أيها العراقيون اسمعوا وعوا .. هكذا هي الديمقراطية في العراق " الجديد"..!!

 
 
 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي
هكذا هي الديمقراطية والشفافية وحكومة الوحدة الوطنية حسبما فرضها عليكم المجرم المهزوم بحذاء البطل منتظر الزيدي، الأرعن ابن الأرعن جورج بوش..!! الديمقراطية هي فقط للأحزاب " الإسلامية " ومن يخالف الاحتلال ومشاريعه ومن يناوئ إيران ومشاريعها ومن يخالف سرقة المصارف من قبل أحزابنا " الإسلامية "


وجريمة السطو المسلح على فرع مصرف «الرافدين» الحكومي وقتل حراس المصرف الثمانية وتمكن اللصوص من أتباع عادل عبد المهدي من الفرار بمبلغ نحو خمسة ملايين دولار, انتهت بفضيحة مجلجلة, مخزية لما يسمى بالائتلاف


يجب أن يجتث، ومن يقول إن "أن قوات من عمليات بغداد التابعة لرئيس حكومة الاحتلال الرابعة قامت بالسطو المسلح علي مائة مليون دولار من بنك بريطاني وشركة أوراق مالية عاملة معه في منطقة الجادرية ببغداد واعتقال الموظفين وإرهابهم". يجب أن يجتث، و من يقول كلا إسرائيل ، يجب أن يجتث، من ينتقد الرئيس " البطل " غمام جلال يجب أن يجتث، من يعارض فشل وسقوط رئيس حكومة الاحتلال الرابعة ( جواد أبو الحروز والسبح ) يجب أن يجتث ، من يقول الحقيقة إن العراق بلا ماء ولا كهرباء لا امن ولا آمان يجب أن يجتث ، من لم يدخل ضمن قائمة المالكي ( قائمة دولة الفافون ) يجب أن يجتث، من لايدخل ضمن قائمة ( كتكوت الحوزة ) سارق النفط يجب أن يجتث ، من لايدخل ضمن قائمة الحزبين الكرديين الاتحاد اللاوطني والديكتاتوري الكردستاني يجب أن يجتث ، من يحمل الجنسية العراقية أبا عن جد يجب أن يجتث ، من يقول أنا عاطل عن العمل وجائع يجب أن يجتث ، من ينقل الحقيقة عما يدور في الشارع العراق وما يدور للساسة خلف الكواليس يجب أن يجتث ، معد برنامج الأكثرية الصامتة في الفضائية الشرقية يجب أن يجتث ، مراسل البغدادية الشاب الطموح الشجاع الذي ينقل الحقيقة بكامرته الصغيرة فجرا متحملا المخاطر والعناء يجب أن يجتث، من يتحدث في البرلمان وينتقد علان وزكان يجب أن يجتث ، بل يحال إلى محاكم دولة ( الفافون) ليحكم بالإعدام ويتخلص من حياة الجحيم " الديمقراطية" على الطريقة الأمريكية" الاسلاموية" تحقيقا وانتصارا للباطل مثلما حصل للأبرياء أل 11 بتهمة تفجيرات الوزارات..!! أو مثلما حصل لأعضاء مجلس النواب السادة محمد الدايني ومشعان الجبوري وعبد الناصر الجنابي وألان ظافر العاني..!


أما من يريد التخلص من الاجتثاث فعليه أن يصفق بيديه ورجليه هاتفا بصوت جهوري أو مبحوح " عاش المالكي عاش الطلي باني عاش أياد السامرائي عاش عمارالكتكوت عاش مقتدة البطل الصنديد وعاشت مقاومته السلمية من خلال الاشتراك بالعملية السياسية تحت بسطال الجندي الأمريكي " وعاشت الأحزاب ( الإسلامية) في العراق " الجديد " وعاشت "إيران وأمريكا والصهيونية " لكي ينجوا من الاجتثاث،و من يحمل الجنسية الأمريكية والبريطانية والإيرانية والإسرائيلية غير مشمول بالاجتثاث، كما إن هناك طريقة أخرى للتخلص من الاجتثاث هو أن يهتف المواطن أي كان يريد الترشيح لمجلس نواب" جديد " أن يهتف عاش بطل الاختطاف والقتل والسرقة والرشوة والاجتثاث علي اللامي ، وعاش ألمثيلي المختبئ خلف هذه الفضائح سارق بنك البتراء احمد ألجلبي ، وعاشت قرارات الهزيل بريمر سارق المليارات السبعة وعاش العراق " فيه الماء والكهرباء والوظيفة خال من القتل والإقصاء والتهجير والفساد والمفسدين والكذابين ومن أصحاب الو لاءات المزدوجة وخال من الإمراض والأوبئة ومن أي حس وطني ، وبهذا يسمح له بالترشيح و عدم الاجتثاث ..!!

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٣٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور