رد على تفاهات المستشار الثقافي للتيار الصدري ودعوة لإنصاف الطاهر حبوش

 
 
شبكة المنصور
الدكتور حسين الحسيني

نشر موقع كتابات تعقيبا بعنوان (أضواء على أوراق الفريق طاهر الحبوش 5  محمد صادق الصدر) كتب بقلم راسم المرواني (المستشار الثقافي للتيار الصدري!!!) حاول فيها المرواني ان يرد على ما نقله المحامي/ سليمان الحكيم من اوراق للفريق طاهر جليل الحبوش.

 

في البدء استغربت كيف ان (المستشار الثقافي!!!) لتيار يدعي الاسلام والتمسك بالقرآن لايعرف كتابة آية مشهورة من القرآن الكريم فكتب في رده الآية الكريمة كالآتي: ((لأن الله سبحانه يقول :- (يا أيها الذين آمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا)) في حين أن الصحيح ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) سورة الحجرات/6، ولا غرابة في عدم اتقان مستشار التيار الصدري لكتابة آيات القرآن الكريم لأنهم أساسا لا يقرأون القرآن الكريم ولا يهتمون بدراسته ولا تفسيره ولا حفظه، وهذا الخطأ القاتل هو أكبر دليل.

 

تضمنت المقالة المروانية تعريضا شخصيا (وغير أخلاقي) بالسيد طاهر جليل الحبوش، على الرغم من أن السيد طاهر جليل هو من السادة الحسينيين، ومشهور عنه خلقه وتمسكه بالدين منذ شبابه، وكلام المرواني الآتي نصه: ((أما مسألة كونه (طاهر) ففيها من النظر الكثير الكثير، ولست أعرف من أين تأتيه (الطهارة) خصوصاً أنه كان (مديراً للأمن العام!!))، وهذا كلام سوقي رخيص مردود عليه.

 

وأما قول المرواني: ((ويكفيه من جرائمه و (فسقه) ما قام به في الناصرية ، ولهذا ، فلا أعتقد أن أحداً من الذين يؤمنون بالله وبكتاب الله سيحترم ما يقوله حبوش، ومسألة أن (حبوش) فاسق ، فهي مسألة لا يختلف عليها عاقلان ، وشريفان)) . وهذا في الواقع هو أتفه ما ورد في (سباب) المرواني، حيث ما كتبه أمس ليس رداً  ولا مقالة بل هي حملة سُباب سوقية شوارعية من امثال تلك التي نسمعها تتداول بين اولاد الشوارع في الازقة!! ويالأسف على هذا المستوى من الضحالة التي يتمتع بها مستشار ثقافي للتيار الصدري، فإذا كان (مستشارهم الثقافي) بهذه الدرجة من السوقية والضحالة.. فلا عتب على بقية الافراد في جوقة فرق الموت وعصابات جيش المهدي أن يسلكوا ذات المسلك لأن مستشارهم الثقافي بهذه الوضاعة والسقوط الأخلاقي.

 

السيد طاهر الحبوش تطرق إلى حقائق ووقائع عايشها، وما كان منطلقه الدفاع عن شخص ولا نظام بقدر ما كان هدفه إظهار الحقيقة، وتبيان ما حصل فعلا للناس معززا بالوقائع والادلة، وهو ما عرفناه عن السيد طاهر من حرص وتوثيق وحضور خيّر ودفاع عن الحق ومقت للظلم، فكان مثار إعجاب ورضا الكثيرين، وكان مشهورا بالتواضع والخلق الكريم، ويستمع للمظلومين ويسعى لإنصافهم بكل ما أوتي من قوة، وسيأتي وقت تتكشف فيه أمور كثيرة عن حقيقة هذا الرجل الذي للأسف لاحقته إشاعات المرجفين والحاقدين، وحيكت ضده الكثير من المكائد والأكاذيب، ولفقت ضده قصص مفبركة، لكن الله تعالى يأبى إلا أن يتم نوره ويظهر الحقيقة ناصعة، وكم كنا أن يأتي الوقت الذي تتكشف للناس أباطيل خصوم طاهر والحاسدين له والناقمين منه الذين روجوا ضده الأكاذيب والإشاعات، ولفقوا الروايات الخيالية ضده، وهاهو يظهر في أوراقه نقيا تقيا عادلا منصفا لا تأخذه في الحق لومة لائم. ربما تضيع الحقائق بين الناس لأنهم قصيري نظر، لكن عند الله لا تضيع عنده الأشياء والمواقف والحقائق، فكل شئ عنده تعالى بميزان،

 

وأنا متأكد أن هناك الآلاف من الناس البسطاء والأبرياء والمنصفين ممن أنصفهم وعاونهم طاهر الحبوش وأظهر لهم حقوقهم، وأزال عنهم الكيد والظلم والتعسف من أي طرف كان، وأتمنى على كل من عايش طاهر الحبوش أو أشتغل معه أو مر معه بحادثة أو موقف، أن يظهر تلك الحقائق للناس، لكي ننصف هذا الرجل الذي تعرض لظلم ذوي القربي، والحاسدين والحاقدين. فإن كانت خافية على الناس إلا أنها لاتخفى عند عزيز مقتدر.

 

 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١١ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور