تعقيب على تعقيب السيد علاء الزيدي
حول تنكر مؤيد الونداوي لمكارم الشهيد صدام حسين

 
 
شبكة المنصور
د . همام أحمد محمد

أطلعت كما غيري من القراء على تعقيب الأستاذ علاء الزيدي المنشور على الرابط :

 

http://www.almansore.com/MakalatP/MK-AllaaAlzaide15-04-10.htm

 

بخصوص النص المقتبس من كتابات الدكتور مؤيد الونداوي والذي وضع بين هلالين :

 

(( استنادا للوثائق الرسمية البريطانية : الموقف البريطاني - الأمريكي من محاولات إسقاط الزعيم عبد الكريم قاسم (1962 – 1963)

النص من القسم الأول . كتابات – د. مؤيد الونداوي والتي جاء فيها :

 

ينفرد الزعيم عبد الكريم قاسم بوصفه الشخصية السياسية الأكثر من غيرها من حكام العراق التي قد تعرضت لأكثر من محاولة اغتيال أو مخطط لأجل الإطاحة به والتخلص منه. ان مراجعة لسجل التاريخ السياسي المعاصر للعراق نجد ان هنالك شخصيات سياسية عديدة مثل بكر صدقي، نوري السعيد، الأمير عبد الإله، الملك فيصل الثاني، عبد السلام عارف، صدام حسين وغيرهم كانت قد تعرضت لمحاولات اغتيال أو جرت محاولات لأجل الإطاحة بهم سياسيا وإبعادهم عن السلطة. مع ذلك يعد عبد الكريم قاسم الشخصية الأكثر التي تعرضت لمثل هذه المحاولات ومن قبل مجموعات مختلفة الأفكار والارتباطات)

 

إن تعقيب السيد علاء الزيدي جاء مركز بأربعة نقاط موضوعية وهو يعاتب الدكتور مؤيد الونداوي بأدب رصين وهذا سلوك العارفين وأصحاب الخلق الرفيع. ليذكره بما ينبغي من القول والوفاء للمعتقد أولاً ولصاحب الفضل ثانياً، لذلك وجدت من المناسب أن أدلو بدلوي وأوضح جزء بسيط من بعض الحقائق التي ينبغي أن أوضحها للسيد علاء الزيدي والتي أجزم أنه يعرفها ، وكذلك لكل قارئ أطلع على كتابات الدكتور مؤيد الونداي، وأملي أن يطلع الأخير قبل غيره عما سأقول.

 

إن السيد علاء الزيدي عقب كما اسلفت على أربعة نقاط على ما جاء بما كتبه الدكتور الونداوي وهي:

 

1-   كون الدكتور الونداوي لم يشر إلى الرئيس الشهيد صدام حسين إشارة تليق به مثل ما أشار بصفات لذلك الأمير أو الملك أو الزعيم ، وهذا نقد موضوعي في تقدير كل ناقد.

 

2-   أغبن الونداوي حق الشهيد الرئيس صدام حسين، وكيف تعرض لعدة محاولات لإغتياله، والونداوي يعرف بعضها بحكم عمله الوظيفي لخمسة وثلاثون عاماً، وأعطى التمييز في هذا المجال للزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله .

 

3-   استنتج المنحى الجديد للكاتب وفق هوى الواقع ليركب الموجة دون أن يمسه شيء . ويحقق ما يصبو إليه الونداوي .

 

4-   أعطى للونداوي وبأدب العقلاء شهادة البحث أن لا غبار عليه .

 

وهنا جاء دوري الذي كنت ولسبع سنوات عجاف خلت أكتمه بخصوص السيد الونداوي ،وكلامي موجه إلى السيد علاء الزيدي لغرض الاطلاع والعلم، وأقول :

 

1 - هل تعلم أن السيد مؤيد الونداوي هو من بين عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة أوفدهم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله إلى بريطانيا وعلى حساب الدولة لتلقي العلوم والحصول على شهادات في الدراسات العليا، وعادوا يحملون الشهادات وهي أول دفعة من ضباط مديرية الأمن العام ترسل للخارج لغرض الدراسة.

 

2-   هل تعلم أن الدكتور مؤيد الونداوي هو من رافق الفريق المجاهد طاهر جليل الحبوش عام 1991 وجابوا جميع المحافظات العراقية لغرض جمع أعداد من المتطوعين المقاتلين الفدائيين قبل بدء العدوان الثلاثيني على العراق .

 

3-   وهل تعلم أن السيد مؤيد الونداوي وحينما كان مديراً لمركز التطوير الأمني هو من أعد كراس ( وصايا القائد صدام حسين ) حين التقى الرئيس الشهيد بالكادر المتقدم لمديرية الأمن العام عام 1999، وهو كان من بينهم وحظي بتكريمه مع زملائه الآخرين.

 

4-    هناك من تحدث عن السيد الونداوي بخصوص البيت العائد له الذي قدم الخدمات للغزاة في الأيام الأولى للإحتلال بمدينة الأعظمية تحت غطاء منظمات وهمية تحمل عناوين اعلامية!!!!.  

 

وقيل كذلك بأن هناك قصاصات ورقية تحكي حوادث يومية وعواطف فكرية بسيطة خلال أيام العدوان لإحدى الفتيات اليافعات ، وكيف جمعها وطبعها بدولة معروفة بعد الإحتلال . لكن أخوانه لم يصدقوا ما قيل وما يقال لأن التهم أحياناً تصاغ من قبل الأعداء لكي يفرقوا الشمل . وإني ومن خلال الخلفية التي أعرفها عن الدكتور الونداوي أقول للسيد علاء الزيدي ، التمس لأخيك سبعين عذراً ، فربما عدم إعطاء السيد الونداوي للرئيس الشهيد صفة تليق به كان لا يقصد بها أن يتنكر لمبادئه ، مثلما تنكر فرداً من دفعته وأصبح رادود في إحدى الحسينيات الخليجية، وأخذ يتحدث بمنطق طائفي، لا أسعده الله !!!!.

 

وهنا أتوقف أمام هذه  الملاحظات الأربعة لكي لا أزيد على عدد ملاحظات الأستاذ علاء الزيدي . وكذلك لأمنح فرصة إلى السيد الونداوي  كي يعيد حساباته ويجيب، وأملي أن يجيب .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٩ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٣ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور