عناق البعث فى العراق .. لارادة الامة والشعب

ويسجل على صفحات التاريح المجيد اروع واعظم معانى الفداء والايمان والولاء للامة والعقيدة التى تجلت بيوم استشهاد الخليفة السادس صدام حسين المجيد شهيد المعانى والايمان والبعث الذى يقف اليوم فى خندق الجهاد الحقيقى والمتسلح بالايمان والعقيدة المنبثقة من ايات القران الكريم وسنة رسولة الصادق الامين وسيرة اصحابة المجاهدين الاولياء الحاملين لرايات الاسلام والحرية والنور لكل بقاع الارض,

وكان البعث وبقيادته العظميمة التى تقدمت الى المشانق بكل بسالة وايمان وشجاعة فلقد كان رجال البعث فى مقدمة المسيرة كاشفين الصدور يملأ قلويهم وعقولهم حب الله والوطن والامة والشهادة للدفاع عن العقيدة والمبادئ الحضارية التى تربى عليها ابناء الاسلام والعروبة,

ان كل عام يمر على ميلاد البعث يزداد الوعى لدى الامة بالقيم والاهداف التى يناضل من اجلها حزب التحدى والتصدى والنصروالذى اجهض المشروع الامبراطورى الامريكى وعرى كل اذناب الامبريالية من انظمة عربية وقوميات اخرى اقليمية ترفع راية الاسلام وهى تساعد وتشارك فى قتل المجاهدين المناضلين,وفى عيد البعث الذى انار طريق الامة وثبت الاسس العميقة لحقوق الامة يعانق اليوم وعى الامة وارادتها مع جهاد ونضال البعث ويصبح البعث فكرا ونديما لكل بيت عربى حر من ابناء الامة العربية ,نعم لقد استطاع البعث ان يدخل البيت العربى عملاقا فارسا حاملا الله اكبر راية ومرتديأ الهوية العربيه عزة وكرامة فى خنادق الجهاد والنضال,هنيئا للبعث اعيادة التى اصبحت اعياد الشعب والامة ورسالة الاجيال للنهضة والتقدم والايمان,هنيئا عناق الامة لحزب الفكر الانسانى قائد النصر والجهاد والنضال عيد المقاومين المجاهدين الاحرار .