نخوة البطل المناضل صابر الدوري من اسره ... دليل على اخلاق البعث العظيم !

 
 
شبكة المنصور
داود الجنابي

عرف العراقيون البعث ومناضلية باخلاقهم الحميدة وتفانيهم من اجل مساعدة ابناء شعبهم  حين يكون بالسلطة اوخارجها ، كما انهم عرفوا بنظافة اليد والمواقف الشجاعة التي اشار لها الاعداء قبل الاصدقاء،   سبب كتابتي هذا الموضوع هو مقال قرائة للزميل الصحفي والكاتب العزيز  احمد صبري نشر على موقع الملف نت بعنوان(عندما ينتخي صابر الدوري لنجدة طفلة كربلائية وهو بالاسر؟) وقد اجاد الزميل  ( ابو رنا ) في  مقالة هذا وهو يتحدث على  نخوة  ابن العراق البار صابر الدوري  وهو في اسره حين انتخى الى طفلة عراقية من اهالي كربلاء عرضة حالتها من على احدى  الفضائيات العربية وهي تحتاج الى  المساعدة من اجل معالجتها من حالتها، وحين علم بذلك الاستاذ صابر الدوري من خلال اخية انتخى وامر  اهلة واقربائة بمساعدة هذه الطفلة وتكفل كل تكاليف علاجها. هذة هي اخلاق المناضلين البعثيين الذين  صدقوا  في اعمالهم وافعالهم ، نقول الى العملاء في المنطقة الخضراء اين انتم هذه الاخلاق؟ اين انتم ممن تتبجحون يوميا بالمظلومية من اعمال الابطال والنشامى الذين ينتخون لصرخات واوجاع ابنائهم؟ شتان بين اخلاق المناضلين والعملاء  ؟ 

 

وللتاريخ نقول ليس هذه النخوة الوحيدة والفريدة في سفر مناضلي البعث العظيم في العراق فيتذكروا العراقيون الاصلاء الرئيس الشهيد  الخالد صدام حسين حين يخصص وقتا  كبيرا منه  من اجل لقاء الموطنين والاستماع الى شكاوهم  وحلها والجميع يتذكر وقفة الرئيس الشهيد عندما استشهد الطفل الفلسطيني (محمد الدرة) وغيرها من المواقف التي ظلت خالدة الى يومنا هذا وستبقى الى ابد الابدين، هكذا هي اخلاق البعث منذ نشاتة الى يومناهذا وهكذا يربي مناضلية الذين هم نوابع طاهر من اصول طاهر، مرتبطين بوشائج حب خلاقة من الشعب والوطن. العثيون هم المضحون الاوائل من اجل عزة ورفعة الانسان العراقي ولذلك قدموا التضحيات الجسام من اجل ان تظل كرامة الوطن   شامخة في احلك الظروف. البعث مدرسة للاخلاق والتريبة ومكارم الصفات ومنبع خير لكل العراقيين الشرفاء  .

 

ان المتامل لسلوك البعثيين على مر التاريخ سيلاحظ كرم الاخلاق وعفة اليد والتسامح والمواقف الشجاعة والمرؤئة هي ديدن المناضلين الذين عاهدوا الله والوطن والشعب ان يكونوا امناء على ما امنؤا بة. وان مسيرة مناضلي البعث تجسيد حي للاخلاق العربية الحميدة التي عرف بها العرب من الازل،فنخوة البعثي  هي اجتماع الصدق والامانة والكرم والشجاعة في قالب تسمو بصاحبها الى بلوغ الاخلاق العربية الاصيلة، والنخوة هي خلق رفيع يابى صاحبها الاان يكون بها كريما معطاءً ذو مبادرة ومسارع الى الخير وتكفل الصعاب تجاة الاخرين. ومن سمات  مناضلي البعث العظيم هي في اغاثة المظلوم واجارتة  وهذة هي  ثقافة واخلاق النخوة والاجارة في  البعث العظيم، وخير من عبر عنها شاعر العرب طرفة بن العبد حين قال

 

اِذا القوم قالوا من فتىً خلتُ   ............أنني عنيتُ فلم أكسل ولم أتبلد

 

ومن هنا نقول ان البعث هو مدرسة اخلاقية قبل ان يكون حزب سياسي وان الاخلاق احدى اهم مرتكزاتة السياسية وعليها تربى المناضلية الاشداء الذين ضحوا بكل شي من اجل ان تسمو القيم الرفيعة للامة العربية ولنا في وقفة الشهيد الخالد صدام حسين اسوة حسنة فيمواجتة للاعداء وصعودة الى حبل المشنقة بكل فخر واخلاق عربية انحنى لها الاعداء والاصدقاء .

 

عاشت المقاومة العراقية الباسلة

عاش البعث العظيم منبع الاخلاق والتربية الحميدة

المجد والخلود لشهداء البعث وفي مقدمتهم شيهد الحج الاكبر الخالد صدام حسين

فك الله اسرك يا( ابا فراس )  صابر الدوري ومعك كل الرفاق  من مناضلي البعث العظيم   

الخزي والعار لعملاء المنطقة الخضراء

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٠٨ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور