إلى / صحفنا الرسمية الثورية الليبية .. تحية عربية .. وإعلامنا النشر والمكان

 
 
شبكة المنصور
أبو علي الياســري - العراق المحتل / النجف الأشرف

أحييكم بتحية العرب الذي نورهم وأكرمهم الله بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم  وباركهم بالإسلام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 

1. قبل أن ابدأ في موضوع عنوان الرسالة  أعلاه  لدي عتب  اخوي على احد المواقع الخاصة بحركة االلجان الثورية في القطر الليبي الشقيق  وذلك  لإرسالي له مقال لغرض نشره في الصحف الليبية والذي  نشر في  العديد من  المواقع والشبكات الإخبارية الدولية  بتاريخ ( 7 تشرين الأول 2009 ) بعنوان  ( ألقذافي من على المنبر الاممي .. يضيء التاريخ العربي والإنساني ) احتراما وتقديرا  لمواقفه الجريئة والشجاعة منذ مؤتمر القاهرة عام 1990 وبالتحديد  عندما اتخذ مؤتمر القمة العربي  آنذاك  تأييده اللامحدود  لأميركا  في إجبار مجلس الأمن الدولي  لاتخاذ عدة قرارات جائرة وظالمة ضد العراق وشعبه , ثم عزز ذلك  الموقف الشجاع بموقف آخر  لينور العالم  وأمام أكثر من ( 192) رئيس دولة بالخطاب السياسي  الذي أنعش وأراح قلوب الملايين  من على منصة الأمم المتحدة  ليوضح  حقيقة ظلم الظلام وجور المتعالين الجائرين واستعباد دول مجلس الأمن الذي أهان حرمة وكرامة الأمم من خلال تمزيق ميثاقه الورقي البعيد  كل البعد عن المفردات الإنسانية  ثم طلبه في  نقل مقر الأمم المتحدة من الولايات المتحدة الأميركية .. وفضحه للدور  الأميركي من خلال ما ترسم من استراتيجيات ضد  الإنسانية بفضحه ا الجرائم  التي فعلتها قواتها المحتلة  والتي نشرت عبر وسائلها الإعلامية في أبي غريب وبوكا واصفا ذلك بالعبارة ( ما سبقكم بها احد من المحتلين ) .. الخ .

 

خاتما المقال بالتحية والتقدير على الجرأة والشجاعة التي (ما سبقه بها احد  من قبله من الزعماء والملوك والأمراء عربا ومسلمين) ومناشدا سيادته أن يبقى شهما شجاعا  ثابتا متحديا لظلم  المستعمرين المتكبرين المتعنجهين  المتغطرسين  وأعوانهم من عشاق الكراسي  المتآمرين على الأمة وهويتها العربية   من خلال موقفه  الذي ينتظره إخوانه من العراقيين والعراقيات بالوقوف معهم  من خلال مساندته والشعب الليبي  لمقاومتهم الشرعية المقاومة العراقية المسلحة ماديا ومعنويا وعسكريا وإعلاميا .

 

2.  انتهز الفرصة  من خلال رسالتي هذه لألفت نظر جميع الصحف العربية  الرسمية الناطقة بلسان أنظمتها الرسمية والغير الرسمية  للرسالة التي وجهتها إلى جميع الصحف الرئيسة الأميركية والتي نشرت عبر الأغلبية من المواقع والشبكات الإخبارية الوطنية والقومية والإسلامية  بتاريخ ( 23/ شباط / 2010) والتي نشرتها  على الفور جريدة الثورة العراقية الناطقة باسم البعث والمقاومة العراقية  في عدد ها / آذار لسنة 2010  منتقداً فيها  الصحف الأميركية مع احترامي وتقديري لها ولأقلامها التي تنشر فيها لاستهجانها واستصغارها وعدم استقبالها ونشرها لأي موضوع أو مقال يرسل لها من أي مواطن عربي  ونقدي هذا  يكن لهدفين معينين وهما :

 

الأول : لغرض أيصال صوت العراق المحتل بالاحتلالين ألأميركي وإلا يراني للشعب الأميركي الصديق والبعيد  عن حقيقة السياسات التي انتهجتها وتنتهجها الإدارات التي حكمت وتحكم أميركا الآن ...

 

الثاني :  لإيصالها من قبل  الشعب الأميركي الصديق إلى السيد اوباما  بعد أن تقوم  الصحف الأميركية  بواجبها المهني بنشرها له  وبالوسائل المتاحة ديمقراطيا  لإنقاذ إدارته وشعبه ودولته من حكم التاريخ الذي حكم  على قبله أمثال مجرم الإنسانية ( بوش ) .. علما إنني  أعطيت وعدا لتلك الصحف الأميركية في حالة نشرها  ألا هو الامتناع عن  الكتابة  مستقبلا على أية سياسة تنتهجها أية إدارة أميركية مستقبلا  .. أما إذا كان  العكس هو الصحيح فان  ذلك يثبت صحة ما قيل عن تلك الصحف الأميركية وما كتبت عنها في رسالتي الموجهة إليها  بأنها صحف معادية للشعب العربي ومسيرة من قبل الصهيونية العالمية .

 

3. إن الهدف الرئيسي   في ما ذكرته في  الفقرتين ( 1و2) هو لإثبات حقيقة الديمقراطية التي تنتهجها صحفنا العربية  للعالم بصورة عامة وللشعب الأميركي بصورة خاصة في احترامها لمهنة النشر والتعبير عن الرأي والرأي الآخر من خلال ثقتي  بالعنوان  الذي صغته في رسالتي  والموجه إلى صحفنا الرسمية الثورية الليبية المعزز  بالتحية العربية.. والمختوم عنوانه .. إعلامنا النشر والمكان .. لأثبت  للعالم  حقيقة ما قلته أعلاه بان الصحف العربية مهما يكن موقعها فهي تنشر كل ما يعبر عنه أي عربي أو أميركي أو إفريقي أو أي إنسان  على هذه الكرة الأرضية لانها لا تلتزم بخطوط حمراء على هذا وذاك  واختتمت عنوان الرسالة التي  وجهتها إلى الصحف الرئيسية الثورية الليبية .. ب (إعلامنا النشر والمكان) .. وهذا من  حقي المشروع كعربي  كون ليبيا وقائدها وصحفها وشعبها   يمثلوني وكل عربي إعلاميا وسياسيا ودوليا , أما  (المكان ) فالقصد  من ذلك هو لمعرفتي  الصحيفة التي ستنشر رسالتي هذه والتي ستجعلني  مطمئناً لها  لغرض إرسالي لها رسالة  معنونة للأخ  ( معمر ألقذافي ) بصفته رئيس المؤتمر السادس والثلاثون للقمة العربية.. هذا المؤتمر الذي يتباشر له الملايين من أبناء هذه الأمة المظلومة  وهم يتأملون بان  يصدر منه الكثير من  المفاجئات والقرارات الكثيرة  التي من المحتمل تحل الكثير من قضايا امتنا العربية .. نعم إنها رسالتي المرسلة  لسيادة العقيد ألقذافي كصرخة المرأة التي صرخت (وامعتصماه)  .. رسالة  فيها أسئلة كثيرة  أضعها أمانة الله والأمة في عنقه  يوم تقوم الساعة  الذي لا ينفع مالا ولا بنين إلا من أتى الله بقلب سليم  ..  رسالة وأمانة  لسيادته يقراها  أمام المؤتمرين السادة أصحاب السيادة والجلالة والسمو بعد أن ينبه ويلفت الأخ القائد  العقيد ألقذافي  انتباههم وإيقاظ البعض منهم   من احتمال دخولهم في غفوة النوم  ليسمعوا إلى ابنهم وشقيقهم العراقي  أبو علي الياسري الجريح المحتل  بالاحتلالين الأميركي والإيراني  ..  متمنيا   أن تكون أشارت السيد العقيد ألقذافي  في الانتباه واليقظة وكما معروف له  في مواقفه الشجاعة في حضوره مؤتمرات للقمم العربية  السابقة ... إشارة وتنبيه بعد  أن  يستلم رئاسة المؤتمر وإلقاء كلمة الافتتاح ليختمها بالجملتين التاليتين ( لبيك يا جيش العراق .. لبيك يا علم العراق الذي هويته نحن العرب لما لنجومه الثلاث  من معاني كبيرة في الوحدة العربية )  ... إشارة وتنبيه عسى أن يصحو له  الأغلبية  من الذين مضى على سباتهم  سبع سنوات لتردف دموع الغيارى من قادة الأمة العربية  ... ثم بعد إكمال الترحيب بالا شقاء  الرؤساء والملوك والأمراء والبدء في الافتتاح أن ينقل سيادته  لينفذً (الأمانة التي   في عنقه وعلى الهواء وكما عاهدنا من على منصة الأمم المتحدة بإلقاء رسالتي  التي  مقدمتها التحية والتقدير ومتنها أسئلة عتاب الأخ لشقيقه عندما كان الشقيق غائبا عن انتهاك  شرف أرض وعرض ومقدسات شقيقه العربي  ) .. ثم يختم  خطابه السياسي التاريخي والأمانة بالجمل التالية ( أيها الإخوة العرب أصحاب الجلالة والسيادة والمعالي .. اقترح أن يكون نداء العراقي هذا يحتل  جزء كبير من جدول أعمال المؤتمر إضافة إلى القضايا العربية والدولية الأخرى..  لان عودة العراق القوي بجيشه وشعبه إنما هو  سند  لنا في الحفاظ على هوية امتنا العربية .. لنتوكل على الله والله اكبر ) .

 

 

أبو علي الياسـري

العراق المحتل / النجف الأشرف

٢٠ / أذار / ٢٠١٠ م

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٠٤ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور