يوم وقف صدام يلبي وعد ربه واقفا يوصي الأمة سقط كل غاصبي السلطة من حكام الدمى، وصاحت الأمة اشهد أن لا اله إلا الله عاش العراق عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
عاش صدام مؤمنا مناضلا مجاهدا صادقا في أعماقه معبرا عنها بفعله وسلوكه فكان جزاء ربه له في الختام، فكانت خاتمة صدام من الدنيا رحمة ورفعة وشموخ، الرجال العظام لا يرحلوا بشكل عادي بل يكون لرحيلهم موقفا وذكرى تظل خالدة عند قومهم، ولذلك لم يستطيع كل التشويه الذي شنته كل قوى الظلام والباطل وبكل الافتراء والكذب والتحريف، كان إنسانا مسلما جسد في سلوكه كل قيم الدين وعظمته، وكان بعثيا جسد صدق مبادئ البعث السامية بكل قدرته، لم يكن صدام حاكما بل مناضلا ومجاهدا لذلك لم تختلف عنده الحياة بين أن يكون في السلطة أو في المقاومة ففي كلا الأمرين هو بين إخوته في الجهاد لأجل شموخ العراق وبنائه ليكون عز الأمة وقاعدة انطلاقها وهامتها وفخرها، لكون صدام هكذا ابن الأمة والعراق وقائد نضالهم يحتفي كل الشعب العربي بميلاده، يحتفل الشعب العربي كله في كل أقطاره بميلاد القائد الشهيد لان القائد جسد بحق تطلعات الشعب وعبر عن إرادته، ولهذا تكالب كل أشرار وإرهابيو العالم وفجرته ومجرميه ليقتلوا القائد، لان وجوده يشكل خطرا على أطماعهم ومخططاتهم، في محاولة دنيئة قذرة إجرامية لإحباط عزيمة الشعب –خسئوا – إن استشهاد القائد لا يكون أثره إلا دافعا لرقي مستوى النضال وتصعيد وتائر الجهاد، ولن يكون إلا إلهاما للشعب وازدياد قناعته بالنصر، نعم استشهد القائد ورحل لربه مأسوفا عليه ولكننا واثقون بان الأمة التي أنجبت كل العظماء ومشرفها الكريم محمد صلي الله عليه واله وسلم لن تعقم وسيكون كل مجاهديها ومواليدها صدام حسين.


فتحية للقائد الشهيد الحي في عيد ميلاده وتحية للأمة التي أنجبته.
وتحية لكل رفاق القائد وجند الرحمن في المقاومة البطلة.
وتحية لخليفته ورفيق دربه القائد عزت ابراهيم.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور