نقوش في ذاكرة عبد الجبار محسن

 
 
شبكة المنصور
احمد الدليمي
كنت قد كتبت تعليقا على ما نقلته شبكة شهريار عن حديث نقلته من مقابلة لتلفزيون المشرق قد تناول فيه قيادة العراق ما قبل الاحتلال و تطاول على قيادة الحزب و الدولة بأبشع الصفاة و تعزيزا لما ذكرته نشرت شبكة البصرة مقالا بثلاث حلقات تناول الكاتب فيه صفات هذا المنافق أعرضه عليكم لغرض الاطلاع و الحكم بأنفسكم عنه و أدناه نص ما كتبته أنا أولا عنه


تحية طيبة للجميع
لم يفاجئني حديث السيد عبد الجبار محسن و لكن أقول عن هذا الشخص و للتاريخ فقط أنه لا صحة لما يقوله لأنه منافق و رجل نفعي و دليلي ما يلي :


جمعني لقاء مع هذا الرجل و كانت المرة الأولى لمشاهدتي له وكان ذلك عام 1977 في تجمع لأعضاء الحزب في بغداد عقد على قاعة الزيوت النباتية بالقرب من معسكر الرشيد و حينها تحدث السيد عبد الجبار محسن متناولا فكر و نضال البعث و أدهش الجميع في حديثه هذا حيث كان يتكلم بعض الكلمات و يستشهد بأقوال ألامين العام للحزب بسطور عديدة حفظها عن ظهر قلب و أستمر حديثه أكثر من 20 دقيقة كان معظمه مقتبسا من كتاب في سبيل البعث .. و عليه فقد أصبح معروفا للجميع بثقافته و كان حينها معاون مدير في شركة الاسمنت العراقية و عضو فرقة ضمن تنظيمات شعبة الكرادة ، و لتفانيه في حفظ تاريخ الحزب و أهدافه وشعاراته و التي كان يلقي حولها المحاضرة تلو الاخرى عين وكيلا لوزارة الاعلام و انيط به رئاسة جريدة القادسية ليسطع نجمه و يمنح لواء في الجيش العراقي و يصبح مسؤولا للتوجيه السياسي و أصبح قريبا من قيادة الدولة و الحزب و فتحت عليه طاقة القدر .. و عندما أصبح متنفذا بهذا الشكل ترك زوجته التي قاسمته سنوات الفقر و العازة و تزوج ببنت أصغر من بناته و تنكر لزوجته الاولى مما جعل الكثير من المواطنين و المسؤولين في الدولة و الحزب يصفونه بناكر الجميل بسبب ترك زوجته الاولى .. لذلك لا أستغرب ن هذا الناكر الجميل أن ينكر جميل القيادة عليه و ينسى كل ما كتبه عن الحزب و قيادة الدولة في جريدة القادسية و الذي يرغب بمعرفتها أو ألاطلاع عليها سيجدها محفوظة بالارشيف كما هي محفوظه في عقول و ضمائر معاصريه من الاعداء و الاصدقاء


ارفق لكم نص المقال المنشور على شبكة البصرة مع تقديري العالي للجميع

 

نقوش في ذاكرة ... المنافق الخرف عبد الجبار محسن
الحلقه -2-

 

شبكة البصرة

سعد عبد الحميد

 

نعود لنكتب عن المنافق عبد الجبار محسن بسبب تماديه في التحدث عن بطولات وهمية وعن مواقف يدعيها لنفسه أثناء مسؤلياته في فترة النظام الوطني.


نقول عن هذا الشخص النكرة اليوم بعد أن سكت فترة تجاوزت الثلاث سنوات من الإحتلال البغيض عاد ليظهر في القنوات الفضائية في سلسلة الأحاديث والتي لامعنى لها ولايمكن لها أن تقنع أحداً بسبب بسيط لكونه معروفاً لدى الشعب العراقي بأنه أشد الموالين لقيادة النظام الوطني الشريف ومن أكثر المقربين لتلك القيادة وكان معززاً ومكرماً وقد شمله الرئيس القائد والرمز الخالد الشهيد البطل صدام حسين (رحمه الله) بكل المكرمات والمكافآت التي كانت مقرره لأعضاء القيادة على الرغم من إبتعاده عن مركز المسؤولية وهذا الكرم جعله يعيش في بحبوحة من العيش الكريم بعد الإحتلال الى درجة إنه إستطاع أن يدفع عدد من الدفاتر لخاطفيه من عصابات المجرم أحمد الجلبي عام 2004 وأطلق سراحه بعد أن دفع المقسوم وتوسط عدد من أقاربه ولاتدري هل أن صفقة إطلاق سراحه كان من شروطها التهجم على النظام الوطني والتنصل من مواقفه الوطنيه!!


قد يكون هذا أقرب الى الحقيقة لأنه ملموس نتيجة لما يقوم به حالياً في المقابلات التي يجريها حالياً وعنترياته الفارغه وغير الموجودة أصلاً إن عبد الجبار محسن عندما كان يكتب في نقوش ذاكرته في مجلة ألف باء يختار مصطلحات وكلمات دقيقه بمدح القائد الشهيد وتبجيل وتعظيم شخصيته.


إذاً لماذا هذا الإنقلاب في الموقف وماهو الذي تغير ومالذي يريد أن يقنعه أو يتودد له فهل بقى له من العمر بقية!؟


فهل هذه المواقف تشرفه أليس عيباً عليه أن يكون إعلاميون مع النظام الوطني اليوم وكانوا بالأمس معارضين له؟؟


أليس عيباً وعاراً عليه أن يكون معارضاً بعد أن أسقط الإحتلال النظام الوطني!؟
اليوم سنعيد نشر نقوش أخرى في ذاكرة هذا الإنتهازي والتي نشرت في مجلة ألف باء العراقية بعددها 1752 والصادرة بتاريخ 24/ نيسان/2002
وللحديث بقية.

 
 
نص المقاله : نقوش في الذاكرة
عبد الجبار محسن


عزف على أنياط القلب


أنا، وأنتم، نغار.. فلنعترف..
ذلك أن صدام حسين لم يعد لنا وحدنا، إنما صار أيضاً لأهلنا العرب، وللإنسانية من حولنا..
على أن الغيرة ليست مثلبة فكما خبرتم، لا يعرف الوجد من لايغار..
وأنا مثلكم، ظل هواه يرافقني، كسيماء وجهي، كلون عيوني، فوالله ماغادر المخيلة يوماً محياه، ولكم نلت فزهوت، ولكم كبوت فكابدت، فما زادتني الأيام إلاّ هياماً..
ويبدو أن هذا القلب عصي على الجروح..
مدمن على العشق.. ويأبى أن يشيخ..
وتعرفون، وتحسون:
أن صدام حسين في كل واحد فينا..
فهو مثل نداء الصحارى الذي يجوب الحنايا منذ الوف السنين.. مثل ماء الفراتين.. مثل لون القمح في قمر الحصاد.. مثل طعم التمر..


مثل أريج العنبر تنثه نوافذ بغداد.. مثل أغاني الأعراس.. مثل هدير الآباء عندما يركنون مساحيهم الى الجدران ويستلون من أحزمتهم أكياس التبغ في آخر النهار.. مثل أهلة الأعياد..


مثل عطر القداح في أماسي الأعظمية.. مثل خبز التنانير في القرى المنسية.. مثل الفجر تغرغرت به بساتين الراشدية.. مثل ترانيم الأمهات عند المهود.. مثل الشرائط الخضر تطوق معاصمنا كلما زرنا أضرحة الأئمة.. مثل
الخضرم الذي يعلق في صدورنا لصد عيون الحاسدات.. مثل النجوم التي إستوطنت فوق السطوح.. مثل الآباء.. مثل الشمم.. مثل الشجاعة.. مثل الكرم..


وإنه، صدام حسين، نداء يجري في العروق مثل هتافات التظاهر.. مثل هدير البيان الأول.. مثل هزيم المدافع في رمضان المبارك.. مثل هلاهل الرباعيات في سماوات المدن في ليالي" أم المعارك"
والشاهد الله، إنه، يبادلنا عشقا بعشق.. ويلمنا جميعاً في حناي، مع مطامحنا وزاهيات المنى.. مع أشواقنا الحرى.. مع (وكاحتنا) ونزقنا بين الحين والحين.. فهو إذن، منا ونحن منه قلب ونبض.. حبه عنب وماؤها..
في الثامن والعشرين من نيسان إذن نحن جميعاً قد ولدنا فما الميلاد غير الإندفاع الجموح في تيار الحياة..

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور