وأضاف العميدي بأن جرائم العملاء بحق أبناء شعبنا مستمرة ولن تتوقف، ولن تكون هذه التفجيرات هي الأخيرة طالما هنالك احتلال بغيض جاثم على صدور أبناء العراق البررة، فأذناب أميركا وإيران متعطشين لسفك الدم العراقي وقتل أبناء شعبنا المجاهد ضد الهيمنة وأذيالها من الخونة الخائبين.

وأكّد الناطق الرسمي للاتحاد العام لشباب العراق أن مسلسل فضائح الحكومة العميلة وفرق الموت التابعة لها تتزايد حلقاته يوما بعد يوم، فما بين السجون السرية والتفجيرات الدامية يعيش العراق تحت حكومة تدّعي القانون، وليس لها في حقيقة الأمر أي قانون سوى القتل والاعتقالات والتعذيب والسلب والنهب.

وفي ختام تصريحه، دعا العميدي إلى محاسبة الحكومة العميلة وملاحقتها قانونياً عبر المحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، مؤكّداً إن زمن هؤلاء العملاء ومحاسبتهم قد اقترب مع اقتراب هزيمة أسيادهم المحتلين وخروجهم من أرضنا الطاهرة مهزومين مدحورين.

عمر العياش
مسؤول المكتب الإعلامي للاتحاد العام لشباب العراق