خبر وتعليق  - هل سيعود المالكي خائن الله تعالى والعراق للحُكم ؟

 دول أوربا والكارتلات النفطية الاحتكارية بنصف مليار دولار تدعم حملته الانتخابية !!؟

 
 
شبكة المنصور
الدكتور ثروت اللهيبي

الخبر:

نشرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية ما بين نهاية شهر شباط وبداية شهر آذار 2010 تحليلاً لأحد المراكز الإستراتيجية مفاده أنَّ: "نوري المالكي الذي تعول عليه بعض الدول الأوروبية والشركات النفطية وتتمنى ولاية ثانية له، قدمت له ما يقارب نصف مليار دولار دعما لحملته الانتخابية لن يكون بإمكانه تحقيق فوز يكفي لتأهيله لدورة ثانية في رئاسة الوزارة، ليس السبب لأنه أفضل أو أسوأ الموجودين، على حد قولها، وإنما لأن جميع الكيانات الأخرى تحالفت على إبعاده وعدم إعطائه فرصة ثانية لتولي الحكومة. وهذا الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الكيانات المتنافسة رغم ما بينها من خلافات كبيرة، وهي خلافات ستجعل السجال والجدل طويلين قبل أن تتفق على تشكيل حكومة جديدة يصعب القول أنها ستكون بعيدة عن المُحاصصة الطائفية والقبلية.؟!".

 

التعليق:

من المُتعارف عليهِ في عالمِ الإعلام الأوربي أنَّ الصحافة تُمثل على الأعم الوسيلة الأكثرُ مصداقية في نشر/فضح الأخلاقيات السيئة لرجال السياسة، ومؤامراتهم وراء الكواليس للوصول إلى السلطة أو الاحتفاظ بها..إلخ، والأمر لا يقتصر على ذلك بل يتعداه إلى ميادينِ الحياة الأخرى، ولذا فإن ما ورد في الخبرِ أعلاه يُمثل مصداقيةً عالية من حيث أنَّ المالكي خائن الله تعالى والوطن قد تلقى رشوة بمبلغ نصف مليار دولار لدعم دعاياته الانتخابية الواسعة التي وصلت إلى مرحلةِ شراء أصوات الناخبين بمبالغ معينة، ودفع مبالغ مالية سخية جداً لبعض الشيوخ الذي نصّبهم الخائن المالكي على قبائلهم للضغطِ عليهم في التصويتِ لصالحهِ، وشراءهِ السلاح من ذاتِ تلك الدول الطامعةِ بثرواتِ العراق والداعمة لهُ وتوزيعُهُ على العراقيين مقابل التصويت لصالحهِ أيضاً..إلخ، فكُل رذيلةٍ مُحرمةٍ استباحها الخائن المالكي مقابل احتفاظه بالسلطة..

 

فضلاً عن مصداقيةِ الخبر أعلاه قيامه ببيع  ثروة العراق النفطية للكارتلات النفطية الاحتكارية بمُشاركة نظيره في الخيانةِ لله تعالى والعراق الإيراني الأصل حسين الشهرستاني وهذا ما يعرفهُ القاصي والداني في العراق وغيرهُ، فمثل ذلك الخائن المالكي يُمثل لدول أوربا وشركاتها الفرصة الماسية لتحقيق أهدافها الاحتكارية الاستعمارية في العراق، فهو من جهة يتولى بيعها ثروات العراق بثمن بخس مقابل عمولة تتناسب ومستوى نفسه الرخيصة، ومن جهةٍ أخرى يستمر في تصفيةِ العناصر الوطنية تحت شعار "اجتثاث البعث"، وبذلك يُعزز الفقر المُدقع الذي يعيش فيه شعب العراق ويُقصي الأصوات الوطنية المُطالبة بتحرير العراق واستقلال قراره السياسي والاقتصادي؟! وفي كُل الأحوال يجد الخائن المالكي الدعم والتشجيع المُستمر من قبل الاحتلال الأمريكي ونظراءها من الدول الأخرى التي تشارك في "مزاد المالكي لبيع ثروات العراق" سيما وأنه قد أثبت خلال السنوات الأربع الماضية من حُكمهِ مقدار خيانته للعراق التي وصلت إلى ما دون مستوى الرذيلة.. فمبروكٌ لخونة الله تعالى والعراق رذيلتهم التي يتفاخرون بها... فأبواب جهنم الحمراء مُفتحة الأبواب بانتظارهم..

 

يا شعب العراق... إن مِلة الخائن المالكي وأعوانهِ ليس من السهولةِ تسليمهم الحُكم، سيما في ظل الدعم الأمريكي – الإيراني الشعوبي لهم لإعادة العراق إلى المُربع الأول، مُربع إستراتيجية الفوضى الخلاقة... فلا مكان... ولا مجال لصمتك... عصيانك المدني الشعبي لا بُد منه... عودة اؤلئك الخونة يعني العودة إلى دوامة الموت.. وقبر حضارة العراق... وتهجير شعب العراق بين داخله وخارجه وبين المُعتقلات والسجون...

 

يا شعب العراق صمتك لا مكان له الآن... فكُن كما كُنت ناراً تحرق الظُلم... وزلزالاً يُدفن اؤلئك الخونة تحت نفاياته... فأنت القاضي... وأنت مُنفذ الحُكم... فالعراقُ لأهلهِ ولا مكان للخونة عُملاء الاحتلال الأمريكي... والرُخص أذناب الشعوبية الإيرانية.. فهب في عصيانٍ عراقي شامل يُشارك فيه كُل العراق... كُل ما على أرضهِ... وكُل ما في سمائه ومائهِ بإرادة الله تعالى ثم إرادتك يا شعب العراق..

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور