سقوط العمائم الصفوية

 
 
شبكة المنصور
بلال الهاشمي
باحث في الشؤون الايرانية والتاريخ الصفوي

ما دفعني للخوض في هذا الموضوع هو تبني مكتب السيستاني في قم (مرتع الدجالين) تكاليف الطبعة الثانية من (المهزلة الصفوية) التي تحمل عنوان (موسوعة قتل العلماء)، للصفوي صاحب الحكيم، الذي سطر من خلالها روايات خيالية لرجال دين أدعى أنهم تعرضوا للقتل والاضطهاد ظلماً وعدواناً من قبل النظام الوطني في العراق، ومن غير المستبعد أن تكون هذه الموسوعة قد شملت من مات بالسرطان أو (بالايدز) ليخلدوا كشهداء (سعداء) ماتوا نتيجة التعذيب أو الأذابة في احواض التيزاب، والمغزى من هذه (الهلكوست) هو تبرير الجرائم الطائفية والوحشية التي تمارسها اليوم حكومة المتظلمين بحق العراقيين، وكذلك خلق تاريخ يتناسب مع مقاس المظلومية التي يروجون لها بتزييف الحقائق وأجتثاث ما يدينهم، لكن على المتظلمون أن يعلموا أن التاريخ لايسطره طرف واحد، وأن محاولاتهم البائسة لطمس معالم الصورة الحقيقية بالكذب والتدليس لن تخدع جيل أدرك مآسي جبروتهم وطائفيتهم وأكتشف زيف ادعاءاتهم بالظلم، وأن أهل العمائم ليسوا ملائكة، ولاهم عن الخطيئة معصومون حتى يكون الحق دوماً معهم، بل أن أبشع الجرائم أرتكبت بفتوى خرجت من تحت عمامة رجل الدين، وأكبر المؤامرات حيكت تحت ستر عباءتهم، وأكبر حملات القتل والتعذيب والتنكيل شهدها من تسلط على رقابهم الولي الفقيه، ولهذا فأن المحرم ذكره في موسوعتهم سنتناول جزء قليل منه في موضوعنا (سقوط العمائم الصفوية)، ليعلم الجميع أننا مطلعون على حقيقة العلماء الذي ينادي صاحب الحكيم ومن معه بمظلوميتهم.   

 

* أرسل هوارد جونس الوزير الإنكليزي المفوض تقرير سري إلى الخارجية البريطانية جاء فيه "أن هناك طبقة متنفذة في إيران يجب حمايتها (غير البلاط الملكي والمناصب الحكومية) وهم علماء الشيعة ومشايخها، وهؤلاء يملكون أوقافاً كثيرة، نحن (الإنكليز) يجب أن نرسل عددا من السادة (أصحاب العمائم السوداء) والآيات والملالي والدراويش من الهند إلى المراكز الدينية للشيعة وأماكنهم المقدسة التي يتبركون بها، لندير بالتدريج هذه الطبقة من رجال الدين في إيران كما نريد"، من هذا المنطلق تم إرسال مجموعات من الهند إلى إيران، وهذا يثبت أصول الخميني الهندية، التي أعترف بها وذكرها في كتابه (شرح دعاء السحر – ص9).

 

* يقول وزير خارجية بريطانيا اللورد  ويورد، في أحدى الجلسات السرية التي عقدت في السفارة البريطانية في طهران بتاريخ 11/ أكتوبر/ 1914، نقلا من مذكرات "مغرديج" (كتاب أسرار وعوامل سقوط إيران) "هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا و ما يزال لنا، ويمكن لهذه الطبقة أن تؤمن لنا الأموال كلما لزم الأمر ويمكن أن تؤثر حتى على البلاط وجيش القوى الأخرى ويمكن أن تحمل سلاح المذهب والجهاد وما شاكل .. المهم هو أنهم لايتوقعون الكثير منا، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى".

 

* رغم مايعرف من علاقات وثيقة تربط رجال الدين الشيعة بالبريطانيين إلا أنهم وقفوا عاجزين أمام العلامة والشاعر المجاهد محمد سعيد الحبوبي، فلم يتمكن البريطانيون من أحتواءه وشراء ذمته عندما كانت قواتهم تتقدم لأحتلال العراق، فقد قاتل قوات الاحتلال البريطاني في منطقة الشعيبة ثم انسحب إلى الناصرية، وكبد الجيش البريطاني خسائر فادحة وعرقل تقدمهم نحو الناصرية، وبعد أن يأس البريطانيون من جره إلى صفهم حركوا عليه أتباعهم لينتهي الأمر بالحبوبي مقتولاً بالسم في بيت طالب العنزي عام 1915، حسب ماجاء في تقرير الطبيب الهندي الذي فحص الجثة، وكان المتهم الرئيسي في قتل المجاهد الحبوبي هو تلميذه وأقرب المقربين له محسن الطباطبائي الحكيم، الذي كان يلازم الحبوبي وبالكاد يفارقه إلى درجة أنه من يقوم على خدمته ويقدم له الطعام، ولم يمر الموضوع مرور الكرام، بل نادت اصوات تتهم الحكيم بالفعل الاجرامي وتطالب بدمه، إلا أن ظروف الحرب وقلة الادلة حالت دون اتهام الحكيم رسمياً، وقد تخلف محسن الحكيم بالعودة إلى النجف بعد وفاة الحبوبي، خوفا من اتباع الحبوبي ومريديه ولم يدخلها إلا بعد دخول القوات البريطانية لها!!.

 

* في العام 1930 دخل زائر (أجنبي) إلى ضريح الامام علي (رض) في النجف، وسحب سكين كان يخفيها تحت ثيابه وهو يتقدم نحو رجل كان يؤدي الصلاة، ونحره من الوريد إلى الوريد، فعم المكان هرج ومرج وتجمع عدد من رجال الدين حول الجاني وساعدوه على الهروب من المكان، كان المجني عليه هو السيد حسن نجل المرجع أبو الحسن الاصفهاني (زعيم الحوزة العلمية)، الذي أراد من خلال زعامته للحوزة العلمية وتصدره المرجعية أن يصحح من منهاج الشيعة وينبذ الخرافات التي جاء بها الفكر الصفوي، فكانت النتيجة ذبح نجله داخل أكثر الأماكن حرمة عند الشيعة!!.

 

* عرف عن آل الحكيم ولاءهم المطلق لإيران، حيث يذكر لمحسن الحكيم قوله "ان نظام الشاه هو المدافع الوحيد عن شيعة العالم وهو حصنهم الحصين والوحيد والمعلوم أن شاه إيران قد منح المرجعية الدينية إلى محسن الحكيم عن طريق تعزيته بوفاة المرجع (حسين البروجردي) رغم وجود رجال دين اجدر بالمرجعية من الحكيم آنذاك، إلا ان الولاءات لعبت دورها، ومن الجدير بالذكر أن علاقة آل الحكيم لم تكن جيده مع الخميني (المعارض للشاه) الذي لجأ للعراق منذ عام 1964، وكرسالة للخميني تشير إلى أن شيعة العراق ومرجعيتهم مع الشاه، فقد نشرت صور لمحسن الحكيم وهو يقف إلى جانب وزير خارجية الشاه عندما زار العراق في ذلك الوقت.

 

* وصلت خيانة المرجعية الدينية للعراق ذروتها عندما أفتى المرجع الشيعي محسن الحكيم بحرمة قتال المتمردين الكرد التي كانت تشنن حرب عصابات ضد الحكومة العراقية بدعم من إيران والكيان الصهيوني، وكانت هذه الفتوى سلاح استخدمه شاه إيران ضد الدولة العراقية، حيث أثرت هذه الفتوى على الجيش العراقي بعد هروب جنود عراقيين شيعة من الخدمة.

   

* بعد أن سحبت يد مهدي الحكيم (المؤسس الحقيقي لحزب الدعوة) من حزب الدعوة بأوامر من شاه إيران، تحول لإدارة شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الأسرائيلي، وبعد أنكشاف أمره عام 1969 هرب إلى إيران ومنها إلى بريطانيا ليمارس نشاط معادي ضد الحكومة العراقية تحت مظلة ما يسمى بالمعارضة، حتى تم اغتياله في السودان عام 1988!!.  

 

* يعرف المرء من خلال المبادئ التي يحملها والاهداف التي يسعى لتحقيقها، وهذا ما جعل المجرم محمد باقر الصدر في المقام الأدنى من المستوى الانساني، لما كان يسعى له وهو بيع العراق بثمن بخس إلى أسياده في إيران، فبعد أن عاد إلى أحضان حزب الدعوة العميل وجدد انتماءه لجوقة المتآمرين والعملاء، ظهر على حقيقته البشعة من خلال ما وضعه كفقره مهمة في النظام الداخلي لحزب الدعوة العميل، تتناسب مع أطماع إيران التوسعية ورغبة نظام الولي الفقيه الذي أسسه الخميني في إيران، ليترك أنطباع عن حجم خيانة وتآمر اذناب إيران في حزب الدعوة العميل، وقد نصت الفقرة على  الاتي: "وكما من الله على المسلمين بإقامة الحكم الإلهي المتمثل في إيران الجمهورية الإسلامية بقيادة روح الله الخميني فلذا وجب علينا لزاما دعمه بكل الوسائل المتاحة لقيادة الحزب وتنظيماته ليكون نواة الدولة الإسلامية الحقيقية لتحرير البلاد الإسلامية من السيطرة الاستعمارية الكافرة وضمها إلى الدولة الإسلامية الكبرى إيران"!!.

 

*وضع الخميني متعمداً (لاسباب يطول شرحها) رأس محمد باقر الصدر تحت مقصلة العدالة، بعد أن منح القضاء العراقي الادلة الدامغة على خيانته وتآمره على العراق، حيث تعمد الخميني أذاعة تسجيل صوتي للمجرم الصدر وهو يتوعد بالعمل ضد الحكومة العراقية من الاذاعة العربية في طهران، وكذلك اذاعة رسائل تأييد ومناصرة كان يرسلها للخميني، كما ارسل الخميني له رسائل عن طريق البريد العادي يحثه فيها على تفجير ثورة ضد الحكومة العراقية، فما كان من السلطات سوى القبض عليه وارسال اوراقه للمحكمة مع دلائل الخيانة العظمى ليصلب على المشنقة غير مأسوفاً عليه، فعجل الله بروحه إلى جهنم وبئس المصير.

  

* أرسل الخميني جلاوزته إلى بيت المرجع شريعتمداري، الذي نال من الضرب المبرح ما لا يتحمله شاب يافع وهو رجل مسن، وهدد بأن تغتصب بناته أمام عينه أذا لم يخضع لارادة الخميني!!.

 

* في شهر آذار من العام 1983 ألقي القبض على صادق الطباطبائي (صهر الخميني ومرشحه لرئاسة الجمهورية وكاتم أسراره) في مطار دوسلدورف في المانيا وبحوزته الف وستمائة غرام من الأفيون، وفي هذه الحادثة تم الكشف عن وجود علاقة وثيقة بين النظام الايراني والكيان الصهيوني، وبالتحديد علاقة الخميني وجماعته بإسرائيل، وذلك عن طريق تأشيرات الدخول إلى إسرائيل التي حملها جواز صادق طباطبائي، وقد أثارت هذه الفضيحة المدوية حفيظة الخميني الذي أتخذ موقفاً متعصباً من الحكومة الألمانية، وطالبهم باطلاق سراح صهره وذراعه الأيمن، مهدداً بقطع العلاقات الدبلوماسية في حال عدم الاستجابة لمطلبه وغلق الموضوع، ورضخت الحكومة الألمانية لمطلبه، وعاد طباطبائي سالما غانما إلى أحضان الخميني، علماً أن حكومة الولي الفقيه أعدمت في تلك الفترة الف وأربعمائة شخص بتهمة تهريب المخدرات تحت شعار تطبيق حكم الله!!!، وكما يبدو أن حكم الله لا يشمل المقربون من الخميني!!.

 

* بعد وفاة ابو القاسم الخوئي عام 1992، برز علي حسين السيستاني وعبد الاعلى السبزواري على ساحة المرجعية، وبعد أشهر قليلة لحق السبزواري بالخوئي إلى دار الآخرة، حيث تركت وفاته علامة استفهام حول رفض بعض رجال الدين في النجف تشريح جثة السبزواري رغم الشكوك بحالة الوفاة، والجدير بالذكر أن وفاة السبزواري مكنت السيستاني من الانفراد بالمرجعية وأحتواء المقلدين!!.

 

* بعد جرد حسابات مؤسسة الخوئي في لندن، ظهر أن مبلغاً كبيراً من السيولة المالية (حقوق شرعية) تقدر بسبعمائة وخمسون مليون باون ذهبت إلى محمد تقي الخوئي ولا يعرف أحد مصيرها، فتوجه الشيخ محمد مهدي شمس الدين لمقابلة السيستاني على أعتباره المسؤول الأول عن المؤسسة بعد تصدره المرجعية خلفاً للخوئي، لاصدار أمر باجراء تحقيق لمعرفة مصير المبلغ المفقود، إلا أن السيستاني لزم الصمت ولم يعقب على الموضوع، وبعد فترة تم تهميش دور الشيخ محمد مهدي شمس الدين في المؤسسة ليعود إلى لبنان ويظل حبيس داره حتى توفي!!، بعد عامين من وفاة الخوئي اغتيل محمد تقي الخوئي بحادث سيارة (غامض) على طريق النجف كربلاء.

 

* بعد أن أنفصلت المخرجة العراقية (جوزفين آيشو) عن زوجها السابق، تقرب منها عبد المجيد الخوئي ليقدم لها عرضاً لاخراج فلم عن محافظة النجف، وبعد أن تم العمل الفني طالبته بأجور عملها كمخرجة، إلا أنه تعذر عن الدفع، وبدلا من الدفع تقدم لها بعرض زواج منقطع استمر لاربع سنوات لم تحصل منه على أي درهم من اجرها، وبعد ذلك حصل الطلاق بينهم لتبدأ سلسلة من الاعتداءات الاثمة التي حصلت للسيدة جوزفين من صاحب الحكيم (صاحب الموسوعة) وزوجته والكذاب موفق الربيعي، الذين هددوها بالسلاح والضرب امام ابنتها لتمنحهم وثائق تدين عبد المجيد الخوئي!!.

 

* في التسعينات من القرن الماضي اعتقلت السلطات الامنية في العراق جماعة يطلقون على أنفسهم (المهداوية)، كانوا يمارسون الفواحش والزنا بالمحارم والسرقة، وذلك لنشر الفساد من أجل التعجيل بظهور الامام المهدي!!، وفي حينها تدخل محمد محمد صادق الصدر (والد مقتدى) لدى الحكومة العراقية راجياً عدم نشر تفاصيل هذه الحادثة لانها تمس المذهب، وأخذت الحكومة العراقية بألتماسه، لكن المجموعة لازالت موجودة لحد يومنا هذا ولازالوا يمارسون نفس الفواحش ولنفس السبب.

 

* أين تذهب أموال الحقوق الشرعية التي يتقاضها السيستاني والحاشية المحيطه به؟!!، اشترى جواد الشهرستاني (صهر السيستاني) فيلا في لندن بالعنوان (nw6 75 brondesbury bark) بمبلغ مليونين جنيه استرليني، ما يعادل اربع ملايين دولار أمريكي، اشترى مرتضى الكشميري (الصهر الثاني للسيستاني) فيلا في نفس الشارع بمبلغ ثلاثة مليون جنيه استرليني عنوانها (68 brondesbury bark nw6)، بالاضافة إلى شقة بمبلغ ثمانمائة وخمسون الف جنيه استرليني وعنوانها (London nw8 sara court abbey road ,st . johns wood)، وشقة آخرى لحفيدة السيستاني بمبلغ اربعمائة الف جنيه استرليني!!.

 

* ماهي رؤية بول بريمر (الأب الروحي للعملاء) للعلماء ورجال الدين؟!!.

 

جلال الدين الصغير "يعتبره بريمر شعلة طائفية لا تهدأ، ويدعي بريمر ان الصغير يتقاضى راتبا شهريا من إيران وهو ضابط مخابرات إيراني، ذكر تقرير استخباراتي أمريكي يصف جلال الدين الصغير بالتعاون مع المخابرات الإيرانية، قال عنه بريمر يوما الصغير رجل وجد ليعيش وحده لأنه يكره الجميع على حد وصف بريمر."

 

صدر الدين القبانجي"يعتبره بريمر ناطقا متطوعا باسم الاحتلال في العراق، يقول بريمر عنه الرجل الذي يفكر بطريقة أمريكية، وقد اجتمع به بريمر في فترة إحداث النجف، وتوقع ان يتم تصفيته على يد جيش المهدي، ويتقاضى القبانجي راتبا شهريا من بريمر قدره 12000 دولار أمريكي".

 

محمد بحر العلوم "الحقد الدفين، رغم فعاليته الكبيرة في تنفيذ خطط أمريكا إلا أن حقده الدفين على صدام تحول مع مرور الوقت لحقد متنامي ضد السنة، وبحر العلوم كان معارضا علنيا لأمريكا وحليفا باطنيا لها، وان الطريق لكسب تأيده يأتي عن طريق جيبه، كان بريمر يضيق ذرعا بالقبل التي يطبعها بحر العلوم على خده".

 

عبد العزيز الحكيم "الرجل الأقوى في العراق بعد السيستاني، التطرف، الدهاء، رجل إيران القوي المدافع عن مصالحها، يقول بريمر أشعر دوما أن المجلس مخترق لصالح إيران كلما نظرت الى عمامة عبد العزيز الحكيم، وكان بريمر على ثقة أن الحكيم يدير أكبر حملة تصفية جسدية في العراق لصالح إيران، وقد طلب بريمر من الحكيم مرات ومرات عدم التمادي مع إيران، وكان بريمر متأكد أن من قام باغتيال محمد باقر الحكيم هو الحرس الثوري الإيراني بعلم عبد العزيز".

 

* قال المعمم القزويني لبول بريمر أتمنى أن يكون العراق ولاية تابعة لأمريكا!!.

 

*تقاضى محمد رضا السيستاني مبلغ خمسة وعشرون الف دولار شهرياً من بول بريمر تحت بند مصاريف حماية المراجع!!.

 

* نص الرسالة التي ارسلها عباس الخوئي إلى نجل السيستاني وصهريه:

 

"بسم الله الرحمن الرحيم

إلى السيد محمد رضا نجل السيد علي السيستاني 

وصهريه السيد جواد السيد عبد الرضا (المرعشي) الشهرستاني والسيد مرتضى الكشميري.

أبدأ بتحية الإسلام, السلام على من اتبع الهدى وخشي عواقب الرّدى وبعد:

 

فإنني ومن باب الواجب الشرعي العام وخصوصا مسؤوليتي باعتباري حاليا النجل الأكبر للإمام الراحل المرجع الأعلى للشيعة آية الله الخوئي قُدس سره, أوجه لكم هذه الرسالة التحذيرية والنهائية ليطلع عليها شخص السيد السيستاني باعتباره هو المسؤول شرعا عن كل ما يجري مما أشرت إليه وركزت عليه في رسائلي السابقة, خاصة في الرسالة المؤرخة 3/5/2003 التي سلمها باليد ابن أخي المهندس موسى الخوئي, والرسالة الأخرى الموجهة للسيد السيستاني والشيخ اسحق الفياض المؤرخة 15/6/2007 المرسلة لهما من أنقرة والمرفق صورتيهما,( فقد بلغ السيل الزبى ووصلت الأمور إلى نهاياتها, وأصبح الخطر ماحقا ومحيطا بالأمة كلها بدءا من العراق). وانتم ترون الكارثة التي جاءت بها العملية السياسية للمحتلين والتي مُرّرت باسم السيد السيستاني, وتحت عباءته بإشاعة كونه الوارث لمرجعية الإمام الخوئي حتى جعلوه صهرنا, ونحن لم نره في حياتنا, لا في حوزة الخوئي ولا في بيته.

 

وها هي تتصاعد الأزمة في فلسطين ولبنان وأفغانستان وهي تؤّسس على فتنة طائفية تحرق البلاد والعباد, وانتم تنظرون إلى هذا المشهد الحزين غير مهتمين إلا بجمع المال وشراء العقارات, والاعتداء على الأملاك الشخصية, باستغلال سيف نائب الإمام.

 

وتمهيدا لكل ذلك فقد وضعتم صورة السيستاني على جدار مكتب والدي, تلا ذلك هجوم أزلامكم على دارنا وقلع أبواب السراديب وسرقة آلاف الكتب منها, وأيضا موضوع الاستيلاء الظالم على بيتي الخاص في النجف من قبل شيخ علي القاييني عم زوجة سيد باقر ابن السيد السيستاني.

 

أما والد كنّة السيستاني الشيخ محمد إبراهيم القاييني فهو مستولي على بيت من اربع بيوت اشتريت بأربعة ملايين دينار عراقي من أموال بيت الموال.

 

وأما بالنسبة للعداء المعلن على والدي من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزبانيتهم في دول أخرى عبر الأثير والصحف والمنابر, فلم يدافع السيستاني عن والدي وان سكوته علامة رضا.


فلماذا لم يجري الحساب والمطالبة بالعقارات والأموال المسروقة من بيت المال ومبالغها بالمليارات, ومحاسبة الغاصبين في العراق وإيران وسوريا ولبنان والهند وباكستان وأوروبا وأميركا وكندا وغيرها.

 

فيجب أن تعلموا بأن جميع الأقراص الليزرية المرسلة لكم بصوتي وصورتي والتي وصلتكم عن عدة طرق سوف تنشر في العالم كله إلا إذا قبل السيد السيستاني والسيد الخامنه ئي والشيخ اسحق الفياض بالحوار الموضوعي وفورا, على أن يعيد السيد محمد حسين فضل الله مدرسة الإمام الخوئي في الشام من الملكية المغتصبة باسم صهره حسان حيدر إلى موقوفة للإمام الخوئي ليرجع الوقف إلى أصله.

 

دمشق في 8/6/2009 "

 

هذه مقتطفات بسيطة من حقائق (العلماء) الذين يتباكون عليهم المتظلمون.

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٤ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور