حينما ينكر ( الرفيق ) عادل حبة عروبة العراق ويتهكم على عروبيوا الأمة !؟

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس
منذ فترة وانا اريد ان اتناول موضوعة عروبة العراق ، وفجأة ارى مقالة هذا الأيراني الدعي عادل حبة ، يشتم فيها العروبة والعرب و يغمط حق العراق بعروبته وأصله وموقعه العربي ، حينها قررت ان ارد على مقالة هذا ( الرفيق ) الأيراني الأصل والهوية والأنتماء والخدمات ايضا، والعنصري الأيراني الشوفيني حتى النخاع والكاره للعراق العربي ولأمته العربية ، المقاله أرفقها ادناه للقارئ الكريم للأطلاع عليها ،


مستغلا حبة الأيراني هذا ، وجوده ضمن صفوف الحزب الشيوعي العراقي !؟ ، لكي يؤدي مهامه وواجباته المعهودة له من قبل اهله الأيرانيون العنصريون وملاليهم ، وما معهود له ولأمثاله الكثر في صفوف الحزب مع الأسف لأذى العراق والعراقيون ، ومنهما او احدهما مدخله اليوم لأنكار عروبة العراق والتهكم على ابناء امة العرب ومناضليهم !؟ ،،*منذ 9/4/2003 تحديدا باتت مهمة الغاء عروبة العراق ، هدف ومخطط ومسعى ومهمات الأحتلال وعملائه ومليشياته الطائفية والعنصرية وحكوماتهم التي تتالت منذ احتلال العراق .

 

يؤسفني جدا
أن اقول ان التنكر لعروبة العراق ، بل مهمة شطبها والغائها ،* هي مع الأسف من ضمن قناعات ومهام الحزب الشيوعي العراقي تاريخيا ، وأحد اهم اخطائه التأريخية ايضا ، والتي استغلت ولازالت تستغل من قبل هذا الرهط الخسيس من غير العراقيون في صفوف هذا الحزب ،/ ومنهم هذا الدعي الأيراني وهناك غيره الكثير ،


هاهم العراقيون
وعربهم ال84% يستشعرون الخطر من الأحتلال ومن ادواته وعلقمييه ، ومع اهلهم العراقيون وطنيوا شيوعيوا العراق ويسارييهم الشرفاء * هاهم يستشعرون معا خطر مهام ( الحزب ) في مسألة التنكر لعروبة بلدهم، وايضا المس والتهديد الخطير لوحدة العراق وتجزأته ،* هاهم شيوعيوا الأحتلال والخيانة الوطنية العظمى وقيادييهم بالذات ،يتقدمونروادا ومسؤولون مباشرون (( لتنفيذ المادة 140 )) التي تعني بتقسيم العراق والحاق اجزاء كبيرة من ارضه الطاهرة لبعض قراه ومدنه ومحافظاته لألحاقها بالعصابات الصهيونية الأيرانية الأمريكية للخونة جلال ومسعود ، القابعون في شمال الوطن العزيز بحماية ودعم وارادة اسيادهم الغزاة ،،


انكار وشطب عروبة العراق
انه الهدف والمخطط والمشروع والمسعى والجهد الصهيوني الفارسي الأستعماري الأمبريالي القديم الجديد ،
انه احد الأهداف والمشاريع القديمة الجديدة لهذه القوى الأجرامية الشريرة ، وايضا من ضمن مهام وواجبات عملائهم ومرتزقتهم وادواتهم الأجرامية والطفيلية ، من الشعوبيون والخونة امثال حبه ومن لف لفه ،* مناللذينكانهمهم التاريخي وليومنا هذا هو احتلال العراق وتدميره ونهبه وتجزأته وتمزيق وتهجير اهله ، وخصوصا منهم عرب العراق، يوم بدئوا بتسميتهم بالشيعة والسنة !؟ ،


بهذا وغيره من المواقف والمهام الخيانية
يؤكد ( الرفيق ) الأيراني الشعوبي التافه الكاره للعراق ولأهله ، بهذا يؤكد عدم عراقيته ويرجع الى اصله وهويته الأيرانية ، حيث ماهو معروف عن هذا ( الرفيق )الفلتة ، انه شعوبي ، ايراني الأصل والهوىة والأنتماء والخدمات، وايضا مكروها لدى الكثير من الرفاق ، لقد كنت اسمع احتقار الكثير من الرفاق له ،، كما يؤكد هذا، عندما يعتبر العراق العربي ليس عربيا او ليس جزء من امته العربية ، فهو ايضا يؤكد على أحد أهم الأخطاء التأريخية للشيوعيون العراقيون اللذي لم تعالج اسفا ..


ليس هنا ارى لزاما علي
ان اناقش مقال هذا الشعوبي الأيراني كاملا ، كوني اعرف من هو عادل حبه ،
همي وواجبي ومهمتي ، أن ادخل مباشرة بموضوع يهم بلدي العراق اولا وأمتي العربية ايضا وخدمتهما ومواجهة اعدائهما ، حينما يريد حبه ودولته ايران الصفوية اليوم كأمتداد لأيران الفارسية العنصرية وسادته الصهاينة والأمريكان ،* ان يشطبوا عروبة العراق ويستقطعوه من امته العربية المجيدة ،* العراق كما هو معروفا عنه ، انه سيف الأمة وعنوانها وكبيرها وأمينها وعزها وشرفها ومؤسس جامعتها العربية .


هذا المسعور الكريه حبه ، كغيره من الخونة والعملاء والمأجرون والمستأجرون والشعوبيون الكارهون للعراق ولأمتة العربية المجيدة ، كنت اسمع الكثير عنه وعن ضحالته وكرهه للعراق وعروبته ،واتذكر مقالاته في الأيام الأولى للأحتلال ،ايضا يشير لهذا الغرض والهدف بالذات !؟ ، وهاهو اليوم يكمل مهمته الرفاقيةالرخيصة كرخصه ، واليوم يؤكد ايضا هذا الرفيق الأيراني مرة اخرى ، حقده وكرهه للعراق وشعبه وأمته ، وكرهه ايضا لكل وطني شيوعي عراقي يحب وطنه وله موقف وطني غيور شريف من احتلاله ونهبه وتدميرة وتجزأته وتمزيق لحمة وابادة شعبه ، كما حصل وكما أدوه
من مهام قذرة هؤلاء الخونة ، معروفا عن حبة انه احد العناصر المهمة لتيار الخائن العميل الأباحي فخري زنكنة ، واحد عناصر التيار الكردي الأنعزالي الخائن للعراق وللحزب ولمبادئه ايضا ،،


هنا نطالب شرفاء الشيوعيون العراقيون تحديدا
ان يتصدوا لهؤلاء الخونة وايقافهم عند حدهم ، لكي لايستمرئوا خيانة العراق والعراقيون واذاهم واذى الأمة ، والعمل ايضا على عودة حزب الشيوعيون العراقيون الى صف الشعب والى صف المناضلون الوطنيون والمقاومون العراقيون وجهادهم العادل ،* لاغير هذا المكان ولا غير هذا النضال ولاغير هذه المقاومة الباسلة اللذي يستحق من الشعب والأمة والأنسانية الأحترام والتقدير والتعظيم ،* اما الأماكن الأخرى والجهد الخياني ، فهما مكانات خونة الوطن والشعب والأمة وعملاء وأدوات ومرتزقة وعلقميي الغزاة ومنهم هذا الدعي حبة ،


* بودي ان يدرسحبه وقادته اسباب سقوط الحزب في مستنقع الخيانة والعمالة والأرتزاق، وهذا الضعف والهزال الفظيع والمخجل .


* بودي ان يدرسحبه وقادته اسباب عدم حصول حزب المليون متظاهر عندما كان نفوس العراق 8 مليون * يدرسوا اسباب عدم حصول الحزب حتى على مقعدا واحدا في ( برلمان ) الأحتلال الأمبريالي الصهيوني الفارسي الصفوي ....... ياحبة ..


العراق العربي
احد اهم اسباب غزوه واحتلاله وما حصل له ولشعبه وقيادته الوطنية وقائده المقاوم الشهيد ، ومن تدمير ونهب وابادة بشرية هائلة وهجرة وتهجير وتصفيات كبيرة وخطيرة شاملة ،* كل هذا بسبب موقفهما الكبير المشرف والمتميز جدا ، مع امتهما العربية ومع قضيتهما المركزية في فلسطين العربية ، ومع كل هموم وحاجات واحلام امتهما العربية المجيدة ،


قالو للشهيد الرئيس اترك قضية فلسطين ،، حينها لم نعدمك فأبى هذا القائد العراقي والعربي والمسلم والأنسان الأصيل وسخر من طلبهم ياحبة ويا كل الخونة والأراذل من امثال هذا الحبة الأيراني العنصري الكريه ،،


ولك ياحبة ،،هذاالعراق عربي بل جزء هام وأساسي من امته العربية ، كان وسيبقى عنوانا وسيفا عربيا ، رغم انف اجدادك الفرس العنصريون الطائفيون ورغم اسيادك الصهاينة وعملائهم
ورغم عصابات الخونة القتلة السراق جلال ومسعود ، وهذا العميل الصغير حميد طواطة وكل جيفتكم النكسة ،،


كل ما نقوله لكم
كفى عهرا وخيانة وارتزاق واذى لهذا العراق العربي الحبيب ولشعبه الأصيل ، وكفى خيانة واساءة للشيوعية الحقيقية


عاش العراق حرا واحدا موحدا أبيا
عاش العراق عربيا وقلب امته النابض

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٢ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٦ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور