ماذا يعني الحديث مجددا
 للعراقيون ومقاومتهم الوطنية عن ( التحالفات ) بين القوى العميلة للأحتلال

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

بدء لنتكلم ، عن القاعدة الأساسية الواضحة والمعروفة حول حقيقة من (( يحكم العراق )) بعد 9/4/2003 ، وفق كل المعايير والحقائق والوقائع والأدلة والبراهين والمنطق ايضا ،الجواب على هذا السؤآل هو

 

ان من يحكم العراق هو المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني لاغيره ،* وان من يسمون بحكومة العراق وبرلمانها والرئاسات الثلات ،

ماهم الا عبيد وعملاء ومرتزقة وعلقميون وأداة جريمة لهؤلاء المحتلون ولغيرهم ايضا ولايزالوا ، اداة باقية لكل من يريد اذى العراق وانهياره وتقسيمه ، كما اكدت كل تجارب بعد وما قبل الأحتلال .

هذه الحقيقة الكبيرة والوحيدة والأكيدة عن من ( يحكم العراق ) ،

 

فهذا هو منطق الأشياء وحصيلتها

حينما يحتل بلد ، وحينما يتواجد على ارضه جيوش غازية وأدارة حاكمة وحاكم مثل كارنج وبريمر وزادة وهيل ، كما هناك خونة وعملاء ومرتزقة و علقميون وأداة اجرامية لهذا الأحتلال ، علقميون حرضوه وأدلوه وأخبروه ، وأدوات نفذت كل جرائمه وسياساته ولايزالوا ، كما كل تجارب التأريخ بهذا الصدد ، لم تبتعد عن هذه الحقيقة وهذا المنطق وهذا الواقع ،

اذن كل ما يقال ويشاع ويمثل ويدعى ويثرثر به ، هو بعيد عن الحقيقة تماما ، بل افتراء كامل عليها .

 

لنتذكر معا ،، ادعآت المحتلون الرخيصة الكاذبة حينما ، أردوا تبرير جريمة (( غزو وأحتلال العراق )) ،

هاهي لقد تعرت وسقطت والى الأبد كل ادعآتهم واكاذيبهم وزيفهم ،،*// ولم تبقى الا مهمة الحديث عن تشويه وتشطين صورة البعث والشهيد صدام حسين والنظام الوطني ومقاومتهما الوطنية والتقليل من شأنهما ودورهما والعمل على اضعافهما وعزلهما ،

 

ها نحن نرى اليوم من يأخذ على عاتقه انجاز هذه المهمة التفتيتية المشينة المدفوعة الثمن

انا قلت اكثر من مرة والكثير من العراقيون الحريصون على لمة العراقيون اليوم تحديدا ،* قالوا عن هذا الدور وهذه المهمة التفتيتية المشينة (( انها الفتنة )) ، وهذا بأم عينه هو ما يريده لنا المحتل كوطنيون عراقيون وشعب عراقي وفصائل مقاومة ، وهذا الدور هو بعينه مايؤدى اليوم ، بل منذ فترة طويلة ، يؤدى بجهل وهستيرية وبغير مسؤولية وغباء وضحالة ،** من قبل دعاة صغار شأنا وقيمة وتاريخ ، * انهم دعاة (( الوطنية والمقاومة وكره الأحتلال ))!؟ اصحاب مواقع الفتنة .

 

ايضا ،، شعبنا ومقاومته الوطنية تحديدا رأوا ويروا

في الجانب الأخطر من العملاء ، المتربعون اليوم في قصور المنطقة الخضراء وقلعة اربيل وحانات السليمانية

ان كل تقية وثرثرة وادعآت هؤلاء العملاء العلقميون بخويطهم كما يقولها اهلنا العراقيون ، قد تعرى وفشل وسقط ، وسيسقطون لامحال ايضا وقريبا بعونه تعالى ، على يد شعبنا ورجال المقاومة العراقية ورجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،

الواقع المرير والمؤلم اللذي اوصلوا له العراق والعراقيون، منذ ان وطئوا ارضهم بعد 9/4/2003 ، هو ايضا من اسقط ادعآت هؤلاء المجرمون الكذابون وكشف حقيقتهم ودورهم وجرائمهم للعالم اجمع ..

 

نحن هنا نخاطب

من أعاد العمل ب ( التقية ) بشكل محموم وصلف ومخادع هذه المرة

حينما رفعوا شعار ( الوطنية ودولة القانون والتنكر للطائفية ) ووووو ، وهم طائفيون وعملاء وقتلة ولصوص وكذابون بأمتياز ، وصفويون ايرانيون وادوات حتى النخاع ، وكارهون ومدمرونبلا منازع  للعراق ولعروبته ولوحدته ولقوته ولأزدهاره ، ولهم جميعا دورا ومهمات تأريخية اجرامية خيانية ولايزالوا ، وما احدثوه لكل ماجرى للعراق وللعراقيون من ويلات ومصائب ومحن كوارث ومآسي انسانية خلال اكثر من عقدين من السنين ، وتحديدا بعد 9/4/2003 يوم أدعوا من انهم ( حكاما وقادة ) للعراق !؟ ، * هذه التيارات يمثلها اليوم العميل الطائفي بأمتياز المالكي والمجلس الأعلى والصدريون والفضيلة وكثيرون من التيار الصفوي الطائفي العميل ، اللذين اخذوا يبيعون الحلاوة المرة النكسة الزائفة على العراقيون بشئ بات يلفت النظر والتوجس كثيرا من لدن كل انسان متابع ومن كل انسان منصف ، حينما (( نبذوا )) قولا وتقية الطائفية ّ!؟ .  

 

كما نخاطب ايضا

من يتاجر اليوم بكلام وادعاء ( التغيير ) ونبذ الطائفية والعنصرية وصد الهجوم الأيراني ووقف جرائمه وتدخلاته، وادانته والدفاع والأيمان عن وحدة العراق وعروبته، والعمل لبناء العراق ووووو

الكثير من سفسطة الكلام المجاني الكاذب الغير مسؤول ، وهذا الجناح يمثله تحديدا وشخصيا العميل علاوي ،،

 

دليلنا عن ادعاء واكاذيب هؤلاء العملاء من كل التيارات والأئتلافات :-

(( اهل التقية وأهل التغيير المدعاة ايضا ))   

لهذا اللملوم الطائفي العنصري الكريه، والعميل بأمتياز لأيران ولأمريكا وللصهيونية ولأسرائيل ،

وعملهم وفعلهم المحموم المكشوف ايضا ، في لملمة ( صفوفهم ) من جديد، وبدون استثناء ايضا ، بعد ان تفاجئوا بأن وضعهم اصبح مخيفا ومقلقا للغاية ، وهم يروا العراقيون يعبروا عن كرههم ونبذهم للطائفية والعنصرية الشوفينية الأنعزالية الكريهة ، وادانتهم بالكذب والخداع والتقية اللئيمة وتحميلهم مسؤولية ماحدث للعراق وللعراقيون من كوارث ومآسي عبر هذه ال 7 سنوات ، وبعد أن رأى العراقيون، ان بلدهم بات مهددا ومدمرا ومنهوبا وممزقا كالأطلال، وان وحدتهم ووحدة بلدهم باتت ضعيفة للغاية وممزقة ،

 

*****

 

اما ما يعنى للعراقيون ومقاومتهم الوطنية ومايروه

عن هؤلاء العملاء واحاديثهم ومحاولاتهم الهستيرية اليوم، عن الأسراع  ل ( لملمة صفوفهم ) ، مايروه هو في التالي :-

 

الشئ المهم كما نراه ، كونه يعبر عن حقيقة وواقع ماثل اليوم ، هو ،  

(( ان عراقيون اعتقدوا ان ( الأنتخابات ) هي من تغير الحال والأحوال لهم ولبلدهم ، وهذا شأنهم ورأيهم، * هؤلاء الأخوة لم ينتخبوا علاوي تحديدا وأمثاله ابدا ، حيث يعرفوه ، انه احد عملاء الأحتلال وأحد علقمييهم وأحد أداة 16 جهاز مخابراتي ، ولكن ما هو موجود انتخبوه ، حيث اعتقدوا حينها ، ان قائمة علاوي هي اقل اذى وخطورة عليهم وعلى بلدهم، وللحقيقة هناك من في القائمة هم افضل بكثير من علاوي ، العراقيون اللذين ذهبوا للأنتخابات وانتخبوا هذه القائمة ( العراقية ) تحديدا ، ، حينما رفعت شعارات تلامس مشاعر وافكار الجماهير ومطاليبهم ، كأحد لعب الأنتخابات ، وهذا ما رآه بعض العراقيون ، عن ان هذا الطريق ( الأنتخابي )  هو فرصة لتغيير الحال والأحوال لهم ولبلدهم ، هذا اعتقاد ورأي ايضا ،

 

ومن هذه الشعارات لهؤلاء العملاء التي تطابقت حينها مع امزجة ومشاعر ومطاليب العراقيون ، والتي هي في الحقيقة احد مطاليب العراقيون اصلا، واحد اهداف مقاومتهم الوطنية المرحلية ايضا والتي تتلخص في :-

 

* نبذ وقبر الطائفية

* اضعاف وجود وقوة ايران وعملائها

* اضعاف المد الشوفيني الكردي العميل اللذي يمثل خطر التقسيم

* الحفاظ على ما تبقى من وحدة العراق وعروبته وثرواته

 

ولكن اتضح وكالعادة

ان كل ماقيل وقال وادعوا به هؤلاء العملاء في كل ائتلافاتهم الطائفية تحديدا ، ماهو

الا اكاذيب وادعآت وكلام تقية لخداع العراقيون ،،*// ولكن حقيقة اكثر ما أخذ يقلقهم ويخيفهم وباتوا يفكروا بلملمة صفوفهم التي تصدعت كثيرا ولدى غالبيتهم ، هو تنامي وتصاعد المقاومة العراقية البطلة ، التي اجبرت الأحتلال على التفكير والبدء بالرحيل والتقليص الكبير لوجودة العسكري والمعنوي ،، وما أقلقهم ايضا هو ان العراقيون ولو تأخروا كثيرا ، انهم عرفوا اللعبة واخذوا يمقتوا هؤلاء ويريدوا اضعافهم بل زوالهم ، وهذا ماعبروا عنه بالأنتخابات، وكان هذا بحد ذاته ما أقلق جدا هؤلاء العملاء، اللذي بات يلاحقهم عار خيانة الوطن والشعب وخدمة اعدائه ومحتليه، ومطاردة الشعب والمقاومة لهم ،* لاننسى ان ضعفوا بعد ان تمزقوا اربا اربا على مستوى الأئتلافات والتكتلات والأحزاب والشخوص ،* لذلك رأيناهم رفعوا (( شعارات القانون والوطنية ونبذ الطائفية وووو )) ومع كل هذا هاهم عادوا لملمة الصفوف ** والعودة الى المربع الأول من التصعيد الطائفي وحروبها ،* وكما يقوةل المثل العراقي

(( اللي بيه ما يخليه ))  ..

 

هاهم العراقيون ،، وهاهو العالم اجمع

يروا معا العمل السيناريوا المحموم اللذي بات يسابق الزمن اليوم من قبل هؤلاء العملاء

بلا استثناء * لملمة صفوفهم والأعتذار لبعضهم البعض الآخر .

 

وهنا ايضا نؤكد مرة اخرى واخرى ،* لنقول لأهلنا العراقيون جميعا

لاغير وحدتكم ومقاومتكم وتنكب سلاحكم من يغيرى الحال والأحوال ،،

فهذا منطق التأريخ وعبره ودروسه كلها جميعا بدون استثناء ،

اذن ،، توكلوا على الله ، واحملوا بندقية اخوتكم المقامون ومعا ، بكم وبهم يحرر الحبيب الغالي العراق العربي ،

وتأكدوا جدا ،، كلما مر الزمن اكثر ، تكون الضحايا والخسائر منكم ومن بلكم اكثر وأكثر ،

اغلقوا آذانكم لكل ما يقال ، فليس هناك مهمة تتقدم على مهمة التحرير والخلاص ،

 

هاهو طريق اخوتكم اللذي بدئوه بعد سويعات من دخول الغزاة التتر لأرضكم الطاهرة

 

انه طريق الوحدة والمقاومة والجهاد وتنكب السلاح

اما الشهادة واما التحرير والخلاص

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور