تهنئة الى الرفيق المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للمقاومة

 
 
شبكة المنصور
سعد ابورغيف

الرفيق المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للمقاومة المحترم

 

إذ نستذكر أحقر واكبر جريمة وعدوان على القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية ألا وهي جريمة غزو واحتلال العراق، التي تمثل انحطاط خلقيا وقانونيا لقوى العدوان بزعامة أمريكا والصهيونية وكل قوى الإرهاب والبغي والعدوانية للإنسانية وقيم الفضيلة في الكون، نستذكر هذا الفعل المنحرف والذي أعاد البشرية وتطورها القانوني والحضاري قرنا من الزمن للوراء، حيث إن أمريكا وقوى الإرهاب التي تحالفت معها انتهكت القانون الدولي والمعاهدات الدولية وقانون حقوق الإنسان وتجنب المدنيين أثناء العمليات العسكرية ومعاهدات حقوق أسرى الحرب و..و.. لم تبقي أمريكا وحلفائها شيئا قانونيا وشرعيا إلا انتهكته، نعم نستذكره بألم وغصة،

 

لكن نحتفل في ذات الوقت ببطولات مقاومة شعبنا وطليعته للاحتلال ورفضه له، ونشمخ ونعتز ببطولات المجاهدين البعثيين والإسلاميين والوطنين والشرفاء من أبناء شعبنا العظيم والتي انطلقت في ذات اللحظة بعد أن نفذ البعثون وجماهيرهم الخطة بتبديل المقاومة من مواجهة الاحتلال بشكل قتال جيوش إلى حرب التحرير الشعبية والمباشرة بالمقاومة الشعبية فور دخول قوات الاحتلال بغداد قبلة الجهاد والنضال ونموذج الفعل الإنساني البطولي بوجه العمل الفاشي العنصري المدان، لقد اثبتن المقاومة العراقية التي بدأت مع لحظة دخول قوات الاحتلال بغداد الجهاد إن كل قوى البغي والعدوان عاجزة عن تدمير إرادة الخير وقواه، بل العكس هو الصحيح، وان اللذين يحملوا الفكر والإرادة قادرين آن يقهروا الطاغوت وجيوشه ويدحروها، وهذا ما أثبتته المقاومة العراقية البطلة وهي تدافع عن قيم الفضيلة والإنسانية نيابة عن البشرية جمعاء،

 

وكادت مقاومة شعبنا بقيادة حزبنا وقوى الإيمان الأخرى، إن كل أسلحة الدمار مهما كانت شدة تدميرها وان جيوش البغي مهما كان عدها وعديدها عاجزة أمام إرادة المؤمنين العقائديين المتكلين على الله والواثقين بأنفسهم وشعبهم، فها هي قوى البغي تتآكل وتتهاوى أمام ضربات المؤمنين، نعم قدم العراقيون وحزبهم البعث الكثير من التضحيات ولكنهم اثبتوا إن قول الحق حقيقة كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله، فها هي أمريكا وحلفائها الصهاينة والفرس يبحثوا عن مخرج بعد فشل مخططهم وها هي قوى المقاومة تزداد صلابة وسعة وثقة بنصر الله العزيز القدير.


تحية لشهداء الإيمان في عراق الشموخ والمقدسات وفي مقدمتهم القائد الشهيد صدام حسين.
تحية لكل يد تحمل السلاح لمقاومة الاحتلال والبغي والوحشية بقيادتكم ايها المجاهد النموذج.
تحية لشعبنا حاضن المقاومة ومددها وممولها.
تحية لكل قوى المقاومة في عموم امتنا العربية ولعموم المقاومين في العالم.
تبا للاحتلال ومرتزقته حكاما ومأجورين من مدعي الانتماء لشعبنا وامتنا.
والله اكبر ناصر المجاهدين.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ٢٤ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور