دولة القانون واغتصاب اطفال ومستقبل العراق

 
 
شبكة المنصور
الناصر-14 كاتب عراقى
صبرا شعب العراق الابى المؤمن الشجاع,صبرا فانت الطليعة والقدوة فى التضحية والفداء والولاء فى الدفاع عن كرامة وعزة هذه الامة,صبرا اطفال ونساء العراق فان النورسيكشف الحقيقة والظلم سينجلى بسواعد وايمان ابناء العراق الغيارى الذين اقسموا بان النصر هو المستقبل وان الشمس ستشرق من بلاد الرافدين لتضئ ظلام وانكسار الامة بعد ان تخلى الكثير عن هذه الامة,ويصبج اطفال العراق هدفا للاحتلال واعوانه من الصفوية الفارسية التى اوصلت هولاء الاقزام العملاء الى السلطة المدعومة من الاحتلال الامريكى والملالى فى ايران.


ان استهداف اطفال العراق من قبل اعوان الاحتلال فى حكومة دولة القانون والطريقة البشعة التى استباحت بها تلك الحكومة كرامة العراق والاساليب الفارسية الصفوية التى استخدمت من قبل تلك الحكومة الطائفية ذات الولاء والانتماء الفارسى المجوسى فى اغتصاب اطفال ومستقبل العراق لاتدل الى على بشاعة وخسة هولاء العملاء الجهلة الساعين الى السلطة والمال وبارخص الوسائل المجردة من قيم ونهج الاسلام وال بيت الرسول الكريم وانتهاج حكومة ما يسمى دولة القانون تلك الوسائل والاساليب ذات الفكر الصفوى المنحط فى تدمير حياة اطفال ابرياء وبشكل طائفى بغيض .


ان الجرائم التى ارتكبها الاحتلال واعوانه كثيرة وكبيره وذات طابع خاص ومميز فى الحقد والكراهية على هذه الامة من اولائك الانجاس والاوباش والذين لاينتمون الى عالم الانسانية ولايحملون حتى معانى الرجولة فهم ادوات متحركة لاتحمل اى احساس اوشعور ولا يملكون صفات ومغانى ابناء الامة فهم دخلاء واساليبهم مؤروثه من فكرغادروحاقد على الامة العربية والاسلامية وكل المعانى الكبيرة لهذه الامة ,وقد كانت فضيحة سجن ابوغريب وصمة عار فى جبين القوى العظمى والنظام الديمقراطى العالمى,

 

بعد ان تكشفت الاسرار واخذ الاحتلال بالانتحار ان طال بقاءه على ارض العراق,ونرى اليوم حقيقة وبشاعة من يريد ان يحكم العراق واعتداء تلك الحكومة العميلة والقذره على حرمة وقدسية وكرامة اهم ركائز هذه الامة وهم اطفالنا وابناءنا فى الموصل ووضعهم فى سجن سرى وبلا سبب فقد لكونهم من ابناء العراق الوطنيين والرافضين للفكر الصفوى المجوسى الذى يسعى للنيل من عروبة واصالة هذا الشعب العربى الاصيل وذو الحضارة الاسلامية والبابليه والاشورية والسومرية والاكدية والتى يسعى هولاء الصفويين لسلبها من وجدان وضمير وثقافة اطفال المستقبل فى عراقنا الحبيب التى غرست بعهد حزب الامة وفكرها حزب البعث العربى الاشتراكى, الذى استطاع ان يجعلها انشودة فى قلوب وعقول اطفال العراق العظيم وبرعاية شهيد ومفكر الامة الخالد صدام حسين المجيد,ان اطفال العراق فى ذمة كل شرفاء واحرار الامة,

 

والقصاص من هولاء المجرمين الذين قاموا بهذا العمل من الاولويات القصوى لانصاف ابناءنا واعادة كرامة اطفالنا وعزتنا التى استبيحت من الاحتلال واعوانه من الصفويين.عاش شعب العراق الصامد المجاهد وعاشت فلسطين حرة والى المجد امة العرب والاسلام.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٨ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٢ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور