حكومة عش البومه |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
خليل البابلي | ||||||
(مرجلة العراق فصائل و فصائل التخويل, و ابناء ضاري المحمود الزوبعي , الشيخ الجليل حارث و مثنى الذي اسمه على اسم المثنى الشيباني , حين دعى الرسول لهم مع بكر و وائل و بقية العرب(اللهم انصر شيبان) و قال بعد النصر ( اليوم انتصف العرب من العجم و بي نُصِروا), و انَّ العزة لله جميعا لمن اراد العزةً,و انَّ الله ناصِرٌ جُنْدَه و ان المذلة و الذل عند صهيو-انجلو-امريكان-فرس, و لا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون يا مؤمنين).
عند واشنطن و طهران تُصَاغ اليوم بومه يُوضَعُ العشُ ببغداد لِتُدْعَى بحكومه صُمِمَ المنقار و العينين و الريش , المخالب حسب الغايات صهيوني و انجيلي-صليبي و مجوسي حَفَر الفرس و الامريكان في بغداد اشكال الجحور كل ثعبان و انواع الزواحف و العقارب ينفث اليوم سمومه هي بومه رُكِبَ المنقار كرديٌ من الحقد و كيدٍ هو بيش-جيوه و موساد-اسايش سترى سلباً و نهباً سترى قتلاً و تهجيراً و تمزيقاً و حرباً امعنت احزاب اكراد ترومه هي بومه وُضِعَ العش ببغداد لتكوين حكومه رُكِبَتْ عينيها من شَّر ٍ من الفرس المجوس شرر الثأر لكسرى و زرادشت المجوسي طبطبائي الاصفهاني جرب الدعوه المجوسي جيش مهدي سترى من نُذُر ِ الشَّر شؤومه الجثث تملأ مزابل و سجون و مقابر تمتليء بالابرياء و حرائق و انفجارات ستعلو للسماء و عراقٌ سوف يمسي ضيعة الفرس ولاية سُفْهْ نيران المجوس و عمائم حوزة التفريس و التجهيل و الاجرام و الفرهود تُفتي لقدومه هي بومه وُضِعَ العش ببغداد لتكوين حكومه بمخالب رُكِبَتْ وفق انسجام لبني صهيون-امريكا و حلف الاطلسي و عذاب النهش و الغرز بلحم ٍ للعراق سيسومه هي بومه و بتخطيط بني صهيون- امريكا و فرس سوف تنعق و تنادي كل اسراب الجراد ليهاجم كل اخضر قد تبقى بالعراق حيث لن يُبْقي لهُ نخلاً و لن يُبْقي كرومه هي بومه سوف تنعق و تحوم بجناح ٍ صهيو-امريكي و آخر فارسي لتنادي كل انواع الكواسر و الضواري لتهاجم كل ارجاء العراق تفترس كيف تشاء كل ارض العالم اليوم رهينه حلف صهيون و امريكي-انجليزي-فارسي يفترس كل العراق مثلما كانت و لا زالت فلسطين و احواز ضحايا أيُ سلطان و هيئات على الارض تلومه يا فصائل مرجلة هذا العراق نعتصم بالله مولى هو مولانا و يكفينا وكيلاً و ايادي بسلاح ٍ و ببأس ٍ حيث لا الاسباب من كانت الهٌ انما الاسباب تُخْلَقْ وهي تُعْطىَ و هي تفعل كيفما الله يشاء و هو من داول بالايام مابين العباد ينزعُ الملك و يؤتيه كما شاء اراد انما العزة لله جميعاً هو ينصر من يريد و هو بالذلَّةِ يَضْربْ من يشاء يا فصائل مرجلة هذا العراق بالتوكل و السلاح و بصبر ٍ و العزيمه و بعقل ٍ و درايه و رَوِيَّه ذاك للنصر لزومَه |
||||||
. | ||||||
|
||||||