هلع ورعب وجنون

 
 
 
شبكة المنصور
زامــل عــبـــد
المتابع لوكالة أنباء براثا يتلمس الإحباط الذي حل بهم لحظة الإعلان عن قرار الهيئة التميزية الخاص بالطعون المقدمة من الكتل والأشخاص الذين طالتهم اليد الفارسية اجتثاثا" من خلال هيئة الجريمة والانتقام التي يشرف عليها صاحب السوابق المتفرس احمد ألجلبي وذيله علي اللامي ، والذي لانستغرب منه الإفصاح عن جوهرهم وسلوكهم العدواني الانتقامي الممزوج بالدجل والتضليل والخداع ولم تسعفهم كل الخزعبلات التي تدربوا عليها وامتهنوها كونهم أناس منافقين أفاقين اتخذوا من الدين ومنهج أل بيت النبوة الأطهار أسلوبا" ووسيلة للوصول الى أهدافهم وغاياتهم الشريرة ولكي نعطي البرهان على ما ذهبنا إليه نجتزئ قسما من ما كتبه رعاعهم
  • رضا الفتلاوي : ياءيها الشعب المظلوم استغلوا فرصة تواجدكم تحت قبة الأمام الحسين عليه السلام واخرجوا جميعكم لردع الظلم الذي يريدوه بكم كما خرج إمامنا الحسين لردع الظلم عن المسلمين فخروجكم لا يقل شئنا عند الله من خروج إمامنا الحسين على الظلم سيروا بجموعكم المليونية المباركة هذه الى بغداد معتصمين مطالبين بحقكم ، وخذوه بأنفسكم ولا تنتظروا من أحد أن يعطيه لكم فسيركم هذا لا يقل شئنا من سيركم لزيارة الأمام الحسين عليه السلام الذي سار أيضا مطالبا بحقه المغتصب ، أخرجوا كي يرى العالم من هم أنصار الحسين لا ليس كم يصورنا البعض بأننا لا نفقه من قضية الحسين الا البكاء واللطم

 

  • علي السراي : وما أن جاء الفرج وتحقق الحلم و تنفس الجميع الصعداء حتى جاءت نذر الشؤم تحمل معها بشائر الموت لتعلن عن تحالف شيطاني إرهابي بين البعثيين والتكفيريين لتعود دوامة الموت من جديد لتحصد أرواح ألآلاف من الأبرياء ولما يزل نزيف الدم جارياً لحد لحظة كتابة هذه السطور، ولهذا أيها الإخوة والأحبة يامن زحفتم ألان بالملايين إلى حيث كعبة الأحرار وقبلتهم (الحسين عليه السلام) أعلنوها صرخة مدوية تصم آذان كل أعداء العراق في الداخل قبل الخارج وأينما كانوا بأنه لا بعثية بعد اليوم ولا لتدخل الأجنبي في قرارات الشعب الذي عانى الأمرين

 

  • عباس ألشمري : الله اكبر لقد دق ناقوس الخطر وصدق من قال كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء ولننتقل من لغة الكلام الى لغة العمل والنزول بالشوارع ونطالب بدماء الشهداء وأمهاتنا الثكالى وليكن شعارنا يا لثارات الحسين بالثارات الشهداء وكما أكثرت الجيوش التي حاربت إمامنا الحسين ع السواد في عينه الشريفة فقد اكثرو البعثيين السواد في عيوننا ولا صلح معهم الى يوم الدين اللهم العن كل من يهادن على دماء الشهداء من السياسيين الحاليين او القادمين وليكن الرد السريع هو تطهير مؤسسات ألدوله من بقايا البعثيين فيها المتخفين بالأحزاب

 

غيرهم من المولعين بسكب الدماء البريئة لا لذنب سوى كونها عراقية الأصول وعربية التفكير والانتماء ومؤمنه بان العراق حرا موحدا" لا مكان للغرباء فيه سوى من وجد ضالته فيه ليؤمن على حياته ويحصل على لقمة العيش الشريفة على ان يحترم ويلتزم بالقوانين والأنظمة التي تحدد تواجده على ارض العراق ، كي ينعموا هم بالملايين المنهوبة من المال العام وسلب الثروات ، ولكي نضع النقاط على الحروف أسئل وأتمنى ان يكونون شجعان وإجاباتهم جريئة من يمول تنظيم القاعدة المسمى دولة العراق الإسلامية ؟ وماهي صلتها بفيلق القدس الايراني ؟ بمن ترتبط عصائب أهل الحق ؟ وماهي جرائمها التي ارتكبت بحق أهل العراق الشيعة أولا في البصرة ؟ من هم طلائع الإسلام ؟ وما علاقة الدموي الطائفي جلال زغير الذي يدعي اسم جلال الدين الصغير وكم من الضحايا الذين عذبوا وقتلوا في جامع براثا ؟ ومن هم الخارجين على القانون وشنت بحقهم صولة الفرسان وبشائر الحق من قبل حكومة المالكي ؟ ومن هو على اللامي وماهي علاقته بقتل واختطاف علماء العراق ومناضليه وأطبائه وضباط الجيش العراقي الباسل من القادة والأمرين ؟ ، وما ضبط بحوزته في المطار ؟ وكم من المقابر الجماعية وزعت على ارض العراق بفعل هولاء المجرمين السفاكين ؟


قبل التصرف بمثل ما انتم عليه ألان من شعارات وإثارة وصور يراد منها الإساءة الى من تريدون أرى من الا صوب ان كنتم واثقين من تأريخكم وعلاقتكم بالشعب ونجاحكم بتقديم الخير والأمان والصحة والغذاء والخدمات والدعاية التي قامت بها الدنيا ولم تقعد بقوائم المواد و الحصة التموينية بمفرداتها التي تجاوزت العدد60 وابتعادكم عن الجريمة والمجرمين الإرهابيين العتاد ، عليكم ان تفرحوا بقرار الهيئة التميزية دون رشقها بما تشتهون من اتهام لها وتحتكمون الى صناديق الاقتراع مع حصة التزوير والترغيب والإشكال بالذمة والادعاء بان الإمام يريد هذا وذاك وغيرها الذي انتم عليه راسخون والنتائج هي التي تحكم والشعب هو الذي يقرر والكل عليهم ان يؤمنوا بذلك ويلتزموا به ، دون اللجوء الى ما انتم عليه سائرون وبه متمسكون ولأجله عاملون ، أيكون انتم للسلطة مستقتلون ولشهواتها ورغباتها وحرامها وحلالها انتم موقنون وهذا هو عين الكذب والضلالة التي انتم بها تؤمنون وبمجالس المساكين انتم لها منكرون وللطاغوت انتم لاعنون وحقيقة الأمر انتم به مؤمنون ولأمره انتم مستسلمون ولا ماذا انتم تفسرون سيركم بأمر الكافر الفاجر نصارى يهود الذي يمن عليكم بابتسامه او قبلت خدن ترون أنفسكم حكاما منتصرون ، ألا يكفي خزيا وذلا مما أنتم إليه راكضون


فان كان الأمر مثلما انتم تزعمون لماذا يسجن من وجه سلاحه للكافر ويعد إرهابا" ومن حق الوطن انتم تجردون ، فان صدقتم القول من وقع للغزاة الأمر وله استسلم ولفعله مكبرون ومهلهلون ولتقوله انتم مرددون وبمنهجه ملتزمون وغيرها من الكبائر انتم مرتكبون ، اتركوا عقل الانتقام والى الحق اليقين اتخذوا سبلا" امنين لان الوطن بإنائه والإخلاص ينهض وبه تكبرون وان رحل الغازي المحتل أسألكم بمن تستجيرون وهذه هي التي أراها منكم تقترب والصبح أتى وانتم لا تتمكنون من إعادة الظلمة وعاقبتها ان تكونوا للحق والخير عارفين وان ألاعيبكم مفضوحة بعون من العلي القدير والنخبة الطيبة المجاهدة التي تتحرى عن أفعالكم الاجراميه التي راح ويروح بسببها المئات من العراقيين الأبرياء كي تغنموا وأسيادكم بإذلال العراق وأهله وهذا هيهات بإذن الله الواحد الأحد ونحن سالكي درب الحسين درب الجهاد الإيماني الواعي لحق الدين والامة والوطن هيهات منا الذلة (( بقرار من الفارسي الولي الفقيه الاعلى ( الخامنئي ) يقضي بإرســـــــــــال كبار ضباط الاطلاعات وكبار ضباط العمليات الى العراق لتشكيل غرفة عمليات لانقاذ ما اسماه ( شيعة العراق) من المد الوهابي الامريكي بعد الإجراءات التي اصدرتها المحكمه التمييزيه بقبول ترشيح المستبعدين للانتخابات المقبله بقرار من احد قيادي عصائب الحق المجرم الايراني ( علي ألفيلي ) الملقب باللامي رئيس الهيئه التانفيذيه لقانون المسائلة والنذاله ، تفتح غرفة العمليات في محافظة بابل وأسباب اختيار القيادة الايرانيه لهذه ألمحافظه كما تشير المعلومات لان لحزب البعث ثقل كبير فيها وخاصة في الا قضيه والنواحي ومنها قضاء المحا ويل ، تشرف القيادات الايرانيه ومن خلال غرفة العمليات على تنفيذ سلسلة من التفجيرات في محافظة كربلاء والنجف والديوانية ومدينة بغداد وتنفيذ عمليات اغتيال لرؤوساء الكتل والشخصيات من المرشحين للانتخابات المقبله وعمليات خطف للأجانب وضرب القوات والمعسكرات الامريكيه في بابل والديوانية ))

 

 


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
أللهم ارحم من استدل بالحق فاتبعه

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٣ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور