطفى البر زاني قائد القوات المسلحة التابعة لجمهورية "مها باد" الكردية لم يلق السلاح في المعركة، وهرب إلى العراق، إلا أن الجيش العراقي كان في انتظاره، فهرب مع 500 فرد من مقاتليه إلى تركيا، ثم عاد إلى إيران مجددًا، وبعد معركة حاسمة دخل مصطفى البر زاني وقواته الاتحاد السوفيتي ولم يعودوا إلى العراق إلا بعد الثورة  العراقية عام 1958م. وقاد مصطفى البر زاني أخر الاقتتال سنة 1961م التي انتهت سنة 1975م بعد اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران. لا أريد أن اكتب أكثر مما كتبه الأستاذ حمزة الكر عاوي بالمقال التالي(
سؤال للأكراد الذين يدافعون عن جلال طالباني ومسعود برزاني : هل تتصورون أن شخصاً ما يستطيع أن يتوفر على 6 مليار دولار في وضع ليست فيه شبهة ؟.

 

أن يكون هذا الإنسان شريفاً ونزيهاً ويتوفر على قضية وطنية قومية الى أخر التفاصيل ، هل تتصورون أن ينتهي به المطاف الى الفقر المدقع أم الى 6 مليار دولار ؟.

 

كم هي سرقات زوجة طالباني ، ألم تكن 6 مليار دولار أمريكي ، فهل هذه الاموال التي حصلت عليها مدام هيرو من بيع الكشمش أم من أموال اليتامى ؟.

 

اريد كردياً شريفاً يجيب عن هذا السؤال ، ولا حديث لنا مع رجال المليشيات مهربي الشاي والمعحون الى تركيا الذين شكلوا عصابات القتل لاهلنا في شمال العراق ، ولا حديث لنا مع ابواق مسعود وجلال الذين جعلوا من أنفسهم قطيعا في مزرعة مسعود برزاني وفقدوا المناعة ضد الاستبداد .

 

ونريد ان نخاطب الذين سيسوا ضمائرهم ، كم يملك مسعود برزاني في بنوك سويسرا ، وكم يملك جلال طالباني وزجته التي تزاحمه على هذه المليارات ، ولربما يموت طالباني مسموما في مخدعه .

 

ايها المدافعون عن هذه القيادات المتخادمة مع المحتل الأمريكي ( لكل نظام أبواق ) اتركوا ضمائركم وعقولكم وهذا شانكم ، لكنكم تخاطبون الآخرين الذين يملكون العقول .

 

العراق أبتلى بالأحزاب النمطية من الفاو إلى زاخو ، هذه الأحزاب كيفت الشعب على قياس مصالحها الشخصية الضيقة المقيتة .

 

فات ذلك الزمن الذي يضحك فيه سياسي قزم على الشعب العراقي ، والمواطن العراقي اليوم لديه الاستعداد ليخرج خارج جلده بسبب تصرفات هكذا احزاب وهكذا قيادات تتخادم مع المحتل وتسرق قوت الأرامل والأيتام .

القيادات الكردية تؤمن بمشروع السرقة واللصوصية بالقوة والفعل ، ومن حيث المبدأ الذي يرتضي ان يسرق أموال اليتامى هو سمسار ولا كرامة له .

 

هكذا نماذج ما من شيء غير معطوب فيهم لا ضمائرهم ولا عقولهم ، يحاولون شرعنه السرقة واللصوصة .

في شمال العراق القيادة الكردية لم تعمر شيئاً ، والذي نراه من ( أعمار ) هو رأس المال الصهيوني الذي تدفق على مناطق أربيل وسليمانية وحتى مطار اربيل يدار من قبل الإسرائيليين ، ومع ذلك قلنا لأحزاب الفساد في بغداد لماذا لم تعمروا مثل أخيكم مسعود ولو بمال يهودي ؟.

 

التقارير الصحفية الصادرة من داخل إسرائيل تتحدث عن إفراغ سهل نينوى من المسيحيين لاستعادة حلم اليهود والأدوات المنفذة هم البيشمركة عصابات مسعود .

 

الأحزاب الكردية في شمال العراق لم تبن غرفة واحدة ، والذي يبني يخرج إلى التصنيع فأين هو الأعمار للبنية التحتية ؟.

 

نريد أن نعرف الصناعة الكردية التي غزت الأسواق حتى نقول أن القيادات الكردية لم تسرق المال العام وقدمت خدمات مثل باقي الدول المتحضرة ، أم أن الاهتمام بصور مسعود وعائلته هو الأعمار ؟.

 

هذه القيادة ( الكردية ) تستجيب لشيء معطوب فيها وهو الكرامة ، لو كانوا شرفاء لوقفوا ضد سرقة المال العام ، ولم يسمحوا لعوائلهم بالتسلط على رقاب الناس ، يقولون ( شكوا بيها خل يسرقون ) يتباهون بالرذيلة .

هذه القيادات الكردية تخادمت مع حلم مشروع صهيوني لأكل العراق من الداخل ، وما يسمى ممثليهم في بغداد ما هم إلا جواسيس ، والذين يدافعون عنهم ما هم ألا أبواق رخيصة لاهم لهم إلا الارتزاق على ماتبقى من فضلات مسعود وجلال .

 

هذا غباء وفيه من السفالة الشيء الكثير ، ونتحدى هؤلاء أن يتحدثوا اليوم أمام العراقيين في الداخل .

الأكراد يهاجمون صدام حسين ونوري المالكي ولا يوجد عربي يقول لهم تشتمون العرب ، وبقينا ندفع بالتي هي أحسن ظنا منا أننا نحافظ على وحدة العراقيين ، لكنهم تمادوا في شتائمهم واستهزاءهم بكل عربي ومسلم ، والإسلام عندهم تخلف إلا في مسألة تعدد الزوجات لمسعود برزاني .

 

المفارقة عندما نقول أن جلال طالباني ومسعود برزاني وغيرهم مجموعة من اللصوص والقتلة ، وسرق كل واحد منهم 6 مليار دولار يقولون لنا أنتم تكرهون الكرد شعب الله المختار .

 

الخبر المأخوذ من تقارير دولية ( 6 مليار دولار أمريكي ) رصيد جلال طالباني في الخارج ومثله لمسعود برواني يصبح شتيمة للقومية الكردية ، هذا هو المنطق المتعالي الشوفيني الغير إنساني ، هل ستتحرر عقول هؤلاء الذين يدافعون عن قيادات كل تاريخها قائم على أساس السرقات والاستجداء من الأجنبي لتكون بندقية مأجورة .

هؤلاء المدافعون عن جلال ومسعود الكرديين الصقوا بهما صفة القومية الكردية وهم يعلمون أن جلال ومسعود يستظلان بالبسطال الأمريكي ، يريدون تكميم الأفواه .

 

ويصورون أن العراقيين إذا قالوا أن قيادات الأكراد لصوص وسراق وقتلة لايعترفون بحقوق القومية الكردية ، هذا هو المنطق الشوفيني البعيد كل البعد عن الديمقراطية وحرية التعبير ،

 

والمصيبة اليوم هناك في العراق بشر ينتظر من الكردي الذي جندته إسرائيل ان يعترف به كعربي .

هؤلاء لديهم أحزاب متمرسة بالقتل والخيارات المظلمة ، هل من الشرف أن تتفق القيادات الكردية ( وهي ترفع راية التحرر ) مع من يسيس المذهب ، ومع قوى يمينية لايتشرف بها العصر المظلم ؟.
هؤلاء الأكراد جعلوا من العراق دولة غير ممكنة ، والشعب العراقي يعاني من مشاكل هم طرف فيها ، يعاني من شدة الحصار وشدة قسا وته .

 

على القيادات الكردية ان تكفر عن سيئاتها ولا نظن أنها  ستتخذ هذا القرار ، لأنها موغلة في الدم العراقي .

 

نحن نتحدث عن ساسة سرقوا واضطهدوا ولا نتحدث عن قوميات )

من هنا أناشد شعبنا الكردي في العراق العظيم إن يهزموا هؤلاء العملاء سارقي ثرواتكم وتاريخكم ومواقفكم، طالبي الانفصال وتقسيم العراق بحجج واهية خدمة لأسيادهم الأمريكان والصهاينة ، لاتغركم شعاراتهم الكاذبة ودفاعهم عنكم فهم من يقتلونكم ويجوعونكم ويسرقون ثرواتكم باسم الدفاع عنكم انتم أبناء العراق العظيم اهزموهم بكتابة نعم للعراق الواحد الموحد على بطاقة الناخب كي لايزورون أصواتكم احضروا للانتخابات واكتبوا نعم للعراق، نعم للوحدة الوطنية ، نعم للعراق الواحد الموحد وبهذا تكونوا قد أهزمتموهم واهزمتم حكما عشائريا يتحكم برقابكم من قبل عميلين متمرسين بالعمالة غاطسين حتى أذانهم بالخيانة جلال ومسعود.. لنا وقفة مع موقفكم الشجاع يا أبناء محمود الحفيد يا أبناء ثورة العشرين وكل الثورات الوطنية على مر الزمن ضمن العراق العظيم الواحد غير المقسم...

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ١٦ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور