في ذكرى ٧ من نيسان يوم النضال العربي |
||||||
شبكة المنصور | ||||||
ابو احمد الشيباني | ||||||
تطل علينا الذكرىالثالثه والستون لانطلاقة النضال وانطلاقه التحرر من
الظلم والاستبداد والعبودية والاحتلالات في مثل هذا اليوم كان لها
الرفاق الاوائل في تشكيل الحزب بعد الدراسة المستفيظه والمعمقة للواقع
الذي يعيشه الشعب العربي بشكله العام والعراقي بشكله الخاص.كانت
الشرارة الأولى لانطلاق النضال ألبعثي من اجل التحرر وكانت تلك اللحظات
من اللحظات التي مر بها تاريخ الأمة الحديث والمعاصر من صعوبة
التناقضات التي كانت تعيشها الامة والمرحلة التاريخية التي مرت بها
الامة وكان هنالك ضعف في الوقوف بوجه التحديات التي كانت تعصف بالامة
.ان علينا ان نصف لحظة انطلاقة فكر البعث وانطلاقة تاسيس البعث انها (
لحظة استجابة المجتمع ولحظة الوقوف مع الشعب ولحظة الازمة التي تعصف
بالامة ) ان مرحلة من الظلام كانت تسود الامة وتسود العراق ..ومع بدء
بقعة الضوء تشرق على الامة مع انبعاث الامة من جديد واستلام الرساله
الخالده المستوحاة من رسالة رسول الله محمد ( ص)
..وبدأ تاريخ الامة ينبعث من جديد ..
وبدأ التاريخ الحضاري للامة ينبعث من جديد ..وولد البعث وولد معه
المناضلون وولد الفكر ليشاع بين الشعوب ويشاع بين الشعب العراقي ليدخل
في صميم الشعب العربي بعد ان دخلت الامة في اشد ازماتها انذاك ..فكانت
انطلاقة ثورة البعث التحرريه مع انطلاقة المفكرين وانطلاقة الشباب
العربي للانخراط في صفوف هذا الحزب بعد ان عرفوا انه يلبي طموحات الامة
وطموحات الشعوب المؤمنه بالامه والمؤمنه بالرساله الخالده التاريخيه
..بدأ الحزب يخطط لقيادة المسيره العربيه ولاستكمال حمل الرساله
..فكانت حركات التحرر بدأت تاخذ افقها على الساحة العربيه ..للتحرر من
الاستعمار الذي اطاح بالامة العربيه بالكامل .وكانت انجازات الامه
وقادتها وشعوبها تتوالى الواحده تلوى الاخرى وكان البعث العظيم واحدا
من الاحزاب العظيمه الذي حمل التحديات لانجازها بالانطلاقه النضاليه
..وكانت تنفجر براكين النضال وتعد الانتصارات العربيه هنا وهناك
وما كان من حزب البعث العربي الاشتراكي
الا ان يقود اول ثورة تحرر 8 شباط 1963 وكانت هذه الانطلاقه الاولى
التي كانت تحمل كثيرا من المخاطر وكانت من بين تلك المخاطر الخيانات
الواضحه من بعض اطراف الثوره العراقية .وكانت مواقف القياده السياسيه
واضحه لمن ارادو للثوره عدم النجاح .ومضت الثوره رغم عمرها القصير
كانت تشكل الانطلاقة الاولى التي حفرت طريقها وحاربت على اكثر من جبهة
من اجل تحقيق الاهداف الساميه التي اقرها الحزب .وكان الحزب ولانه لاول
مرة يستلم السلطة في العراق محاولا تطبيق الافكار ويصنع تجربته الخاصة
لقيادة العراق في كل جوانبه ولكن لكثرة الازمات السياسيه التي كانت
تعصف بالبلاد ولكثرة المؤامرات والدسائس من اجل الاستحواذ على السلطه
لاجل تطبيق اجندات استعماريه كانت الثوره تفتقد لقيادة كامله لها انذاك
ونقصد بالقياده ..اي القياده الحاسمه للقرارات ..وكانت الانتكاسة
الكبرى التي انقلب على اثرها عبد السلام عارف على الحزب ليستأثر بالحكم
ويزج بالمناضلين في السجون والمعتقلات ويدخل الحزب مرحلة جديدة من
المأساة ..ولكن لم يؤثر على مسيرة المناضلين الابطال ..
|
||||||
. | ||||||
|
||||||