حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي

 

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة

قيادة فرع كربلاء

 

وحدة    حرية   اشتراكية

     
 
 

بيان قيادة فرع كربلاء حول التفجيرات التي استهدفت محافظة كربلاء

 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم

) وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ )

صدق الله العظيم

 

يا أبناء شعبنا الغيور

يا أبناء كربلاء النجباء

في يوم دام جديد يضاف إلى الأيام السود شهدت محافظة كربلاء سلسلة من التفجيرات الإجرامية استهدفت المناطق الآمنة في مركز المدينة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى الأبرياء من أبناء شعبنا الآمنين من المدنيين العزل ويبدو ان هذا المسلسل الإجرامي لانهاية له كون ان الفاعل موغل بسياسة القتل الجماعي متخذا إياه منهجا لتمرير مخططات خارجية اعدت بخبث ودهاء والغاية ضرب اللحمة الوطنية وبقصد إرهاب وإضعاف هذا الشعب فالفاسقون المنافقون من الأحزاب والحركات الطائفية التي تتحكم برقاب الشعب وتفرط بقوته وموارده التي انعم الله بها على أبناء الرافدين مستمرة في تنفيذ أجندتها..فحكومة العميل المالكي التي فرطت بالأرض والعرض بإصرارها على استمرار هذه الأعمال الوحشية جعلت من الوضع الأمني في كربلاء وباقي محافظات القطر مستباحاً لغرض تصفية الحسابات وبما يخدم الأجندات الانتخابية والأجندات الحكومية فشعب العراق مازال يدفع خيرة أبناءه كضريبة للعملية السياسية التي أوجدها المحتل الغاشم والأحزاب الطائفية.

 

يا أبناء شعبنا العظيم

 يا أبناء كربلاء

في الوقت الذي يمارس الشعب الكربلائي دوره في إنقاذ ما يمكن إنقاذه وأثناء قيامه بمساعدة الجرحى تقوم الأجهزة الأمنية الطائفية بإطلاق العياران النارية وبكثافة عليهم مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين الأبرياء وفي نفس ساعة التفجير واستكمالا للمخطط الذي حاك خيوطه حزب الدعوة العميل يخرج على الفضائيات الذليل نصيف الخطابي يكيل الاتهام للعروبيين والبعثيين في تنفيذ هذه التفجيرات دون أدنى خجل وهو يعتقد ان كذبته يمكن ان تنطلي على الخيرين من أبناء الأمة.. ولم يتجرأ هو وأمثاله من التوجه لزيارة مواقع التفجيرات خشية مواجهة الغضب الشعبي العارم واكتفوا بتصريحات من خلف الأبواب الموصدة..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )

صدق الله العظيم

 

أيها الشعب الكريم

كلكم يتذكر ان محافظة كربلاء وعلى مدى 35 عاما لم يعكر صفوها أي حادث امني مهما كان بسيطا وكان رجال العراق النشامى يواصلون الليل بالنهار للسهر على توفير الأمن والطمأنينة ، وبعد سبع سنوات من الاحتلال وتساقط الوعود الكاذبة وبعد افتضاح الدور الخياني لحكومة العملاء وبعد اليقين الذي تولد لديهم بقرب هزيمتهم تأتي هذه التفجيرات الإجرامية في محاولة بائسة مفضوحة نفذت من قبل العملاء ومن الميليشيات المتصارعة على السلطة.

 

إزاء ذلك كله فان قيادة فرع كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي وفي الوقت الذي تُعبر فيه عن شجبها واستنكارها وإدانتها الشديدة للتفجيرات الإجرامية نسأل الله جلت قدرته أن يتغمد الشهداء بالرحمة والشفاء العاجل للجرحى فحزبكم وكما خبرتموه في كل الملمات يئن لجراحكم ويحزن لمصابكم..

 

عهدا للعراق ولأبناء كربلاء ولقائدنا شيخ الجهاد والمجاهدين عزت إبراهيم الدوري قائد المقاومة الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بأن هذه الدماء لن تذهب سدى وسيأتي اليوم الذي تكشف به هذه الأوراق وحينها سيكون للشعب حكمه فيها بإنزال القصاص العادل وسنمضي قُدماً على طريق تحرير العراق وتحقيق استقلاله.

 

الرحمة والغفران لشهدائنا الإبرار.

الشفاء العاجل للجرحى.

اللعنة على كل من فرط بتراب وامن العراق .

والنصر للمجاهدين المؤمنين.

 الله اكبر ... الله اكبر

ولرسالة امتنا الخلود.

 

قيادة فرع كربلاء

لحزب البعث العربي الاشتراكي

٣٠ / أذار / ٢٠١٠ م

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ١٤ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور