الدكتاتورية المغلفة بالديمقراطية

 
 
شبكة المنصور
ابو علي / الاعظمية
ليس غريبا ولابالجديد على القوى الوطنية والقومية الرافضة للاحتلال ان يصل الحال الى ماوصل اليه بعد ان كشر عن انيابه المالكي واعلن بلهجة التهديد والوعيد اذا لم تلتزم مفوضية الانتخابات باعادة الفرز اليدوي من جديد فسوف يعود العنف والقتل والتهجير، حيث كان موقفها ورأيها ومنذ بداية الاحتلال بان كل ماجاء به الاحتلال ومنها الديمقراطية المسلفنة وعملائه من الذين لن ولم يؤمنوا بادنى مفاهيم العمل الديمقراطي بل هم عبارة عن حفنة من السراق والمتسولين والمجرمين الذين خانوا الوطن والشعب من اجل احتلالهم كراسي الحكم بعد ان تطوعوا خاضعين كأذلاء لأسيادهم المحتلين الامريكي والايراني بان ينفذوا كل مايطلب منهم وبدون مناقشة .


ان تصريح السايس المالكي بانه اراد من هذا ارسال رسائل متنوعة منها التهديد والاطمئنان والتهيىء والى جهات متعددة واهمها :


اولا : رسالة الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بان عليها اجراء المزيد من التزوير لصالح قائمته والا سوف ------------------ ؟


ثانيا : رسالة وقحة الى الشعب العراقي المجاهد عليه ان يفهم بان اتباع خط الوطنية والقومية قد ذهب واصبح من الماضي وعليه ان يتقبل الوضع الجديد للعراق الجديد الحالي والا سوف تطاله ايادي الغدر والاقصاء والتهجير كما حصل في عامي 2006 – 2007 .


ثالثا : رسالة تهيىء واستعداد للمجاميع الايرانية ولمليشيات الاحزاب الطائفية بان تقوم بدورها المرسوم لها من عمليات القتل الطائفي والاختطاف وقصف المناطق التي يعتبرونها ساخنة .


رابعا : رسالة الى الامة العربية باننا لن نسمح بعودة العراق الى الحاضنة العربية ونطالب بان يكون الرئيس القادم ووزير الخارجية من الحزبيين الكردستانيينن ، ويبقى اللاعب الاساسي على الساحة العراقية هي ايران في الوسط والجنوب والكيان الصهيوني في كردستان .


خامسا : رسالة اطمئنان الى الكيان الصهيوني باننا مازلنا عند وعدنا على تنفيذ المخطط المتفق عليه قبل الاحتلال بان العراق لم يرجع والى الابد عامل تهديد وقوة مضافة الى امته العربية ، من خلال عدم جدية بناء دولة عصرية قوية ذات جيش وطني قومي عقائدي وقاعدة صناعية وعلمية متطورة وتسخير معظم امكانيات وثروة العراق الى الفعاليات والممارسات التي لاتخدم سوى اعداء العراق .


سادسا : رسالة الى المحتل الامريكي عليه أن يقوم بأسناده ودعمه وحسب الاتفاقات بينهما على تقاسم الادوار في جريمة احتلال وتدمير العراق والا سوف نعود الى المربع الاول ويكشف بعض بنود الاتفاقية الامنية السرية والتي هو وامريكا يعرفها --- ؟


سابعا : رسالة وفاء وولاء الى المحتل الايراني بأن تطمأن على نفوذها وسيطرتها وتبعية العراق لأيران بكل مقدراته وبأستطاعتنا العمل الكثير بفضل دعمها واسنادها اللامحدودة .


ثامنا : رسالة الى الحزبيين الكردستانيين العميلين بأننا نبقى على تحالفنا والشراكة في تنفيذ ماتم الاتفاق عليه قبل جريمة الاحتلال على اساس حقوق الاكراد بقيام دولة في الشمال بعد الموافقة على ضم محافظة كركوك الغنية بالنفط الى كردستان ، مقابل حقوق مايسمى بالشيعة في اقامة اقليم الوسط الجنوب وسيطرتهم على حقول النفط الجنوبية وبدعم من حليفتهم ايران .


تاسعا : رسالة الى المقاومة العراقية الباسلة والاحزاب والتيارات والشخصيات الوطنية والقومية والاسلامية والتي تقف الموقف المشرف ضد تدمير العراق وتفتيته ، بأنكم سوف تبقون بدون اقتصاد وامكانيات ويتم عزلكم وحصاركم على مساحة تفتقد الى اهم مصادر الثروة الا وهي النفط وتكونون محاصرين من الشمال ( الاكراد ) ومن الجنوب اقليم الوسط والجنوب المدعوم من ايران .


عاشرا : رسالة الى بعض الوحدات العسكرية التي تم تشكيلها ومحسوم ولائها الى المالكي والحزب الحاكم ان يكوم على اهب الاستعداد للسيطرة على بعض مناطق بغداد المهمة ، وقصف المناطق التي يعتبروها ساخنة وتتقاطع مع منهجهم وسياستهم الخيانية .


وبعد هذا كلة وجب على الشعب العراقي وبكل قواهم الرافضة للاحتلال وعملائهم ان يأخذوا الحيطة والحذر والتهيىء من ما قد ينفذ المالكي تهديده في القصاص من كل الشعب عند شعورة بفقدان منصبة الحكومي من خلال نتائج الانتخابات وضرورة التلاحم والتفاهم والتنسيق مع كل فئات الشعب بدعم المقاومة العراقية بكل فصائلها والاستعداد لأفشال المؤامرة التي تريد ايران والكيان الصهيوني والمحتل الامريكي تنفيذه بأداة ما يسمى حكومة المالكي بعد ان امتلكت وسيطرة على معظم القدارات العسكرية والامنية .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ٠٧ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٣ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور