أيها العراقيون  - كفى لسبع سنوات من الأحتلال والأبادة والنهب والدمار وهتك الأعراض

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس
كفى
لأن هناك حلا لكل شعوب الأرض الحية
عندما تريد الخلاص والأنقاذ والأنعتاق والحرية والتحرير وايقاف آلامها والحفاظ على كرامتها وصون شرف حرائرها
، نعم هناك حلا ،، لأي شعب يتعرض كما تعرض له العراقيون وبلدهم ودولتهم ومستقبلهم بل لوجودهم شعبا ووطنا ودولة ايضا ،


الحل ،،كما أكدته كل تجارب وعبر ودروس الشعوب وتاريخهما الطويل ، التي مرت بحالة احتلال واغتصاب وابادة بشرية ونهب وتدمير مثلما حصل ويحصل للعراق وللعراقيون ،
هولاغير هذا الحل


لكل شعب حر أبي ، مر ويمر بمنعطف تأريخي خطير كارثي ومأساوي ، كالتي يمر على العراق والعراقيون منذ الغزو والأحتلال في 9/4/2003 تحديدا واللذي جاء بنتائج وخيمة اهمها :-
*تدمير الدولة العراقية ونهبها وانهيارغالبية وأهم مؤسساتها وأركانها ، * ابادة وتصفية وتهجير وسجن وتعذيب الملايين من العراقيين وتحديدا لعربهم ، * تقسيم وتمزيق لوحدة الأرض ووحدة الشعب ايضا ، حينما أتونا بفكرة الأقاليم والفدرلة ، وعندما اشعلوا الحرب الطائفية العنصرية الشوفينية القذرة بين أهل العراق ، ونؤكد تحديدا بين عرب العراق العربي ال 84% ، *وعندما اسسوا لعملية سياسية تحاصصية مدمرة ، * وعندما وضعوا دستورا يشرع عملية التقسيم وتمزيق وحدة الشعب ويلغي عروبة العراق ويغيم على مستقبله ويهدد وجوده .


يا ابناء شعبنا الكريم
كل اللذي حدث وما زال يحدث ، لكم ولبلدكم ولدولتكم منذ اكثر من 7 سنوات ، وما احدثوه لكما منذ عام 1991 من حروب و حصار وتآمر وقرارات واجرآت ظالمة تسمى ( دولية ) !؟ ، دمرت البلد ونخرت قواه وحطمت قدراته وجوعت الشعب وانهكته وحطمت الدولة ومؤسساتها وتحديدا القوات المسلحة واجهزة الدولة الأمنية ، * مما هيئت الوضع تماما لتسهيل نجاح جريمة الغزو والأحتلال ،


هنا نؤكد ان كل ماحدث عبر هذه السنين ، تم كما هو مخطط ومعد ومهئ له
ويقع ايضا ضمن اهداف واستراتيجية دول وقوى الغزو والأحتلال القديمة الجديدة ، تتقدمهم الصهيونية العالمية واسرائيل والفارسية الأيرانية العنصرية الصفوية ، كما يأتي ايضا ضمن مهام ووظيفة هؤلاء العملاء العلقميون والمرتزقة والقتلة والسراق المجرمون ، اللذين اليوم من يطلق عليهم ب " حكومة وبرلمان وجيش العراق "!؟


نرجوا ان لايخدر شعبنا الكريم
ولا تغسل عقوله ولا تطول حالة استغفاله وايهامه ، وهنا نشير ( للبعض ) طبعا ، من اللذين اوهموا وصدقوا الكذبة الكبرى ، كذبة " التحرير والديمقراطية والرخاء والأمن والأمان " والكثير من الأكاذيب والتزييف الكبيرين .


نرجوا أن لايستمر تخدير شعبنا
كما خدر البعض في هذا العالم من قبله وتم ايهامهم وغسل عقولهم والضحك عليهم ، عندما هيئوه الغزاة المحتلون الكذابونبأعلامهم الكاذب المزور لقبول وتبرير جريمة غزو وأحتلال العراق وتصديق كل ما أشاعوه وفبركوه ضد العراق ونظامه الوطني ورئيسه المجاهد ، وأعدوا حينها الأدعآت والمبررات الكثيرة ، التي أخيرا كشف وتعرى زيفها *// ولكن ....... بعد خراب البصرة!؟
حينها لقد تم تحقيق كل احلام المجرمون الغزاة الأمريكان والصهاينة والأيرانيون وغيرهم ومعهم عملائهم وعلقمييهم من الخونة والأفاقون وعمائم التقية والسراق والمتخلفون وأكلة اللقمة الحرام ..


الحديث طويل ومؤلم ومفزع
عن ما عاناه ولايزال يعانية العراقيون ووطنهم ودولتهم ، من هول وبشاعة الكوارث والمآسي التي هما غاية في الشمولية والهمجية والبشاعة والأبادة والنهب والتدمير والأبادة والتهجير ،،* اذن هنا نستطيع القول وتؤكدها معنا ، الكثير من الحقائق والوقائع والأرقام والصور والوثائق عن ماحل بالعراق والعراقيون من حال ، لم ولن تسدي مثيله على اي بلد وشعب عبر تأريخنا المعاصر ،


ايها العراقيون
حالكم وحال بلدكم ودولتكم المدمر الكارثي المأساوي هذا مستمر وفي حالة تصاعد
فليس هناك بصيص من الأمل من أن يقل او يتلاشى او يتوقف ، لازال الأحتلال باق ، ولازال عملائه المجرمون باقون يحكمون يقرضون يوميا من البلد وشعبه وثرواته وارضه ومياهه الكثير الكثير ،
هاهو استهتارهم وهاهي اكاذيبهم ، وهاهو زيفهم ، وهاهي خياتنتهم وهاهي جرائمهم ، مستمرة وبشكل تصاعدي منذ اكثر من 7 سنوات من عمر الأحتلال الهمجي ،
هاهما الوطن والشعب يدفعا بأستمرار الأشلاء والدماء والأموال والثروات .


اذن لابد من حل أيها العراقيون وقبل فوات الأوان
الحل هو لاغيره ، نتمنى ان يكون عاجلا منتظما وبقناعة وارادة وقرار ، والوقت باتت باهضا كلما تمر ساعة عليكم وعلى وطنكم ايها العراقيون ،
الحل هو في :-
* (( وحدتكم وتراصكم وقوتكم ، والأيمان والأقتناع بحملكم لسلاح الجهاد والمقاومة والتحرير والخلاص ، والألتحاق حالا وبدون تأخير وتردد بفصائل أخوتكم اللذين من سبقوكم من رجال المقاومة العراقية الشجعان ورجال عساكر قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ، اللذين يتواجدون اليوم ، بل منذ اكثر من 7 سنوات، في كل فصائل مقاومتكم العراقية الشجاعة لأدارتها وتنظيمها وتدريبها وقيادتها ، كما كان معد ومهئ له قبل غزو العراق ،،


كما ايضا هو الحل في وحدة وتراص البقية الباقية من فصائل المقاومة التي تأخرت في الألتحاق بوحدة الفصائل الكبرى التي تجمعت وتوحدت عبر هذه ال 7 سنوات من عمر الأحتلال )).


الحل ،،هو في اختيار طريق النضال والجهاد والمقاومة واستمرايتهما وتصاعدهما لاغيرهما ابدا ، وقبلهما الوحدة والأرادة والتنظيم ،


هذا هوالحل لاغيرة ، وعكسه هو في:-
استمرار الكوارث والمآسي وبقاء الأحتلال وبقاء هكذا مليشيات طائفية وعنصرية اجرامي ، تقتل وتعذب وتنهب وتدمر وتنتهك شرف وعذرية نساء العراق واطفالهم ، وهذه المرة لرجالكم ايضا ، كما يحدث في سجون المالكي وقبله الجعفري وبدر والصدريون وغيرهم من 38 مليشية اجرامية ورائها ايران واسرائيل تحديدا ومعهم العملائ آل صباح ، لما يعبثوه ببلدكم وبأهلكم ،
نأمل أن لاتحين لهؤلاء المجرمون فرصة لحظة اعلان وفاة العراق وضياعكم ايها العراقيون ، انهما هدف الغزاة ومهمات عملائه ،


مع كل هذا ،، هاهو العالم على ثقة بهذا الشعب العظيم ، كونه يرى مقاومة رجاله واحراره الوطنيون ، اللذين هاهم يبلوا بلاء حسنا بطوليا نادرا في ايذاء الغزاة واعوانهم ، وهاهم يجبرون آخر عساكرهم للهروب ، بعد أن هرب الكثير من جيوشهم الغازية المجرمة واحدا تلو الآخر امام ضربات هؤلاء النشامى خلال خذخ ال7 سنوات ،


اذن بقى علينا أن نسرع لهذا الحل كعراقيون
لأكمال هزيمة وهروب الغزاة وعملائهم ،* هو في أن نلتحق برجال مقاومتنا الوطنية ، وأن نوسع ونعزز ونقوي مقاومتنا الوطنية ،، في هذا وحده يتم النصر المبين على الأعداء ،،


كفى والكوم التعاونت ماذلت

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٨ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور