بيان لمناسبة الذكرى الثالثة لقيام الطائرات الأمريكية بقصف منزل الشيخ بركات برغش الفارس الأمين العام لهيئة عشائر العراق

تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة لقيام الطائرات الأمريكية بقصف منزل الشيخ بركات برغش الفارس الأمين العام لهيئة عشائر العراق .

ففي ليلة 20/21 من نيسان 2007 قامت مجموعة من القوات البرية الأمريكية تساندها عدد من طائرات الاباتشي بالهجوم على منزل الشيخ بركات برغش الفارس الأمين العام لهيئة عشائر العراق في منطقة ابوغريب / زيدان واستخدمت في الهجوم كافة أنواع الأسلحة منتهكة بذلك اتفاقيات جنيف الأربعة 1949والبروتوكولان الإضافيان واتفاقية لاهاي 1907 واتفاقية حماية المدنيين في النزاعات المسلحة وغير المسلحة 1996 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأدى الهجوم إلى تدمير منزله تدميرا كاملا" وترويع سكانه المدنيين من النساء والأطفال واعتقال الشيخ بركات برغش الفارس وأبنائه وأشقائه.

إن ما قامت به القوات الأمريكية الغازية تدخل ضمن جرائم الحرب المحظورة دوليا" كحال غالبية الشعب العراقي الذي تعرضت حقوقه الإنسانية للانتهاك على يد القوات الغازية دون وازع من ضمير أو احترام والتزام بالقانون الدولي رغم الادعاء الباطل للولايات المتحدة بأنها تحمي حقوق الإنسان وتنشد نشر الديمقراطية في الدول التي لا تطبق معاييرها .

إن هيئة عشائر العراق إذ تستنكر هذا الفعل الإجرامي وتستنكر وتدين بشدة كل الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها القوات الغازية والحكومات التي نصبتها منذ غزو واحتلال العراق في 9/4/2003 وحتى الوقت الراهن بحق الشعب العراقي عموما" وأهلنا في منطقة أبو غريب حيث لا تزال القوات الحكومية تستكمل جرائم قوات الاحتلال في المنطقة من قتل واعتقال وحجز تعسفي ومداهمة المساكن المدنية بدون اوامرقضائية وتقوم باستخدام الألفاظ النابية والأفعال المحطة من الكرامة والاهانة وتدمير الممتلكات وتعريض المعتقلين الى شتى صنوف التعذيب وإجبارهم على تجريم الذات تحت طائلة التعذيب والتهديد بانتهاك العرض إذا رفض المعتقل تجريم ذاته . تطالب المجتمع الدوموحدا". منظمة الأمم المتحدة بان يضطلع بدوره وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في كل انتهاكات حقوق الإنسان في العراق منذ احتلاله في 9/4/2003 إنفاذا"للقانون وتحقيقا" للعدالة الجنائية الدولية وبغير ذلك يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجرائم والنتائج المترتبة عنها.

عاش العراق واحدا" موحدا" .

النصر للمقاومة العراقية الباسلة حتى تطهير ارض الرافدين من دنس الغزاة والعملاء.

هيئة عشائر العراق / المكتب الإعلامي