الاحتلال الأمريكي وبيد عميلهم الجرذ الصغير وحزبه العميل

ارتكب جرائم أبو صيفي / هور رجب وتفجيرات بغداد فلا تتهموا غيره

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
نعم ولا تحتاج إلى كثير ذكاء وفطنة إن جريمة قرية أبو صيفي في هور رجب من تنفيذ عصابات القائد العام لمليشيات الجريمة فلا تحتاج الشمس لناظور كي ترى، وكما يقول العراقيون ألما يشوف الشمس شله(ماذا يفعل) بعيونه، أما جرائم الأحد 4/4/2010 الدامي في بغداد والذي يضاف لعشرون عاما مرت على جرائم الإبادة الجماعية والقتل الجماعي لشعب العراق فلم تكن مفاجئة لكل متتبع لشؤون العراق وطبيعة قوى الاحتلال ومنهجها وغاياتها ولا تجد أكثر التزاما من أولئك اللذين باعوا كل قيمة مقدسة دينهم وشرفهم وبلادهم وأنفسهم لتلك القوى مقابل المال والثراء والسلطة والجاه الذي يبحثوا عنه،

 

نعم لن يجدوا أكثر منهم طاعة في تنفيذ الجرائم ضد شعبنا الذي رفض كل مخططاتهم وافشل مشاريعهم الإرهابية والشيطانية، فهم لم يتخلوا رغم ما يعلنون عن مخططاتهم الرامية إلى إعادة أجواء الاقتتال الداخلي وصولا للحرب الأهلية التي تؤدي أكثر من خدمة لمخططاتهم، فهي تعيد مخطط تقسيم العراق الهدف المركزي للكيان الصهيوني والمحوري لإيران الإسلامية جدا! وأمريكا صاحبة مشروع الشرق الأوسط الجديد، لا أضيف جديدا بهذا التحليل الذي ما عاد خافيا على أي عراقي، لكن أريد أن اذكر واحذر من أن ينطلي كذب المرتزقة والمحتلين من أن تنظيم القاعدة والتكفيريين سيعلن مسؤوليته عن الجريمة،

 

فيصدق البسطاء هذا الإعلان وذاك الستار الذي لم يكشف لحد الآن رغم تأكيدي بان المتطرفين والتكفيريين هم من يحكموا الآن أو جزء من مجاميع سرية الاسم ولها موقع على الشبكة العنكبوتية باسم دولة العراق الإسلامية لكن حقيقتها إنها واحد مع من يحكموا الآن، أنا لا استبعد أن يكون أبو عمر البغدادي الوهمي هو نفسه القائد العام لقوات القتل والجريمة في العراق الذي لقبه الاحتلال بالقائد العام للقوات المسلحة، وان التكفيريين هم نفس مليشياته وقد تكون معها مليشيات عرقية أو طائفية أخرى، أصطلح الاحتلال معهم على تسميتها القاعدة والتكفيريين،

 

فهم مرتبطين سواء كانوا فريقين أو هو نفس الفريق باسمين مختلفين لتمويه والتغطية، وإلا كيف يتمكن تنظيم ضعيف وواهن ومنبوذ ومحارب شعبيا ورسميا وكل يوم يتم إلقاء القبض على عناصره من اختراق المواقع الحصينة والتي تحضي بكل الكثافة الأمنية والتواجد والسيطرات دون أن يكتشف اختراقها، فلا ذنب على الأجهزة الأمنية العراقية إلا اللذين يعملوا في تلك المجاميع التكفيرية والإجرامية التي ترتبط بالقائد العام للجريمة نوري المالكي. والله هو العلام الخبير ولكنه أعطى الإنسان عقلا وأمره أن يستخدمه.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور