القادة الاحرار والمجاهدين العراقيين الابطال يبايعون المعتز بالله

( الجهاد والتحرير نقطة تحول حاسمة لابد منها ياعرب .. افلا تبصرون ؟ )

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( ويعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون )

 

  • الصفويين سفهاء متفلسفين يتهمون العرب والمسلمين وهم مخمورين في تعذيب الشعب العراقي وقتله ، بحار من الدماء البريئة .

 

قلنا غير مرة ان هاجس المؤامرة المكثفة ضد وطننا العربي ، هو الاسلام ، فهو الكابوس المخيف الذي يقض مضاجع الغرب الصليبي  والفرس المجوس والصهاينة  على الدوام ، وقلنا غير مرة ان الهجمة الصفوية الصهيونية المستمرة على العروبة والاسلام تنطلق من معطيات كاذبة ومفاهيم سياسية زائفة. و نحن أمة لا تقرا بتمعن فلا ننتفع بالتجارب . حياتنا سلسلة من الانفعالات الأنية وردود الفعل المرتجلة ، فلم نعرف بعد ، معنى التخطيط في نطاق مرحلي ، واستراتيجية طويلة النفس !  نقيس قادتنا بعلو الصخب ، وعنترية الخطب ، وانتفاخ الاوداج وتكرش العقول ، بدل ان نقيسهم بالسلوك والحكمة والاخلاص والالتزام الاخلاقي !  قلنا بعد ماساة الامة في فلسطين والعراق ، على النظام العربي الرسمي والقادة السياسيين اعداد المواطن العربي الصالح المسلح بالعلم والخلق ، المؤمن بربه وبارضه وبقضيته ، وبحتمية النضال والجهاد والتحرير  . . 

 

 اكثر من ستون عاما لم نرى بوطننا العربي  الا صراع بين الاحزاب و السياسيين  على الحكم .. اقتتال على المظهر والشارة والابهة والمتاع الدنيء ..  كل قادم على ظهر الدبابة  بيانه الاول من اجل الشعب والامة ، ومع الأيام  يصبح دكتاتورا متعاقبا ومتشابها لما قبله  ، الا ما ندر ربك ،  لا يختلف بعضهم عن بعض الا في المظهر الخارجي .. كلما جاءت أمة لعنت أختها ، وغالبية قادتنا السياسيين  لم يستدركوا بعد ان ما يبنى على غير التقوى والفهم والصلاح سيأتيه الله من القواعد فيهدمه على من بناه واعان عليه .. والمواطن العربي مسحوق يغط في سبات عميق تحت أرجل رؤوساء الاجهزة الامنية والحاكمين  ! وغالبية المثقفين تندفع اقلامهم المسمومة في سفح الكلام لتلويث وجه الرزانة وسمة الكبرياء عند اي سياسي  عربي شريف .

 

كاتب نمساوي   في صحيفة مقروءة ، ودكتور سلوفاكي من جذور عربية ،  كنت اناقشهم في فينا  عن الكوميديا السياسية السوداء التي صنعتها الادارة الاميركية في العراق ، وكيف قدم الارعن بوش الصغير العراق للفرس على طبق من ذهب . وعن اسرائيل التي اقيمت فينا لنظل تائهين. وعن نظرة الغرب الخاطئة للجهاد والتحرير ، والعجز الغربي عن ادانة  الارهاب الصهيوني  ، وعن مشاركة الصهاينة والغرب الصليبي  مع الايرانيين باعدام الرئيس صدام حسين .

 

لم استغرب مقولة الكاتب النمساوي ( انتم العرب مقيدين بالسلاسل ، مكتومي الانفاس ، ضعفاء تخاذلتم وتبددتم وقد اطمعتم فيكم كل طالب صيد ) .

 

حقا وحقيقة صنعنا واقعنا المؤلم بانفسنا ، ودعمنا تخاذلنا في نيسان 2003  بدعوة امريكا واسرائيل والفرس لأحتلال وغزو العراق وازالة الحكم العربي  الاسلامي بقيادة القائد  صدام حسين ، وفتحنا ارضنا وقدمنا عرضنا  لأعداء العروبة والاسلام  وفسحنا المجال  لتقاسم مناطق التغلغل والنفوذ . والعقلاء منا يدركون ما ذا تضمره اسرائيل وايران لنا ، ولكن العقل لامكان له في امتنا الملتاثة ! و المخابرات الاميركية وجدت ضالتها في العصابات الصفوية الكافرة الفاسدة وفي الشعوبيين الحاقدين ، والعملاء والخونة والجواسيس والمرتدين عن فكر البعث ،  فوقع أختيارها على العراق العربي المسلم لأن صدام حسين كان متطرفا في مواجهة الفرس والصهاينة والاستعمار. و لقد استعمل الغرب الصليبي و الصهاينة و الفرس المجوس  والصهاينة بعكال عربي الدعاية ضد الرئيس صدام حسين ورفاقه واحرار العراق وقواه الوطنية والقومية والاسلامية استعمالا وقحا مشينا ، فعمدوا الى مهاجمة حكم الرئيس صدام حسين ووصفوه بالدكتاتورية والفاشية ظلما وزيفا لوقوفه مع تطلعات امته ودينه ودعم المجاهدين الشرفاء على امتداد العالم العربي والاسلامي . وبهذا اتفق الصهاينة والفرس والغرب الصليبي على محاربة اتجاهات الرئيس صدام حسين الوطنية والقومية والاسلامية وأتفقوا على أغتياله . فبادر  شيخ المجاهدين القائد الاسلامي العربي عزت ابراهيم الدوري لحمل الراية  من بعد الشهيد صدام حسين ، واعلن مكبرا الله اكبر لبيك يا امة العرب والاسلام  ، واعلن للعراقيين بشكل عام وللعرب  والمسلمين بشكل خاص اهمية الاسلام كأطار للقومية العربية بأعتباره الحضارة المشتركة بمحتواها الفكري ومضمونها الايديولوجي للقومية والوحدة .. وهو محتوى تشترك فيه جميع الشعوب الاسلامية ولا يقتصر على الشعوب العربية وحدها . فنجح المعتز بالله نجاحا هائلا واتسمت دعوته بجاذبية في اوساط الشباب العراقيين  المجاهدين والمثقفين العرب  الشرفاء ، وتسارعت فصائل الجهاد العراقية للالتحاق بركب قيادة الجهاد والتحرير وهذا تدليل على ان الدعوة العربية الاسلامية صالحة وملائمة لتحقيق النصر المبين . و العرب الشعبي والرسمي عليه ان يستدرك ان شد الحبل بين العمالقة هدف فاشل ، والغرب الصليبي والصهاينة والفرس المجوس هدفهم تدمير الحضارة العربية الاسلامية ، وقضية العراق وفلسطين قضية مقدسة لا يجوز تركها مطوحة بين ارجل العمالقة ، وعلينا ان نستغل الصراعات الدولية لمصلحة الوطن والمقدسات الاسلامية لا لمصلحة الفتن والشعارات .

 

والجهاد والتحرير نقطة تحول حاسمة لابد منها ياعرب رسمي وشعبي افلا تبصرون  ؟!!

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٠٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٩ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور