تحية اعتزاز وفخر لليبيا العروبة أهلا وقائدا إن إقامة نصب للقائد الشهيد صدام حسين يعني الاعتزاز بالدين والعروبة والإنسانية والتاريخ

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد

تناقلت وكالات الأنباء والفضائيات إن الأخ القائد العربي معمر القذافي سيزيح الستار عن نصب للقائد الشهيد صدام حسين رضي الله عنه، تناقلته باستغراب، لا ادري لماذا هل خوفا ممن اعدم القائد صدام حسين في زمن الإرهاب وتشويه الحقائق وسيادة الكذب والرذيلة الذي تقوده قوى الشر المجرمة بزعامة أمريكا، أم لان لا يتوقع أن يقوم احد من العرب بهذه الخطوة الشجاعة التي تعلن عدم شرعية العدوان والاحتلال في زمن الاستسلام والتردي والخوف.

 

كل مواطن عربي يعتز بصدام حسين ويعتبره المثل الأعلى للشعب العربي، وكثير من الشباب والفتية والأطفال في الوطن العربي أسمائهم صدام، هل تدرون لماذا؟ ليس اعتزازا بصدام الشهيد فقط ولكن اعتزازا بصدام القائد واعتزازا بالشموخ والإباء العربي الذي جسده صدام في سلوكه وجهاده وشجاعته، بل اعتزازا بصدام الرمز والنموذج المطلوب لقيادة امة تواجه كل هذا التحدي، فهو أي الشعب العربي الذي استطاع جزءه الذي يسكن في ليبيا أن يعبر عن ما في ضميره لوجود قائد منهم هو معمر القذافي ثائرا ومناضلا وليس حاكما. فكم منا نحن الشعب العربي يقرأ المعنى الأخلاقي والمبدئي لرسالة أهلنا في ليبيا البطولة والتحدي والعروبة والقيم؟ إنها رسالة مبدئية أخلاقية إيمانية فيها الكثير من التعبير ألقيمي.

 

إن إقامة نصب للقائد الشهيد الحي صدام حسين شهيد المبادئ والإسلام والأمة والإنسانية وقضاياها الأساسية وشهيد القيم السامية جمعاء، ليس غريبا ولا مفاجئا وسيأتي يوم تسمي كل محلة في ارض العرب شاخصا من شواخصها باسم القائد الشهيد صدام حسين الذي افتدى الأمة بنفسه وأبنائه، عاش مناضلا فذا ورحل شهيدا خالدا، مثل عزة العرب وشموخهم والمؤمنين وصدقهم ووفائهم، إن إقامة نصب للقائد الشهيد يعني اعتزاز الأمة بكل القيم التي استشهد صدام حسين من اجلها وإيمانا بها، وهي حق الشعوب في الحرية والاستقلال .. وحق الأمم بالدفاع عن قضاياها ورفض الخنوع واملاءات قوى البغي وإرهاب الجبابرة .. إن إقامة نصب للقائد الشهيد يعني رفض الأمة لتشويه رموزها وأبطالها وبالتالي تحريف تاريخها، إن إقامة النصب إعلان بان الأمة حية لن تموت ولا تستسلم أو تنثني عن الجهاد الحق مهما غلت التضحيات وان استشهاد القادة لا يصيب الشعب باليأس أو القنوط والإحباط وهذا هو منهج الاحتلال بإعدام قادة الأمة في عراق الجهاد، بل يجعلها تزداد عنفوانا واستعدادا وإصرارا للدفاع عن وجودها وكرامتها وحقها في تقرير مصيرها ومعايشة كل البشر والأمم وفق قيم السلام والمحبة والتسامح والإخاء والتفاعل والحوار والتكامل والمصالح المشتركة ونبذ البغي والعدوان، فإقامة العرب نصبا للقائد الشهيد يعني سقوط الاحتلال ومنهجه وهزيمة قوى الشر والإرهاب ليس في العراق فقط بل في كل الوطن العربي. يأتي الله على مكرهم فيجعله هباءا منثورا.

 

تحية حب واعتزاز وتقدير لأهلنا في ليبيا وللقائد الشجاع معمر ألقذافي.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ١١ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور