عيون المجاهدون ترصد الجواسيس أمثال (لبيد عباوي)

 
 
شبكة المنصور
ابو مهيمن الحديثي

كماوعدكم مجاهدو عيون الثورة والتحرير بكشف الإرتباطات التجسسية للعملاء، وكيفية استغلال مواقعهم الوظيفية لصالح الجهات التي يرتبطون بها، من أمريكة وبريطانيية وايرانيية وصهيونية وغيرها، فاليوم نوضح للعالم كيف تحولت وزارة الخارجية العراقية إلى جهة استخبارية تطارد العناصر الوطنية ، وتوجه العاملين في السفارات لجمع المعلومات عنهم ، والتخطيط لاستهدافهم

 

لقد استطاع اخوانكم مجاهدو عيون الثورة والتحرير من اختراق مكتب الجاسوس نائب وزير الخارجية المدعو ( لبيد عباوي))، وتصوير وثائق مهمة تؤكد ارتباطاته المشبوهه ، وتحركاته لجعل العاملون في السفارات العراقية عناصر استخبارية ليس لها علاقة بالعمل الدبلوماسي والقوانين التي تحدد ضوابط هذا العمل. ومن بين تلك الوثائق برقية عاجلة صادرة بتاريخ 10 – 3 - 2010 من وزارة الخارجية مكتب نائب الوزير وبتوقيعه ، ومعممه إلى جميع السفارات العراقية، تطلب منهم رصد نشاطات البعثيين الموجودين في الخارج والجهات المتعاونه معهم وبالاخص في الدول العربية وخاصة في جمهورية مصر العربية وسوريا والاردن  ، وكذلك نشاط جميع العراقيين الذين كانوا في مواقع متقدمة في دوائر الدولة قبل 9-4-2003 ، ومحاولة الحصول على عناوين سكنهم في الدول التي يقيمون فيها، وان مثل هذا التأكيد للحصول على عناوين السكن يوضح أن عناصر ترتبط بالحكومة العميلة والجهات التي نصبتها تخطط لاستهداف بعض العراقيين المناهضين للاحتلال. لذا توجب على جميع الاخوة العراقيين الوطنيين من السياسيين والاعلاميين والمناهضين للاحتلال اخذ الحيطة والحذر الشديدين.

 

ان ( لبيد عباوي) الذي هو أحد أعضاء قيادة الحزب الشيوعي تربى في أحضان المخابرات البريطانية ، حيث انه قضى حياته هناك منذ أيام شبابه الأولى، وحصل على الجنسية البريطانية، وكان جهاز المخابرات الوطني يتابع نشاطه ، وخلال اشتراك الحزب الشيوعي في الجبهة الوطنية دخل العراق في منتصف السبعينات ، ونسب للعمل في مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكائن في منطقة الكرادة – ساحة عقبة بن نافع، وكانت علاقته مستمرة مع ضابط المخابرات في السفارة البريطانية ، لذلك واصل جهاز المخابرات متابعته وتوثيق الأدلة التي تثبت ارتباطه بالمخابرات البريطانية ، وبعد ذلك وعند استكمال المتابعة تم اشعار سكرتير الحزب الشيوعي عزيز محمد من قبل قيادة الجبهه حول هذا الارتباط ، مما دفع قيادة الحزب المذكور لتهريبه خارج العراق خشية اتخاذ اجراءات بحقه. ومن ذلك يتوضح أن المذكور جاسوس للمخابرات البريطانية منذ بداية السبعينات ، مع العلم أن المدعو ( لبيد عباوي) عين قبل أيام ( سفيراً للعراق في لندن)!!!. وبذلك ستكون السفارة العراقية في لندن وكراً للتجسس وتجنيد الجواسيس. 

 

مما تقدم يتبين أن ما يسمى ب ( وزارة الخارجية) والسفارات المرتبطة بها أخذت تمارس عملاً استخباريا بدلا من العمل الدبلوماسي، وبهذا فان هذا العمل يتعارض مع الالتزامات والاعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية، حيث تحول السلك الدبلوماسي إلى دائرة استخبارية ترتبط بأجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والايرانية والصهيونية، وهذا المنهج المنحرف يتطلب اتخاذ موقف لمواجهته من قبل الجامعة العربية، والمنظمات الدولية المعنية بالعلاقات الدولية وحقوق الانسان، وكذلك وزارات الخارجية في الدول العربية بشكل خاص ، وبقية الدول التي يقيم فيها العراقيون بشكل عام.

 

 نأمل من جميع الأخوة العراقيين المناهضين للاحتلال إيصال هذه المعلومات إلى الجامعة العربية والمنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان والعلاقات الدولية، ووزارات الخارجية في الدول التي يقيمون فيها. والمساهمة باعادة نشرها في مواقع شبكة الانترنيت والصحف ووسائل الاعلام، من أجل فضح التوجهات المشبوهه لهذه الحكومة المشبوهه، والموظفين العاملين فيها الذين هم من الجواسيس. أمثال ( لبيد عباوي) وبعض السفراء والعاملين بالسفارات العراقية حالياً.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٢٤ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور