كم هو مخجل وجبان ومنافق وضعيف موقفكم ايها القضاة العراقيين وانتم ترون حجم المأساة وحجم العذابات وحجم التعذيب الشنيع حد الموت وصور التعذيب والاهانة حد الموت من قبل اجهزة الحكومة العميلة الصفوية اليهودية الباغية بحق شعبكم الجريح المغلوب على امره .لقد وضع الله الشرع ومن ثم استند عليه المسلم ووضع القانون لكي يحمي حقوق الناس ولكي يكون مسؤولا عن العدل بين الناس وانتم حينما جئتم بأرادتكم لتكون قضاة وجب عليكم تطبيق القانون ومنع الجريمة من أي جهة كانت سواءا من العوام او من المسؤولين؟!لكن الراصد اليوم لموقف القاضي العراقي يصاب بالخيبة والخجل على موقفه المتفرج المهين على كل تلك الجرائم التي تحصل بحق شعبه العراقي المظلوم فقد راح الشرطي البائس الجبان يتخذ من جسد العراقي حلبة يرقص عليها افضع واحقر الدبكات بعد ان جرعوه سادته العملاء بحبة الدولار المخدر التي افرغته من اخر اثر لعراقيته ولدينه ولخلقه ولغيرته ولشرفه حتى امسى ديوثا وعلنا وهو يتفاخر بها امام عوام العراقيين وساداتهم الاشراف..ترى من هو المسؤول عن اقامة الحدود وتطبيق القوانين غيركم ايها القضاة الذين تنازلوا عن شرف مهنتهم وسكتوا عن الحق سكوت الشياطين الخرسان؟!

ثم ان لم تكونوا قادرين على ممارسة شرف مهنتكم اليس حري بكم امام الله والشعب العراقي ان تتظاهروا مطالبين بحقكم الدستوري الشرعي في تطبيق القوانين وحماية اهلكم من الويل والحيف والموت وشتى انواع التعذيب التي تصيبهم؟!ثم اذا لم يستمع اليكم احد من حكومة الحقراء اليس الاحرى بكم امام الله ان تستقيلوا من مناصبكم وتنظموا الى صفوف المجاهدين من اجل اعادة الحق الى اهله ومن ثم تطبيق القانون على الجميع يا رجال القانون؟؟؟!!!

نحن نعرف ان نقطة ضعفكم الاولى هي الملايين التي تتقاضونها شهريا والسيارات الفارهة التي تركبونها والحماية الخاصة التي تتمتعون بها من قبل حكومتكم العميلة ومن قبل اسيادكم الصفويين والصهياينة الذين هم يحكمون العراق اليوم وهم الذين يسيروكم كما يشاؤون وهم الذين يصدرون لكم الدساتير وانتم لها مطبقون لا حراك لكم ولا كلمة حق وهي(لا) لكل هؤلاء الجناة كي تصدر منكم؟!لكن اعلموا والله ان كل الحرث الذي تحصلون عليه هو حرام في حرام في حرام...

اعلموا ايها القضاة العراقيين لو انكم استنكرتم تلك الجرائم ووقفت شعرة جلدكم من شناعة ما ترون من افلام الجرائم التي لا سابقة لها في تاريخ العراق ولو انكم استقلتم جماعيا او على الاقل كنتم شجعانا وترك وضيفته الكثير منكم رفضا لاستباحة قانونكم ومهنتكم لاعيدت الكثير من حقوقكم في ممارسة الحق وتطبيق القوانين بل ولتمت مراجعة الكثير من استباحة العملاء لافعالهم وتدخلاتهم المسيئة للقوانين ومن ثم استباحة ارواح الناس..انكم بسكوتكم هذا شاركتم المجرج جريمته وساعدتم المسئ على اساءته وسهلتم الطريق امام العابثين بالشأن العراقي وصولا الى الخراب العام التام لوطنكم وربما الى تقسيم العراق لا سامح الله...

ايها القضاة العراقيون هل هناك نص شرعي او قانوني او عرفي يعفيكم من مسؤولية مقاومة الاحتلال واهله ويسمح لكم بمتعة الفرجة على كل تلك الجرائم التي تحصل بحق شعبكم وبحق العراقيين الغيارى؟

كم انا حزين اني اخشى ان اطرق باب محاكمكم لاقول لكم ان الشرطي فلان والشرطي فلان ولاسباب ليس لها علاقة بأمن البلاد والعباد او بأرواحهم قد هددوني اكثر من مرة وهددوا عائلتي بأنهم سوف يتهموننا بالارهاب ان لم نفعل كذا وكذا ومن ثم نطئطئ رؤوسنا لرؤوسهم العفنة الجبانة العميلة الحقيرة المريضة التي كلها عاهات من اخمص قدميها الى شعفة رأسها..هل سألتم انفسكم ايها القضاة العراقيون لماذا نخاف ان نطرق بابكم لتصدون عنا كل هذا الحيف الذي يقع علينا كل يوم من اجهزة السلطة العميلة المجوسية الصهيونية؟نعم نخاف ان نطرق بابكم لجبنكم امام حكومتكم العميلة ولسيركم وراء اهوائكم وملذاتكم وايفاداتكم وحرسكم الخاص ومرتباتكم المليونية والاكبر من هذا كله تنازلكم عن شرف مهنتكم وابتعادكم عن اخذ الحق للمظلوم ولهذا استهتر كل مجرم ومنحرف وساقط وذليل وعميل وقذر الطباع والتربية والاخلاق بحق الشعب والناس والبسطاء...

شرطتكم الذليلة تعرف والله اننا لسنا ارهابين بل مقاتلين للاحتلال بكل مهنية الوطني العسكري العراقي البعثي الشريف الذي ما زال قابضا على دينه كجمرة من نار بين تلك الطواقم الخبيثة المنحرفة والتي اذا بحثت عن اصولها لوجدتهم اما سراقا او حرامية او منحرفين اخلاقيا او من اصحاب السوابق المخجلة او الهاربين من الجيش العراقي الاصيل..ترى ما انتم فاعلون تجاه كل هذه المأساة التي يعاني منها العراقي الغيور الذي حمل بندقيته لمقاتلة الاحتلال بعيدا عن اذىالشعب ودفاعا عن وطنه واهله العراقيين الاصلاء؟

هناك الكثير من الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الانسانية وهي التمثيل بالعراقي المقاوم او البرئ حد الموت وهي مسجلة لدى اشراف العراق واخرها الفلم المأساة الذي عرضته قنوات الاخبار والذي يصور دبكة الشرطة القذرة على جسد العراقي حد الموت ولم يخجل أي مسؤول في الحكومة العميلة من هذا ولم يستقيل أي قاضي عراقي استنكارا لجرح القانون العراقي فليس من حق الشرطي ولا الجندي ولا أي بشر اخر غير القاضي من التحقيق مع أي عراقي ومن ثم اذا ثبتت ادانته بالجريمة فليأخذ حقه بالعقاب حتى وأن كان تمنه المشنقة مستثنيا من تلك العقوبة مهما كبرت او صغرت المقاومين المجاهدين كون ما يقومون به هو الحق الشرعي والقانوني والعرفي في سبيل تحرير بلادهم من الاحتلال البغيض..والله اكبر يا عراق والله اكبر يا عراقي وغدا لناظره قريب...