في ذكرى ميلاد القائد المجاهد شهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد اسطورة اكبر من الحياة ....!!! ٢٨ نيسان ١٩٣٧ - ٣٠ كانون اول ٢٠٠٦

 
 
شبكة المنصور
الرفيق ابو ياسر ( رومانيا)

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر

صدق الله العظيم

 

آه يا صدام.. يا من تركت هَم الوطن.... 
أنت كالوردة التى نبتت فى وحل الخليج ولا يراها إلا الأحرار ..
إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب ألّتي في الصدور ...  
أنت الذى رفع العراق ، وغيرك يحاول تركيعه ... 
أنت الذى وحد ته ، وكل من جاء بعدك يحاول تفتيته ... 
أنت الذى أعز شعبه ، وغيرك الآن يهتك ستره وينتهك حرماته ...
أنت الوحيد الذى نجح فى الامتحان ، والدليل .. شعب يقاوم. قائدهم شهيد
أمريكا لا تحارب العملاء .. إنها لا تحارب إلا الشرفاء ... 
أمريكا لا تحارب من ترك دينه .. إنها تحارب القابض عليه ... 
ستظل عظيمًا يا ايها الشهيد وانت في عليائك ... 
لقد حاربتهم بكل ما تملك .. حاربت دون سند إعلامى ، ودون مدد 
عربى ، ودون عدالة دولية ، ومازالت معركتك قائمة ولم تنتهى
.. معركتك مازالت قائمة تـُسقط الطائرات وتحرق الدبابات وتطلق الصواريخ وتنصب الكمائن معركتك قائمة برجالك الاشاوس رجال القادسية رافعة الراية  حتى النصر ...,والتحريراوالشهادة 
نعم .. أمريكا الآن فى العراق .. فى قصورك وفى شوارع بغداد
و على ضفاف نهري دجله والفرات ، لكنها تعيش مثلما يعيش اللص 
يتلفت فى كل اتجاه ، يعيش قلقا ويدفع كل يوم ثمن 
فعلته الدنيئة .. أمريكا فى العراق ليست آمنة .. أمريكا فى العراق لا تنسى للحظة واحدة أنها فى عرين الأسد الشهيد صدام حسين , 
هذا هو أنت يا صدام .... وتلك هى بلادك وهؤلاء هم احفادك واولادك 
حتى وهى تحت قهر الاحتلال . 
نحبك وانت في ايدي الله عز وجل
قد ينساك الحكام الاذلاء يا صدام ، لكن الله لن ينساك ولن ينساك الشعب أبدًا... ندعو لك صباح مساء بأن يتغمدك الله  برحمته ويكسر ظهر عدوك وعدونا ويُعلى قدرك.     
نحبك لأن كل أعداءك من الكفرة الفجرة وشيوخ دول الزفت والقطران . 
نحبك لأنك قدمت الأبناء ليس للرئاسة وانما للدفاع عن الأوطان . 
نحبك لأنك جاهدت فى وقت كان فيه كل جيرانك يقدمون شرفهم للمحافظة على كراسيهم , يجاهدون من فوق ظهور الغلمان ويكتبون بوحل العار "نحن أحرار فى هذه البلدان" .
نحبك لأن لك حضور رغم الغياب ، ولهم غياب رغم الحضور . 
نحبك لأنك الأسطورة التى لم يعرف لها التاريخ مثيلاً . 
نحبك لأننا أولاد البلد الأصليين ، ولسنا أولاد الكلاب المارقين .. جئنا 
من نكاح ولم نأتى من سِفاح .. ولدنا هنا ولم نأتى على أجنحة الطائرات 
.. 
حملتنا الأرض الطيبة وأكتاف الرجال ولم تحملنا ظهور الدبابات الغازية 
وأنصاف الرجال .

 إن رجالك قد أقسموااليمين أن يكونوا سيوف الله المؤمنة في مواجهة الأعداء والخونة،من امريكان وصهاينة وفرس وان المقاومة العراقية البطلة التي صنعتهاهي تجسيد لرسالة الامة وهي الممثل الشرعي الوحيد لقيادة العراق

اصدحي ياحناجر العراق لرمزك الذي كان مثال الامانه في المسؤوليه العاليه لم يخذل شعبه ورفاقه كان فخرا للعراقيين مخلصا لوطنه...

عيد ميلادك يبقى سعيد في مجيئك للحياة وفي رحيلك عنها يبقى سعيد في نفوس العراقيين والعرب الاشراف .....

هذا اليوم في مفكرة الاحرار رمزا احتفاليا وذكرى جليله نفتخر باحيائها ثبتوها لقهر اعدائكم ...

 النصر للمقاومة العراقيةالتي ستعيد اعتبارا للشعب العربي في العراق عراق البطولة والفداء عراق صدام حسين عاش العراق حرا موحدا عربيا

 الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر... وليخسأ الخاسئون.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١٥ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٩ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور