حقيقتهم الطائفية وبرامجهم الانتخابية تضليل وكذب
تعاملوا مع الشعب وفق المثل العراقي ( تريد أرنب خذ أرنب تريد غزال خذ أرنب )

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد

يقال إن اثنان كانا شريكان وكان احدهما يغمط حق شريكه، فقال له الناس هذا لا يجوز وليس عدلا فقال لشريكه سأتقاسم معك لاحقا بالعدل، فكان عندهما غزال وأرنب فقال لصاحبه اختر قال اقسم أنت فقال له (تريد أرنب خذ أرنب،تريد غزال خذ أرنب)، هكذا فعلت الأحزاب الطائفية في أطروحاتها الانتخابية، فقد أعلنوا شعاراتهم ولا أقول برامجهم ليوهموا الشعب إنهم تخلوا عن الطائفية،

 

كنا نعرف إنهم كذابين، وقد كتبت ذلك في سلسلة مقالاتي تحت عنوان ماذا يجري في البرلمان، وقلنا في مقالنا متكئي في العراق نفس الشئ، وها هي الأيام تكشف الحقيقة ها هم يتفاوضوا ليعودوا كيانا واحد لأنهم لا مبادئ لهم ولكن تجمعهم العمالة لإيران وتنفيذ أجندتها.

 

فها هم يعودوا للتخندق الطائفي وكأنهم يمثلونا نحن أبناء العراق شيعة وسنة نتبرأ منهم ومن كل طائفي وعميل، أما هذا العميل الهرم طلباني فهو يعبر عن من يقدم أكثر لمشروع أسياده الصهاينة فيعلن إن الكتلة الكردستانية وليست الكردية لان أكراد العراق يرفضوهم كما نرفض نحن كل الطائفيين والمتخندقين بالمذهبية رياء.


الدين والمذهب أو الطائفية هي مبادئ وقيم دينية فقهية إيمانية وليست أحزابا تطلب السلطة والمال، أما أن يحاولوا توظيفها لكي يجعلوها سلما لأهداف دنيوية وليست دنيوية فحسب بل شخصية دنيئة فهذا امتهان وعدم احترام للدين والمذهب وميكافيلية منافية للدين وكل اجتهادات الفقه منه، فتبا لم يخدعوا أنفسهم وما يخدعوا الله، وان الله على محق مكرهم لقدير.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ٠٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٨ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور