حكومات الدمى في بغداد المحتلة .. والخوف الدائم من البعث ومناضلية

 
 
شبكة المنصور
داود الجنابي
دخل العراق, بكل مفرداتة , الى متاهات واوجاع, وسراديب موحشة لايعلم احد مداها,من تفتت وتناحر ,وحالات من التية السياسي والاجتماعي بفضل الاحتلال ومشاريع ورغبات اعوانة من الاحزاب السياسية العميلة التي جاءت معة واسهمت في تعميق مأسيء المواطن وضياعة. وعلى مدى سبع سنوات من القهر والعذا ب والموت اليومية للشعب جعلت العراقي الاصيل يتمسك بالقيم الوطنية العليا والالتفاف حول نهح المقاومة العراقية التي يقودها البعث العظيم ، هذه الحقيقة تتجسد بصورة رائعة اليوم في اكثر من مجال من مجالات الحياة اليومية في العراق والمتابع للقاءات المواطنين عبر القنوات الفضائية الممولة من المحتل وعملائة سوف يجد مايجول في عقول وضمائر العراقيين من حب والتفاف حول النهج الوطني المتمثل بالمقاومة العراقية وحاضنتها البعث الخالد، هذه الحقيقة ادركها المحتل الامريكي والمحتل الايراني وعملائهما المتواجدين الان على الساحة العراقية.

 

وتاسيسا على هذة الحقيقة التي عرفها اعداء العراق خاصة في السنتين الاخرتين من عمر الاحتلال بداء المحتل وعملائة من التركيز على البعث العظيم ومناضلية الشرفاء من اجل تشوية صورتة في اذهان الشارع العراقي والتاثير عليها ، لذلك شنوا حملات مسعورة لنيل من البعث وملاحقة مناضلية واعتقال مؤيدية ومناصرية والحاق الاذى والتعسف بكل العراقيين الشرفاء الرافضين للمحتل وعمليتة السياسية الهزيلة لذلك نلاحظ اليوم اقزام المنطقة ( الغبراء ) وفي كل حديث بمناسبة اوغيرها تنطق كلمات الحقد والتشويه والتظليل من افواهم النجسة للنيل من البعث العظيم،كما سعوا الى شراء ذمم بعض الذين يسمون انفسهم كتاباً للانضمام الى هذه الحملة المسعورة على البعث ومناضلية وهؤلاء هم في الحقيقة من انصاف الكتاب والنفعين ومن الذي لنطبق عليهم القول( من يعطي اكثر انا معة)، فضلا عن انشاء مواقع الاكترونية عديدة لغرض تنفيذ هذه الحملة الشرسة على البعث ،بالاضافة الى تسخير المال السياسي وكذلك اموال العراقيين البسطاء التي تسرق يوميا من اجل تنفيذ حملتهم هذة ، الا ان هؤلاء ليسوا بسياسين واغبياء حقا لانهم لايدركون سر البعث العظيم، ومدى تعلق الشعب العراقي خاصة والشعب العربي عامة بة،كما انهم لايعلموا مدى تجذر مبادىء البعث في عقول ونفوس النخب الوطنية و الشعب عامة هذا التجذر ليس وليد الصدفة وانما ايمان راسخ على الرغم من الضباب الكثيف الذي يلف اليوم الساحة العراقية والعربية معا ، لكون البعث ليس مجرد حزب سياسي لة شعار واهداف فحسب بل هو مشروع نهضوي للامة وميدان لانطلاقتها المرتقبة،كما ان البعث هو الامل المرتجى لخلاص الامة من حالتها المتردية التي تعيشها اليوم .

 

ازاء هذة الحقائق المتجسدة اليوم في العراق ندرك اسرار الحملة المنظمة على البعث ومناضلية الشرفاء من قبل المحتلين بكل انواعهم واشكالهم وعملائهم ،لكون هؤلاء جميعا باتوا اليوم يدركون بان ساعة حسابهم قريبة وان الشعب العراقي سوف ينزل بهم القصاص العادل جراء ما اقترفت ايديهم من جرائم بحق العراق وشعبة.لذلك صعد اقزام حكومة الدمى في المنطقة الغبراء من نباحهم المسعور على البعث العظيم وبات هاجس البعث يقلقهم ونسمع احاديثهم التي تكاد ان تكون يومية من ان البعث سوف يعود في الوقت الذي هم يعلمون ان البعث لم ولن يغادر ولو لحظة واحدة ضمائر وعقول ونفوس العراقيون ولم يتخلى عن مكانة العالي في قلوب الشرفاء من العراقيين والعرب.

 

البعث ليس على شالكة الاحزاب الاخرى مهما كان توصيفها لكونة ( اي البعث ) هو منبع خير وعطاء وبناء وانطلاق وتجدد في حياة العراق والعرب ولذلك هو مدرسة نضالية مرتكزة على قدرة الشعب بالنهوض والانبعاث من جديد.

 

لذلك تعرض البعث العظيم عبر تاريخية لاشد حلقات التامر وباشكال مختلفة مرة بقوى محلية واقليمة بالانابة عن قوى الشر واخرى بامكانيات مباشرة من القوى الامبريالية والصهيونية والصفوية لتؤكد حقدها وخوفها معا من البعث ومناضلية. البعث بفكرة بسيطة جدا هو الحياة الحرة الكريمة للمواطن البسيط الكادح المغلوب على امر في كل بقاع الارض العربية كما هو مشروع الحياة للامة، وهذا ما لاتريدة قوى الشر والظلام التي تريد مص دماء هذا الانسان البسيط وسلب ارادتة كما انها لاتريد للامة الحياة الكريمة.

 

من هنا ندرك ان مشروع الاحتلال وادواتة في العراق ليس الا حقلة كبرى للاستهداف البعث العظيم وفق حجج وذرائع باطلة وزائفة غايتها الاساسية هو تدمير قعلة العرب الاولى في النهوض والتطور التي كان البعث يقودها في العراق وعم اشعاعها على كل العرب والانسانية .

 

ومن هذا نعي حجم الحملات المسعورم واسبابها و اهدافها على البعث ومناضلية غير ان حسابات الحقل غير حسابات البيدر لان الشعب العراقي ومعة الشعب العربي يدركون الهدف من وراء تلك الحملات المسعوره التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد البعث العظيم .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور