خسئتم أيها الضالون الظالمون !!

 
 
 
شبكة المنصور
زامـــل عــبـــد

أبدء بنص الخبر الذي تناقلته وكالات الإنباء ((  أعلن عضو مجلــــس محافظة النجف  خالد الجشــعمي بدء اتخاذ إجراءات  لملاحقة عناصر حزب البعث المنحل  أبان النظام العراقي السابق ، وأوضح الجشعمي ان المجلس اصدر أوامر الى جهاز الاستــخبارات في المحافظة لتنفيذ القرار ، مؤكدا انه لن يســـتثني أحدا حتى العاملين في الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية ويستهدف الى اتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الجرائم والمســتمرين بالارتباط بالحزب والمروجين لأفكاره في عموم المحافظة ، وأوضح الجشعمي ان أي بعثي سابق لن يلاحق في حال عدم تورطه بجرائم ولم تثبت عليه أي تهمة ، مؤكدا ان المادة السابعة من الدستور تحظر حزب البعث )) وأقول بأي دولة من دول العالم  المتقدمة والمتخلفة  تم التعامل مع مواطنيها بهكذا أسلوب  إجرامي اجتثاثي الغرض منه  إخلاء  الساحة من كل فرد يمتلك الشعور والإحساس الوطني المؤمن بعروبة الارض وانتمائها الى  وطنها الكبير ويرفض ما جاء به الغزاة المحتلين وما ترتب من عملية يطلق عليها سياسية وفي الحقيقة هي اسلوب رخيص لتحقيق أهداف وغايات العدوان التي تنصب على  إخراج العراق من محيطه العربي وإضعافه كونه يشكل القوة العربية التي تحقق التوازن الإقليمي عند توفر مستلزمات ذلك ، وألم يكن هكذا أفعال ونوايا  تعبيرا حقيقيا" عن النوازع العدوانية الشريرة التي تحكم عقول ونفوس من  تسلط على رقاب أبناء العراق بغفلة من الزمن وبفعل  العدوان الهمجي الامبريالي الصهيوني الفارسي الذي شن على العراق حاضرة العرب وذراعها  المقتدر على ردع الصلف الصهيوني الفارسي المتطلع الى ابتلاع الارض العربية وخيراتها ، وما هي الأسباب التي تدعو هكذا ناقم على أبناء جلدته للتفوه بهكذا سلوك انفعالي إجرامي يتجاوز كل الشرائع والأحكام السماوية والوضعية والأعراف الاجتماعية أهي نزوة من نزوات الانتقام لإشباع الذات الإجرامية  السادية باتجاهاتها وعلاقاتها مع الآخرين ؟ ،

 

فان كانت رد فعل عن حادث إجرامي وقع راح ضحيته  أبناء برره لمحافظة مشرفة بهيبة الفدائي الأول  أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فان الذين تستهدفونهم هم من اولائل المستهدفين من الارهابين والقتلة والمجرمين الذين خرجتهم دهاليز مخابرات القوى التي تعمل بكل إمكاناتها تدمير العراق وتفتيت بنيته الاجتماعية وإشاعة كل المحرمات  ومن أولاها قتل النفس البريئة لا لذنب سوى انها عراقية لم تساوم على انتمائها ولم تبيع خياراتها ولم تغادر إيمانها الوطني  النابع من وعيها لحقيقة الدين ومعاني الولاء للوطن والعروبة التي هي الوعاء الذي احتضن الإسلام ليكون  المنقذ المحرر للشعوب التي  استعبدها حكامها وطواغيتها التي عانت منهم الإنسانية الويلات ولحين انتشار الإسلام كرسالة سامية تدعوا للحرية والحياة الآمنة  وامتلاك كل مقوماتها من الأفراد  فكان من  الأقوام الذين  تحرروا بفعل السيف العربي  والفكر الاسلامي النير  الفرس المجوس فانهارت إمبراطوريتهم وكل أحلامهم وغاياتهم الشريرة العدوانية وها هم أحفادهم اليوم يمارسون دورهم بالانتقام  لأجدادهم وأسلافهم ،

 

أقول ان كانت هذه النزعة العدوانية المبيتة هي ردت فعل لتفجير وقع في سوق شعبي فأعضاء مجلس محافظة النجف وتحديدا  من أطلق هكذا تصريح لابد وان يضع الضحية التي يراد إلحاقها بمن تضرج بدمه  بنتيجة  الجريمة الإرهابية النكراء لأنه يدرك جيدا من هم الفاعلين الحقيقيين ويعرف جيدا من هم الذين تم تدريبهم في  موطن الحقد والكراهية والبغضاء ومن يقف ورائهم أمثال عبد الحسين عبطان المعروف جيدا من أهالي النجف الأخيار  وما هو دوره ، وان السيد عدنان ألزرفي يعلم علم اليقين من هم أصحاب الدراجات النارية التي أطلقت النار على حمايته مستهدفين اغتياله ألم تكن  الدراجات هي نوع شهاب وهو يدرك جيدا ماهي المحاولات التي قام بها صدر الدين القابنجي وما هي الدسائس التي أحيكت من اجل تصفيته ومنعه من استلام مسؤولية المحافظة ، فأقول  لهذا المدعي خالد الجشعمي لأتكون كالنعامة تدس رأسك في وحل الخيانة للتراب الوطني واللهث وراء الجاه الذي يمنحه أعداء الدين والعروبة فانه جاه زائل بزوال الغرباء عن أرض العراق  وهنا وهناك يكون حديث ووجوه منها من تنعم بضياء الرحمن الرحيم ومن تحرق بلهيب جهنم وبأس المصير

 

أتوقف أمام التقرير الخطير الذي نشــــره مجاهدي منظمة الرصد والمعلومات الوطنية على شبكات ومواقع الانترنت (( المتضمن كشــــف أبعاد ألخطه الايرانيه التي أعدها الحرس الثوري في حالة عدم نجاح إقصاء ا لمرشحين الوطنيين للانتخابات تحت ذريعة قانون اجتثاث البعث سيء الصيت المدن التي سيتم احتلالها المحافظات والمناطق التي تجري فيها التصفيات الجسدية ودور العميل المزدوج احمد ألجلبي  )) فأقول هل التصريح الذي أطلقه خالد الجشعمي هو بدء التنفيذ ووفق الخطة التي أعدتها إيران الصفويه كي يبتلع العراق وتفرس محافظات الفرات والجنوب وتكون الشرارة الفارسية مبتدأ من مهد العروبة والإسلام النجف الاشرف التي عانت ما عانت من  غل وغي وحقد وكره الفرس والمتفرسين ومن الذين شاركوا في وضع مخطط اجتياح العراق بالذريعة التي ادعوها صدر الدين الكبنجي المشهود له الغل والعمل على ارتكاب الجرائم ،

 

وان مكتب الفرات الأوسط لحزب البعث العربي الاشتراكي بين ببيانه البعد الاجرامي للقرارات التعسفية التي أصدرها  مجلس محافظة النجف (( ان شعب العراق وقدوتهم الحزب الرسالي حزب البعث العربي الاشتراكي إذ يتلقون القرارات التعسفية الصادرة من ما يسمى مجلس محافظة النجف التي تحمل في طياتها رسائل التهديد والوعيد وفي الوقت الذي يفخر شعبنا العظيم بتضحيات رجال البعث نرى في الطرف المقابل القوات العميلة أخذت تتصرف بشكل انفعالي بعد أن فقدت صوابها فأقدمت على تصريحات انفعالية للتغطية على المآسي والويلات والفشل على مدى سبعة سنوات وتعبيرا عن حقدهم الأعمى على كل وطني شريف وكان الأجدى بمن اصدر البيان ان يعمل على معالجة أوضاع الأسر المكلومة في العراق وخصوصاً من النساء والأطفال والعجزة ومداواة جراحهم وإصلاح أوضاعهم النفسية والمادية والإنسانية ))  وفي الوقت الذي يتحدى المناضلين الذين وهبوا حياتهم  فداءا" للعراق وشعبه وعاهدوا الله الواحد الأحد على  مواصلة الجهاد حتى التحرير او كسب إحدى الحسنيين أما الشهادة  او النصر المبين بهزيمة الأشرار ومن تحالف معهم ليعود العراق الى سابق عهده قاعدة إشعاع فكرية وإنسانية وملاذ امن لكل الأحرار  المتطلعين للغد الأفضل  والسلام  ، يحثون الخطى نحو إعادة اللحمة الاجتماعية  التي هزتها الفتنة البغضاء التي عمل الغزاة وأعوانهم بثها بين أبناء العراق انطلاقا" من شعارهم المقيت فرق تسد ، ومهما  استمر الظلم وتمادى الظالمين فان عضد البعث يزداد قوة وصلابة وان يدة الضاربة قريبة جدا من الغزاة  المحتلين وعملائهم بائعي الضمير والكرامة والمتجردين من المواطنة وباقتدارهم  تلقينهم الدروس البليغة انطلاقا من قول الله القوي العظيم

 

* وأعدوا لهم ما استطعتم  من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم * صدق الله العظيم

 

((  إننا وبسبب هذا الظلم والتعدي نؤكد أن الحزب وذراعه العسكري المقاومة العراقية البطلة تشير إلى ان امن وحياة العراقيين ومنهم البعثيين وعوائلهم لا يمكن أن تكون محلا للمساومة وليعلم المرتزقة والعملاء ان شعب العراق لم ولن يثنيه التهديد والوعيد و ليعلم القتلة إننا نحرص على الموت الكريم الحر أكثر مما يحرصون هم على الحياة فمجاهدي البعث لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيردون بقوة على أي ضرر قد يلحق برفاقنا أو بأهالي المدينة الشرفاء وعلى الجميع أن يحسب خطواته ويتمعن حيث أن ساعة الحساب قد قربت ولله الحمد وسيبقى البعث هو الأقدر على تخليص شعبنا من المعاناة وإعادة الأمن والاستقرار والعزة إليه((  

 

 

ألله أكبر              ألله أكبر               ألله أكبر

عاش العراق حرا" عربيا منيعا على الأعداء والمتفرسين

العزة والمنعة لكل الأحرار  المجاهدين المناضلين

الخزي والعار يلاحق الأفاقين المنافقين خاذلي أنفسهم والمسلمين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٦ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور