خطاب شيخ المجاهدين المعتز بالله عزت الدوري

دلالة واضعه البعث قائد للامه العرب ... !

 
 
شبكة المنصور
ابو احمد الشيباني

طل علينا بصوته راميا السلام على آهل الأرض جميعها مخاطبا القاده العرب قبل الرفاق ينصح وينير الدرب ليؤسس لعلاقات أساسها العدل والإيمان بعزة الخالق المبدع الذي أعطى الإنسان العقل ليتدبر أمره نعم سمعنا خطاب أبو احمد المعتز بالله وأمين عام حزب الجهاد والإيمان حزب بعث الأمة ترفع القائد عن حزبيته وخاطب كل أبناء الأمة وأحرار العالم في 27\3\20210 يبشرهم بفجر جديد لقد حدد مبادئ التي استشهد من اجلها الشهداء وضحه من اجلها بالجاه والأبناء ليخلدون في جنات النعيم نعم أيها القائد يكفينا فخرا واعتزازا ان حزب البعث ألان يجسد بدماء أبناءه الطرف المقابل المضاد والمشتبك بالحراب والأيادي مع أعداء الأمة والإنسانية جمعاء.

 

بعد اندثار الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية عسكريا ما بقي في الميدان غير البعث وحولت الامبريالية كل سهامها تستهدف ثورته منذ إن انبلج نورها يستطع ويضيء درب الأجيال نحو تجسيد التحرر السياسي والاقتصادي للعراق لبناء نموذج متميز يدلل من خلاله على صدقيه التطبيق العملي لفكر البعث في الحفاظ على مقدرات الأمة واستخدامها بما يضمن مستقبل زاهر ومفتخر للأجيال المتعاقبة وليكون العراق قلعة متميزة تعيش حالة السلم والأمن الروحي والمادي والمعنوي والقوة الجسورة للتصدي لمن يتجرأ على العرب من المحيط الىالخليج ويتعامل مع قضايا الإنسان بشكل عام من منطق الفهم السليم والمعاصر لتاريخ الامة ودورها وتبنيه لرسالة العرب الخالدة المتجسدة في الدين الحنيف ولذلك نرى ان كل القوى التي ترتدي الدين كغطاء تتخندق الان مع اعداء البعث والامة في معركتها التاريخية او انها تغمس راسها كالنعامة في بركة من براز الخنازير.

 

لقد امن البعث ومنذ الانطلاقة بمنطق الانقلاب الثوري منتفضا في الواقع العربي وغير متكبر عليه او منسلخا عنه عاش مشاكله وبناء استراتيجية العمل اليومي من اجل التغيير الايجابي اعتمد الصبر والجلادة والوعي لانجاز ما يؤمن به على المستوى الاجتماعي وكانت تجربة البعث تعيش مرحلة بناء مجتمع فيه التوازن الفكري والاجتماعي مترافقا مع التطور السياسي والاقتصادي والتعليمي والوعي العام فاخذ الانسان العراقي يدرك اهمية دور المراة ويفهم متطلبات تحررها من قيود لا تمت لاخلاق الاسلام والعرب بشيء فابدعت واخذت المرأة في دولة البعث تجسد وجودها الطوعي والمحبب عند اخيها الرجل ليسود التوافق الاجتماعي فبعدما كان نصف المجتمع العراقي شبه معطل اصبحت المرأة تقوم بدورها في مساندة الرجل والحفاظ على البيت والمجتمع عندما كانو الرجال يقاتلون اعداء العراق اثناء المعارك التي فرضت على العراق من اعداءة .

 

كما تعامل العراق في ضل البعث في علاقاته الدولية على اساس الاحترام المتبادل وبناء الثقة بين الشعوب من باب استغلال هذة العلاقات الجيدة في الدعم الدولي لقضايا الامة وبالاخص في قضية فلسطين كما كان للبعث الشرف ان يكون حاظرا في كل معارك الامة منها كقائد ومنها كمشارك بنتيجة بعده او قربه من موقع الاحداث .

 

اتى هذا لخطاب ليقول للمدعين ان الساحة مفتوحة والاعداء يحتلون الارض ويغتصبون الرجال قبل النساء والحرائر والعملاء مكشوفين الصدر والظهر ومن يدعمهم معروف الهوية والموقع الجغرافي ولا حجة على متلكأ او متخاذل ولا مبرر للتفرج وطمر الرؤوس في الرمال وعلى من يملك الغيرة والشهامة والصادق بما ينتمي عليه ان يقدم ما يستطيعلان التحرير والخلاص هو من اجل الجميع بعثيين او غيرهم واما العملاء والذين اختارو ان يقاتلو اهلهم ويتخلون عن صله الدم والقربى والتاريخ والقيم لا خيار لنا إلا قتالهم وتدمير مقدراتهم لأنهم يمثلون الحالة الشاذة في تاريخ امتنا ولا ينتمون لها لا من قريب او بعيد.

 

الخطاب تناول المنجزات العظيمة لثورة البعث ولكنه جواب كبير وواضح يستعين به المخلصين في التعرف على ما كان العراق عليه قبل الغزو لانه عانى كما تعاني المقاومة العراقية الإجحاف والظلم الإعلامي رغم أن البعث لن يعتمد اسلوب الدعاية لانه يريد الانجاز بهدوء لان اعين الحساد من الجوار والامبريالية لن تتركه ومنذ اللحظة اولى بدون احاكة التامر عليها .

 

خطاب قال لكل المشككين بقدرة المقاومة ليفصح لهم ان دولة العراق تقاتل امريكا والمحتلين والفرس وعملائهم باسلوب خاص وغير مألوف دولة تحت الارض تدرس وتطور السلاح وتبني استراتيجيات بعيدة المدى في الصراع وليعلم من يريد ان يصدق كذب امريكا ان البعث اقوى والعراق الان رغم الجراح اكثر عفة واكثر نقاوة واكثر قدرة لانه يحمل لواء التحرير ولواء الامة .

 

المقاومة في العراق التي يقودها المعتز بالله لا تغفل ماذا يجري في الساحة العربية و لن تتقوقع فكانت سباقة بالتفاعل مع احداث غزة وحرب الكيان الصهيوني على اهلنا هناك وكان للماجدات العراقيات الكريمات شرف تقديم ما تملكن من مجوهرات تقدمة لاهلنا في غزةهاشم ولن تبخل المقاومة بل ارسلت سرية قتاليةللبنان وللاسف لن تحصل على جواب من قيادة حزب الله رغم انها ارسلت رسالتين تطلب منحهم شرف المشاركة في المعركة على ارض لبنان العربي الاصيل رغم كل ما تشوب ارضه من مؤامرات وتقطيع مذهبي لطمس هويته العربية اغراق اهلنا هناك بصراع طائفي لا يخدم الا الكيان واعداء الامة من صهاينة لتضيع الاهداف والحقوق وترتاح اسرائيل متربعة على عرش السيطرة والتحكم للمنطقة على قاعدة فرق تسد.

 

خطاب جسور حدد اهداف المقاومة والعراق واكد بالتصميم الواعي والمقتدر بعد ان طمئن الامة والخيرين في العالم ان امريكا نمر من ورق الان في العراق والهزيمة السياسية اللاحقة للهزيمة العسكرية تتجسد كالما اطالت امريكا وجودها في العراق ولكنه لن يغفل عن التنوية والتأكيد ان العدو يحمل معه في جعابه الكثير من السناريوهات يحاول جاهدا ان ينجح باحدها وحذر ابو احمد رعاه الله كل الفصائل والقوى السياسية الوطنية العراقية من مغبة الوقوع بالشبك الامريكي نتيجة اغراء او محاباة قوى اقليمية قد كانت وعدت هذا او ذاك بانها حريصة على مصلحة العراق وتحريره مع العلم ان الجميع يحرف طبيهة من يحيط بالعراق في الاقليم من انحطاط خلقي وانغماس في المشاريع المستهدفة الامة وخدمتهم لامريكا منذ اللحظة الاولى للمعركة منذ عام 68 .

 

لقد كان نداء لكل عراقي وطني غيور ان يفتش على نقطة الضوء ويتجه نحوها لانجاز ما يخيف الاعداء ويحبط معنوياتهم ويعجل انجاز التحرير واعادة العراق واحدا موحد عبر نيل الشرففي انجاز الوحدة الوطنية المقاتلة بالرصاص والقلم والدعاء.

 

وحرص القائد ان يكون لكل عراقي موقف مشرف يفتخر به ومن بعده ابناءه واحفاده.

لقد خاطب القائد المعتز بالله والمؤمن بوحدة العراق وحصره ان يكون اهلنا في شمال الوطن جزء كريما ومعطئا واعاد التأكيد ان البعث والعراق المحرر لن يرضى باقل من وحدة العراق ووحدة شعبه محذرا الغافل والمتورط ان يصحى ويتراجع ويعيد حساباته لانه لا استهانه ولا مهادنة على حساب الثوابت الوطنية واكد الخطاب حرصة على العلاقات المتوازنة مع الاطراف الدولية من باب احترام العراق وخياراته السيسية والاقتصادية.

 

انه خطاب قائد مؤكد ان النصر قريب وما بقي من المشاور الطويل والصعب الا القليل ولكنه يواجه الكثير من الفخوخ يجب ان يتنبه لها الجميع.

 

فبارك الله برجال البعث عناوين ورموز في ساحات الوغى اسود وفي ساحة العمل ان جبهه الجهاد والاخلاص الوطني التي يقودها شيخ المجاهدين هي الممثل الشرعي للشعب العراقي وان خطابه التاريخي الموجه الى القاده العرب المجتمعين في ليبيا هو الدليل الحقيقي لمايصبو له ابناء العراق الاحرار المناهضين الى الاحتلال الامريكي البغيض وحكومته العميله التي نصبها في بغداد

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٢ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور