احتفالات الشعب واحتفالات اللصوص الجواسيس الفرق بين الفضيلة والرذيلة

احتفل الشعب بالحب والسلام والعطاء والمنهج الصحيح الرامي للخير والإخاء والتعايش السلمي والكرامة والشموخ والتحرر والانعتاق والفضيلة والتحضر والإنسانية ألحقه وكل قيم الفضيلة.

ويحتفل أعدائهم بكل ما يناقض ما احتفل به الشعب، يحتفلوا بما بناه الشعب فدمروه شعبا ووطنا وقيما ومنهجا.
احتفل أمس الشعب اعتزازا واحتراما بطليعته وابنه البار ويده الطولى وضميره الحي المعبر عن تطلعاته وعنوان شموخه وفخره البعث العربي الاشتراكي
ويحتفل الجواسيس بان سيدهم الأمريكي اصدر قانون اجتثاث الأمة وبرنامج نهضتها وقتل الشعب وتدمير العراق بقانون اجتثاث البعث سيء الغاية والغرض.

احتفل الشعب مستذكرا أيام العز والشموخ والأمن والنهوض ويحتفل المرتزقة وإدلاء الاحتلال اليوم بتدمير البناء الشامخ للإنسان والوطن.

احتفل الشعب وهو يستذكر بطولات شهدائه شهداء البعث ويحتفل الخونة بل يرقصوا على أشلاء جثث شعبنا وهم وأسيادهم يمزقوها ويذبحوه يوميا.

احتفل الشعب وهو يستذكر منجزات اكبر من أن ينكرها اللصوص،ويحتفل خونة العراق وبائعيه بتدمير ونهب ذلك البناء العظيم وتهريبه إلى إيران .

احتفل الشعب بما أنجزه مؤمنا بنصر الله ومؤكدا رفضه للاحتلال ومعتزا بالبعث والمقاومة، ويحتفل العملاء باحتلال العراق واستيلائهم على موارد الشعب لتكون ملكا لهم.

احتفل الشعب وهو يفخر انه قدم ما يزيد على ثلاثة ملايين شهيد دفاعا عن كرامته وسيادته، ويحتفل بأنهم قتلوا العراقيين ولو إن كل ما قتلوا وعوقوا ورملوا ويتموا لم يطفئ غلهم وحقدهم .

احتفل الشعب وهو يستذكر علمائه وقادته ومفكريه وكيف إن العلم والتعليم صار واجبا وطنيا، ويحتفل الجواسيس حكومة اليوم بأنهم قتلوا وهجروا العلماء والمفكرين والقادة وأعادوا الأمية والجهل فعراق ما بعد الاحتلال فيه أكثر من ستة ملايين أمي.

استذكر الشعب باحتفاله بذكرى ميلاد البعث كيف قضى على البطالة والجوع والفقر والأمية والتخلف والمرض، ويحتفل الديمقراطيون الأمريكيون بان هناك أكثر من سبعة ملايين عاطل وثلثي شعب العراق يعيشوا تحت خط الفقر وأكثر من ثلاثة ملايين مريض بالتدرن والسرطان والايدز والمخدرات ومعوقي القتل الهمجي.

احتفل الشعب بذكرى ميلاد البعث بالفضيلة والعفة والتضحية ويحتفل المرتزقة اليوم بأنهم أوصلوا العراق إلى انه الدولة الأولى في العالم فسادا وان ملكية الخونة صارت أرقاما فلكية.

تحية لشعبنا وللبعث في السابع من نيسان
وتبا لقوى العدوان وأجرائهم في التاسع منه.
وعهدا للشعب ووعدا للحق وتحديا لقوى الإرهاب في الأرض نقول أن النصر آت وغدا لناظره قريب، على الله توكلنا وبه استعنا ولشعبنا افتدينا ونحن على الدرب سائرون.