الائتلاف الايراني الحاكم في بغداد اليوم . واسرار الكذب المزمن

 
 
شبكة المنصور
داود الجنابي
تثير طروحات اعضاء الائتلاف الايراني الحاكم في بغداد حاليا موجة من السخرية والاستهزاء لدى عامة الناس خاصة تلك التي تتغنى بانهم تمكنوا من فرض الامن في شوارع بغداد في الوقت الذي يكاد لايمر يوم دون ان تروى ارض العراق بدماء ابنائها الابرياء، وتتعالى ايضا صيحات اعضاء هذا الائتلاف وخاصة قائد الجوق( حامي ائتلاف دولة الغادرون) بانة مدافع عن الانسان العراقي وكرامتة في الوقت هو وزبانيتة يهدرون يوميا كرامة وحقوق هذا الانسان من خلال المداهمات والاعتقالات والقتل العشوائية وهذة اصبحت سمة من سمات حكم هذا الائتلاف الايراني الهوى والدليل على ذلك العدد الهائل من الابرياء الذين يرزحون في سجونهم العلينة والسرية التي تمارس فيها كل انواع التعذيب ، وبتبجحون من انهم اذا حكموا مرة ثانية والعياذ باللة من انهم سوف يحققون طفرة اقتصادية كبرى لاتوازيها حتى طفرة اليابان الاقتصادية بموجبها تملى جيوب الفقراء بالدولارات والدنانير ،والناس تعلم بانها كذبة كبرى يمارسها هؤلاء لكون اغلبهم من الفاسدين واكلي السحت الحرام واذا ما اردنا ان نعدد حالات السرقات والفساد واوراق المناقصات وقوائم الاتفاقيات وصرفيات الاموال بالتاكيد سوف نحتاج الى كم هائل من الاوراق والاحبار من اجل حصرها لاعدها اما حماية حكومة ائتلاف دولةالفاسدون للسراق واللصوص فانها باتت معروفة ولاتحتاج الى توضيح او شرح وحالة وزير التجارة مازلت ساخنة في الذاكرة . بات المواطن العراقي يعرف جيد ان الائتلاف الايراني الحاكم في بغداد يتلقى اوامرة من طهران صاحبة الفضل على تواجده في سدة الحكم اربع سنوات مضت وعلية فهو امين على تنفيذ مشروعها في العراق والاداة الطيعة التي تسهم في سيادة هذا المشروع الذي يحمل في ثناياة اجندت الانتقام والتوسع والسيطرة وابتلاع العراق وفق مايلي


1- يعد هذا الائتلاف الحاكم في بغداد اليوم واجه استخبارية للاطلاعات الايرانية في العراق حتى وان كان في السلطة


2- عمل الائتلاف على انتشار مئات الشركات التي تعمل بمثابة واجهة وتعتمد على الاموال الايرانية حيث تشير التقارير الى ان 70% من جميع التصاريح تخص شركات ايرانية.


3-نسخ التجربة الايرانية ونقلها الى العراق واقامة مؤسسات ومنظمات تابعة الى ايران.


4- زج العناصر الموالية الى ايران في البرلمان والحكومة والمؤسسات المهمة.


5- متابعة وتصفية معارضي النظام الايراني والصاق تهم الارهاب بهم وملاحقتهم وان امكن تصفيتهم ،وهذا ما كشف عنة الكتاب الصادر بتاريخ12/6/2009 بين مكتب المالكي وقيادة فيلق القدس الايراني والمتضمن جمع معلومات واقامة قضايا كيدية ضد شخصيات عراقية معارضة لتواجد الدولة الاسلامية الايرانية واجهزتها في العراق.


6- السعي الى بناء علاقات متميزة مع الاخرين القريبين في التوجة بغية تمرير مطاليب ايران في القضايا المختلفة.


7-تزويد حكومة ايران بكل المعلومات الامنية والاقتصادية عن الدول العرابية التي لها تمثيل دبلوماسي في العراق.


8- السماح للصحف والفضائيات الممولة من ايران في العمل بحرية في العراق واقامة معارض الكتاب من اجل تمرير الافكار والروى الايرانية في العراق.


9- تشجيع السفر الى ايران واقامة اتفاقيات في مختلف المجالات مع ايران بغية السيطرة على مرافق الحياة بشكل عام في العراق


هذا تزر يسير من الدور الموكل لهذا الائتلاف الحاكم من اجل تنفيذة في العراق ، الايستحون على انفسهم هؤلاء الذين يدعون زورا انهم عراقيون ويعملون من اجل العراق في الوقت الذي تسرح ايران وتمرح في ربوعنا من الفاو وحتى زاحو ،وبات هذا امام انظار العالم اجمع ليس العراقيين فحسب،ان جهود الفريق الايراني المتمثل في ائتلاف دولة الفافون واضح جدا في تنفيذ هذة الاجندة ويكفي فخرا رئيس دولة الفافون(عفوا اقصد القانون ) انة حين يزور وطنة الام ايران يخلع ربطة عنقة في حضرة نجاد اوالمرشد العالى لة ان كان في طهران او قم. نقول الحياء شيم الرجال الصادقين مع انفسهم ومع الوطن والشعب والاهم مع الله الذي يعلم مانعمل و مانفعل، وان هؤلاء فقدوا الحياء عندما سمحوا الى ايران وعملائها من استباحت العراق وعملت كل انواع الجرائم بحق شعبنا الطيب من خلال القتل والتدمير وملاحقة العلماء وقتل المبدعين والمثقفين تحت ابصار وانظار الائتلاف الذي يدعي زورا حماية القانون ويريد دولة قانون ، واني ارى انة على حق فهو يريد قانون يحمي مجرمية والقتلة من اركان ائتلافة ولايمس الفاسدين منهم ،هذا القانون الذي يراد لة ان يكون في العراق الجديد .وما جرى بعد الانتخابات الاخيرة وتفسير مفهوم الكتلة الكبيرة خير دليل على القانون الذي يجب ان يسود في عراقهم الجديد،الاتبا لكم والى قانونكم الذي تصنعون يا من انغمست اياديهم القذرة يدماء ابريائنا، ونقول من يبيع وطنة في ايام المحنة لاوجود لة في ايام الرخاء ويقينا ان شعب العراق سوف لن ينسى مواقف هؤلاء الذين باعوا دماء ابنائة وساعدوا المحتل الاميركي والايراني لتدمير بلد لة عمق في الحضارة والمدنية يشهد لة القاصي والداني ،كما نقول ان التاريخ يقول لنا ان المغول حين احتل بغداد امعن في جرائمه اكثر مما اقترفتوة اياديكم القذرة اليوم ولكن في النهائية مكن الله سبحانة وتعالى شعب العراق من الانتصار واعادة بناء مادمرة المغول واصبحت بغداد فيما بعد حاضرة الدنيا . الاتتعضون ايها العملاء

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠١ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٥ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور