لذلك نقول لهؤلاء العملاء مخانيث المنطقة الخضراء إن البعث قد حدد رؤيته النضالية الجهادية منذ اليوم الأول لاحتلال العراق و هو انه لا اعتراف بأي نتاج ولد من رحم الاحتلال و لا با لعمليه السياسية الهزيلة التي أوجدها الاحتلال الأمريكي يعاونه في ذلك أتباع إيران في العراق من الأحزاب الطائفية فا لبعث اخذ على عاتقه تحرير العراق من الخونة والعملاء من خلال المقاومة المجاهدة فالمقاومة الباسلة التي يقودها البعث العظيم ومعه كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية هي من تحرر العراق وليس كما يصفها  المابون سارق أموال العراق وثرواته ومغتصب مساكن المواطنين عمار العقيم الطباطبائي احد جنود ( وفرسان) القوات الإيرانية إبان القادسية المجيدة ووالده المقبور وعصابته الإجرامية من عذبت وقتلت أسرانا في أقفاص إيران الشر والهزيمة هذا الساقط يصف المقاومة بالقتلة، فالقتلة يا عموري هم انتم عملاء ومطايا المحتل ، انتم من قتل أبناء العراق علمائه وضباطه ومفكريه وأطبائه وكل الغيارى الذين قالوا لا لإيران الشر لا لأمريكا الاحتلال لا للعملاء أدلاء الخيانة والعمالة والجاسوسية أمثال عمار وعصاباته ومقتدة الرذيلة وزمرته ولا المالكي وحزبه العميل وإرهابه، لذلك فمسألة إن البعثين في العراق لديهم النية في المشاركة في هذه المسرحية هو كلام لا يقوم على أي أساس و لان البعث لن يعترف بأي إجراء افرزه الاحتلال وهذا ما أكده في الكثير من بياناته وتصريحات ممثله والناطق باسمه الدكتور خضير ألمرشدي و من هنا فأن المالكي و جوقته لن ينالوا من البعث و قيادته الشرعية سيبقى البعث السيف الذي يحز رؤوس العملاء و الخونة التي يحاول المحتل أن  . يهرب بها ومعه كل كلابه وذيوله ونبقى أبدا غيورين مخلصين لبلدنا ولا يهمنا صراخ العملاء ونباح الكلاب إن البعث يعيش في قلوب و ضمائر العراقيين الشرفاء وإن مبادئه ستظل خالدة في قلوب كل الشرفاء من أمتنا عالقة بوجدانهم ستضل منحوتة  فوق روابي كردستان ومروج نينوى وساحات الأنباروفوق مياه دجلة والفرات تحث المجاهدين : أن حيوا على الجهاد.

وسيظل اسم البعث  يسبب الرعب والأرق لجرذان المزبلة الخضراء وأسيادهم الصفويين والتي تحاول جوقة المخانيث التي يديرها المالكي تمنع  قطاعات واسعة من الشعب العراقي من الخروج إلى ما يسمى مسرحيه الانتخابات بغية تزوير أصواتها لصالحه فإذا كان يملك من أمره شيئا فليخرج إلى شوارع بغداد أو المحافظات وسوف يرى كيف يواجهه البعث العظيم وجماهيره المناضلة الوفية المخلصة مثلما واجهوه بالأحذية التي انهالت على رأسه  الأهوج عام 2006 في مدينة الثورة ، هل يتذكرها (أبو أسراء) أم نذكره بذلك الموقف أمام خيمة العزاء في منطقة الجوادر فايهما الحزب المشوه الذي هو عربي القيم والمفاهيم أم حزبكم هو  المشوه في الأفكار والأشخاص والأهداف يا مشوه الأخلاق والخلق!!..