في ذكرى ميلاد القائد المجاهد شهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد بطل اكبر من الحياة ....!!!٢٨ نيسان ١٩٣٧ - ٣٠ كانون اول ٢٠٠٦

 
 
شبكة المنصور
الرفيق : ابو ياسر ( رومانيا )

بسم الله الرحمن الرحيم

"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ،كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ،و كأين من نبي قتل، معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ،وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين ".سورة آل عمران آية 148.

 

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

صدق الله العظيم

 

 

الثامن والعشرين من نيسان.. عيد ميلاد القائد الخالد

في نيسان ولد البعث وولد القائد صدام حسين 
وفي نيسان ولدت اقوى مقاومه عرفتها البشريه
بنيسان شهر الخير والعطاء والنضال

لقد غادرنا الشهيد صدام حسين الى جنات الخلود.. فربما يتسائل البعض عن أهمية هذا اليوم (28 نيسان) في حياتنا بعد غياب المُحتفل به.. فأقول إنه يوم يجب أن نستذكره ونحتفل به لأنه يذكرنا بميلاد قائد ماجد وزعيم شهيد وهو ما غابت عنه أمتنا منذ أمدٍ بعيد..

 

ها انا ابكي ايامك سيدي الشهيد  وتبكي الماجدات ايامهن في حياتك

 يا سيد الرجال ،عيوننا معلقة بصورتك البهية ، واسماعنا تسكنها ضحكتك الرجولية ،و افعالك البطولية ، لكن عزائنا ان الله جل في علاه قد اختارك في يوم عظيم لتكون مثلا للشهادة ، وبناتك واخواتك يعرفن انك الان في سعادة الاخرة مع الانبياء والصديقين ، لان قمة السعادة في نيل الشهادة ، وذلك لأن الشهادة من أقوى علامات حسن الخاتمة وهي الدليل الواضح على نجاة العبد وفوزه العظيم ، فهي خلاصة العمل الدنيوي ومفتاح السعادة للنعيم الأخروي ،

 

سيدي الشهيد...
لحن الوفاء في قلوب الماجدات والاماجد ، في قلوبهم ترتل آيات الحب والحنين ، رغم ان آلام الشوق تملأ نفوسهم ، التي تكتظ بالوجع والأنين ،

 

 طيفك الباسم سيدي الشهيد ما زال يرفرف في خواطرنا ووجهك الوضاء أيها الشهيد لم يغب عن ذاكرتنا ، ندعوك بقلوبنا التي علمتها الحب الخالص والعشق الصادق للوطن والقضية ، ندعوك بأفئدتنا التي زرعت فيها معاني الكبار والرحيل عن هذه الديار.


سيدي الشهيد.....
وعدك وعيد ، ولقائك عيد ، عشت سعيد ،دمائك تشهد ، انك الممجد ، ، استشهادك نصر و فخر ، ما همتك الدنيا ولا لاجلها عشت ، كلامك صدق وعهدك ابلغ من الوفاء وصحبتك غاية الصفاء ، مقامك مزار وطيفك انوار وانت سيد الاخيار وشهيد وسط الابرار ، روحي فداء لاسمك الطاهر. 
اشتقنا لك يافارس العرب المغوار اشتقنا لحنانك وعطفك اشتقنا لحزمك اشتقنا لابوتك الكريمه لقد اذلوا الامة بعد عيناك. ابشرك بان رجالك الميامين الابطال يسطرون اروع ملحمة في التاريخ لقد اذلوا اعتى قوه بالعالم انهم ينهارون على اسوار بغداد انهم مقبلين على هزيمة نكراء وسيولون الدبر من حيث مااتوا. 


اصدحي ياحناجر العراق لرمزك الذي كان مثال الامانه في المسؤوليه العاليه لم يخذل شعبه ورفاقه كان فخرا للعراقيين وقصة تظهر شجاعة العراقي واخلاصه لوطنه

 

عيد ميلادك يبقى سعيد في مجيئك للحياة وفي رحيلك عنها يبقى سعيد في نفوس العراقيين والعرب الاشراف .....

هذا اليوم في مفكرة الاحرار رمزا احتفاليا وذكرى جليله نفتخر باحيائها ثبتوها لقهر اعدائكم ...


عاش العراق والامة العربيه والاسلاميه وفلسطين 
المجد لشهدائنا الابرار وشهيد الحج الاكبر 
عاشت مقاومتنا البطله 
والموت للمحتلين واذنابهم الجبناء الاخساء
العملاء والخونة الى مزبلة التاريخ

والله أكبر .. ألله أكبر .. وليخسأ الخاسئون ..

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور