القمة العربية بين .. احلام الشعب العربى وسلاطين الرده

 
 
شبكة المنصور
الناصر- 14 / كاتب عراقى
تعقد فى الايام القادمة القمة العربية لقادة الردة والمتحالفين على بيع الامة,فى سرت الليبية وبقيادة الزعيم العربى الاصيل معمر القذافى ,وتضم فى مقاعدها قادة وملوك وروساء من الامة العربية من المحيط الى الخليج,والفشل الكبير الذى لازم مشروع القمة العربية منذ تأسيسها والصراع بين الممثلين لابناء الامة وسلاطين الردة المدعومين من اعداء الامة,ومراحل الردة والتخلى التى اصابت الكثير من السلاطين فى هذه الامة,والتصادم بين ارادة الشعب واهواء السلاطين فى الاستمرار فى تشتيت الامة وسلب ارادتها وبيع كرامتها وعزتها للبقاء فى حضيرة السلاطين ذات البناء والتخطيط الامبريالى الصهيونى لتدمير الامة وحضارتها ومقدراتها واالحفاظ على عروشهم, والاستمرار فى قمع وقتل ابناء الامة واحرارها المقاومين فى العراق والامة واتباع الردة طموحا سياسيا للبقاء فى السلطة وخدمة اعدائها .


ان القمة العربية القادمة لاتحمل اى جديد لهذه الامة الى المزيد من الفرقه والتمزق والانهيار,ولا يميز هذه القمة الى انعقادها على ارض الجماهيريه العربية الليبية وقائدها الزعيم العربى واخر القادة العرب الاحرار من ابناء امتنا المجيدة, والموقف البطولى الشجاع والمبدئى المساند للمقاومة العربية فى العراق والقضايا المصيريه للامة,والخطاب الشجاع المتقدم فى الامم المتحده فى الدفاع عن القضايا العربية واحرار الامة المجاهدين المناضلين وتأمروتخلى الكثير من القادة والسلاطين العرب عن شعب العراق الوفى المجاهد , والتميز الليبى فى مناصرة شعب العراق والحق اعطى ابناء الامة الامل فى التحدى والنهوض لدعم احرار الامة المدافعين عن كرامتها ومقدساتهافى العراق العظيم الذى قدم كل التضيحات من اجل دعم القضيه العربية فى فلسطين المحتلة من قبل الصهاينة والامريكان, وما سبب العداء للعراق وقتل وتشريد ابناءه الى ثمن موقفه الداعم والمدافع عن القضيه الاساسيه للامة فلسطين وقدسها الشريف, ويأتى اعتزاز ابناء الامة فى الموقف الليبى فى الدفاع عن الحق العربى واحرار وشهداء الامة,وتخلى وتأمر سلاطين الردة على الحق العربى فى التحرير والاستقلال والتقدم.

 

ان قمة سلاطين الردة قمة الانفصال والتمزق والانهيار لمشروع القمة العربية,وانقسام القادة العرب الى ثلاثة اضلع يتصدر القادة السلاطين الردة العربية ضلعا والمنافقين منهم ادوات سلاطين الردة والضلع الاخير والقلة منهم من يقف امام ثمثال شهيد العروبة والاسلام صدام حسين المجيد مناصرا ومدافعا للمبادئى التى ضحى من اجلها احرار الامة فى العراق وفلسطين.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ١٠ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور